ضوء / ليزا أوركوفتش حاضرت في دار الآثار الإسلامية

تصغير
تكبير
ضمن الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية، ألقت الدكتورة ليزا أوركوفتش محاضرة باللغة الانكليزية، تحت عنوان (أغاني ورقصات النساء والرجال في الجزيرة العربية)، بصحبة عروض استعراضية لفرقة المعيوف وهدى أحمد، مساء الاثنين الماضي، بمركز الميدان الثقافي (مقر منطقة حولي التعليمية ) قدم المجموعة الأستاذ أحمد خاجة عضو اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار.
استهلت أوركوفتش حديثها بشرح اسباب ازدهار أغاني الحرب في الجزيرة العربية قديما، حينما كان الاقتتال والغزو أمرا شائعا. كانت هناك اشكال من الغناء المصاحب للرقصات الجماعية التي استخدمت استعراضا للجسارة القتالية ولترفع الروح المعنوية استعدادا للقتال نفسيا وبدنيا.
وتابعت الشرح موضحة ان هذه العروض الموسيقية تم تطويعها حاليا لأهداف سلمية غير قتالية، ولتعبر عن مظاهر للثقافة الاقليمية.
وتوضيحا لجذور هذه الفنون قالت: ان تشتق كلمة «العرضة» مشتقة من فعل «عرض» أو «استعرض»، و كانت تتم من أجل استعراض الأسلحة والشجاعة القتالية. وقد نشأت «العرضة» في الكويت من أصول في الجزيرة العربية (العرضة النجدية أو السعودية). وتظهر الآن في صور متنوعة بما في ذلك «عرضة» الصحراء والعرضة التي تؤدى دون أسلحة مثل عرضة البحر ونوع من عرضة الخليج بعرضة العمارية. وأضافت وأيا كان شكل العرضة فانها تعبر في جوهرها عن شعور بالعزة والتضامن والمنافسة.
وعن رقص النساء أوضحت ان النساء يظهرن أيضا شعورا بالاعتزاز عند تقديم الرقص «البدوي» الذي يعرف في الجزيرة العربية باسم «فارس»، وهو نمط من رقص الخيل، فلكل حركة معنى، بينما تتنافس النسوة في الرقص وهن يتبارين في اظهار حيويتهن أمام من سيكونون أزواجهن.
صاحب شرح أوركوفتش تقديم نماذج من الايقاعات الكويتية والخليجية. رقصة العارضة للرجال والرقص البدوي للنساء. قدمت العروض فرقة المعيوف (سليمان المعيوف) وفرقة هدى أحمد للفن الشعبي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي