يعود لمواطنة مضى على تغيبها عام ونصف العام
... وانفتح باب بيت في العديلية على هيكل عظمي!
إطلالة امنية على البيت في العديلية... من فوق (تصوير علي السالم)
رجال الادلة الجنائية ينقلون الهيكل العظمي
| كتب حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح |
مصير المواطنة المجهول بات معلوماً بعد مضي العام ونصف العام على اختفائها...
المجهول صار معلوماً عندما فتح باب منزل لمواطنة الكائن في العديلية والتي كان سجل بلاغ تغيبها من ابن شقيقتها قبل حوالي 18 شهرا، فُتح على العثور عليها هيكلا عظميا.
ملف قضية التغيب ورغم طول هذه المدة على تسجيلها لم تترك مع القضايا التي تسجل ضد مجهول، اذ طلب نائب المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ مازن الجراح من مدير مباحث العاصمة المقدم منصور العتيبي التوقف مليا امام ملف تغيب مواطنة لم يطو بمعرفة العثور عليها أم لا.
ووفق مصدر أمني فإن «المقدم العتيبي قرر المضي قدما في البحث والتحري واهتدى الى ان المواطنة البالغة من العمر وقت اختفائها (53 عاما) هي لشقيقتين احداهما أودعت الطب النفسي والثانية تزوجت من وافد وغادرت معه الى بلده، وتبين ان أوضاع الشقيقات الثلاث ساءت كثيرا بعد وفاة والديهن وابتعدن كل البعد عن الأقارب والجيران والمعارف».
ومضى المصدر: «وفي تمحيص المقدم العتيبي للملف استمر 15 يوما ورصده لحركة تعاملاتها المالية وتواصلها مع الآخرين لم يتوصل الى شيء يتعلق بها مع دفعه الى التوجه ورجاله إلى منزلها الكائن في منطقة العيدلية، وبفتح المنزل ظهرت أمامه جثة متحللة تم استدعاء رجال الادلة الجنائية لفحصها، حيث تبين انها للمواطنة التي لفظت أنفاسها منذ عام ونصف العام، ليطوى بذلك ملف قضية التغيب التي سجلت بحق المواطنة واحيلت جثتها على الطب الشرعي».
حضور أمني
حضر الى منزل المواطنة المتوفاة كل من مدير أمن العاصمة العميد صباح الموسى ومدير عمليات العاصمة المقدم عبدالرحمن الشراح ونائب مدير المباحث المقدم خالد الخميس ومن الأدلة الجنائية المقدم عبدالعزيز الفرج.
مصير المواطنة المجهول بات معلوماً بعد مضي العام ونصف العام على اختفائها...
المجهول صار معلوماً عندما فتح باب منزل لمواطنة الكائن في العديلية والتي كان سجل بلاغ تغيبها من ابن شقيقتها قبل حوالي 18 شهرا، فُتح على العثور عليها هيكلا عظميا.
ملف قضية التغيب ورغم طول هذه المدة على تسجيلها لم تترك مع القضايا التي تسجل ضد مجهول، اذ طلب نائب المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ مازن الجراح من مدير مباحث العاصمة المقدم منصور العتيبي التوقف مليا امام ملف تغيب مواطنة لم يطو بمعرفة العثور عليها أم لا.
ووفق مصدر أمني فإن «المقدم العتيبي قرر المضي قدما في البحث والتحري واهتدى الى ان المواطنة البالغة من العمر وقت اختفائها (53 عاما) هي لشقيقتين احداهما أودعت الطب النفسي والثانية تزوجت من وافد وغادرت معه الى بلده، وتبين ان أوضاع الشقيقات الثلاث ساءت كثيرا بعد وفاة والديهن وابتعدن كل البعد عن الأقارب والجيران والمعارف».
ومضى المصدر: «وفي تمحيص المقدم العتيبي للملف استمر 15 يوما ورصده لحركة تعاملاتها المالية وتواصلها مع الآخرين لم يتوصل الى شيء يتعلق بها مع دفعه الى التوجه ورجاله إلى منزلها الكائن في منطقة العيدلية، وبفتح المنزل ظهرت أمامه جثة متحللة تم استدعاء رجال الادلة الجنائية لفحصها، حيث تبين انها للمواطنة التي لفظت أنفاسها منذ عام ونصف العام، ليطوى بذلك ملف قضية التغيب التي سجلت بحق المواطنة واحيلت جثتها على الطب الشرعي».
حضور أمني
حضر الى منزل المواطنة المتوفاة كل من مدير أمن العاصمة العميد صباح الموسى ومدير عمليات العاصمة المقدم عبدالرحمن الشراح ونائب مدير المباحث المقدم خالد الخميس ومن الأدلة الجنائية المقدم عبدالعزيز الفرج.
