صرخة شهيد


لك مني يا شهيد الكويت أعطر تحية
يارمز الوفا وبدمك هالأرض رويت
الكويت جنة وشهيدها الوردة الندية
تبقى ياغالي أنت رمز الكويت
تحية لأختي أم منيرة تحية لأخيك الشهيد تحية لأخي الشهيد تحياتي لاخوتي الشهداء شهداء الكويت الأبرار شهداء ما قبل الغزو وما بعد الغزو تحيات وتحيات لكل شهيد قدم روحه ودمه فداء لهذه الأرض الطاهرة، الأرض التي احتضنت وتحتضن وسوف تحتضن كل مواطن ومقيم شريف كل مخلص في عطائه يقبل اليد التي تمد له بالعون والخير، المخلص الذي لا ينتظر مقابل لإخلاصه سوى العيش الكريم والشعور بالأمن والامان.
بالأمس القريب أحسست بالحنين يتجدد للقاء أخي الشهيد أو حتى سماع صوته هذا الحنين أيقظته فيني الأخت أم منيرة أخت الرجال التي عبرت عن الصرخة المكبوتة فينا نحن عوائل وآباء وأمهات واخوة الشهداء المنسيين من حكومتنا ومن مكتب الشهيد الذي (لا يخدم إلا أناساً معينين) فبمجرد ان تم القضاء على النظام البائد محي كل اثر للأسير والشهيد حتى الدعاء لهم، كنا في المدارس في طابور الصباح ندعو لهم بعد التحرير واليوم بمجرد أن نقترح على الناظر أو الناظرة بالدعاء للشهيد والاسير تكشر وجوههم ويقولون ليش النكد والكدر بالله عليكم كيف نغرس في الجيل الحالي حب الوطن وكيف نخبر أبناءنا بأن لنا شهداء ضحوا بدمائهم من أجل الكويت ومن أجل أن تبقى الأجيال القادمة؟ أم منيرة هاجمت بعض النواب ليس لحقد ولا لعداء بينها وبينهم لا سمح الله ولا كانت ضد الوقوف مع شعب غزة، إنما كان هجومها للتعبير عن الحقوق المهضومة حقوق ذكر مآثر الشهيد ولتعبر عن رفضها لطمس هوية الشهيد بعدم تخصيص يوم خاص به كما انها أرادت ان توصل رسالة ألا وهي الاهتمام بقضايا البلد الأساسية ومطالب الشعب قبل الاهتمام بأشياء أخرى لن تضر ولن تفيد؟ الى متى نبحث عن رفات شهدائنا؟! أليس من واجب النواب الكرام المطالبة بهذا المطلب الشعبي؟ الى متى حقوق ورواتب بعض الشهداء مسلوبة لدى بعض الوزارات والجهات ولم تصرف الى الآن؟ الى متى ينتظر والد ووالدة الشهيد دورهما في الدخول على عيادة من عيادات مستشفياتنا ومواعيدها البعيدة؟
هل فكر أحد النواب أن يحصي عدد أبناء الشهداء والاسرى الذين ينتظرون الدور في ديوان الخدمة للحصول على وظيفة؟! هل كلف أحدهم نفسه بالسؤال عن عدد أبناء الشهداء والاسرى الذين لم يقبلوا بالجامعة أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؟! يا ترى كم أسرة من اسر الشهداء مازالت من غير رعاية سكنية؟! وكم من والد او والدة شهيد بحاجة للعلاج بالخارج؟؟؟ تساؤلات عديدة تبحث عن أجوبة ضائعة عند نواب جندوا أنفسهم فقط لاستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء وكأنهم خططوا للوصول للمجلس لهذا الهدف فقط! أين لجنة الاسرى والشهداء بالمجلس أين دورها أين جدول أعمالها هل تم الغاؤها؟ هل قضية الاسرى والشهداء انتهت بمجرد القضاء على النظام البائد؟ البعض يعتقد ان اهالي الشهداء يبحثون عن مطالب المادية كأنهم طرارين لا سمح الله وحتى ان كانت للبعض مطالب مادية فهم يطالبون بحقوق شهدائهم لا أكثر ولا اقل فهناك شهداء لهم حقوق مادية عند بعض المؤسسات والوزارات لم تصرف بعد، ثم ان قضية الشهيد اعلامياً مطموسة فلوسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية دور كبير في ابراز هذه القضية من خلال التعاون مع ذوي الشهداء في عمل برامج وثائقية توضح دور وبطولات وقصص الشهداء حتى لا تندثر وتنسى مع مرور الزمن وبالتالي فإن الأجيال القادمة لن يكون لديها خلفية ولا معلومات عما حدث لوطنهم في يوم من الأيام. حتى في العيد الوطني والتحرير لم نر دوراً لوسائل الاعلام في هذا الشأن!
سؤال هل جزاء الشهداء النسيان؟ هل جزاء الشهداء أن يسخر منهم بعض ضعاف العقول بالقول (محط طقهم على أيدهم) أو كما قال أحدهم بمسجه السخيف وهو يسخر من الشهداء وذويهم على احدى القنوات الفضائية بالقول (لو كان الطريق مفتوحا لهم لهربوا اثناء الغزو) وأنا أرد عليه واقول له لولا الشهداء لنا عدت أنت وغيرك الى الوطن ويكون في علمك كان باستطاعتنا الهروب ولكننا اصررنا على البقاء فلا أرض لنا غير الكويت مهما صار ويكون....؟ وفي الختام ايضاً اعود واقول تحية لأختي أم منيرة وتحية لكم يا شهداء بلدي ويا أهل ديرتي نصيحة لكم من أراد أن يجد ابرة أم أحمد فعليه ان يحكم ضميره في اختيار من يمثله وأن يحكم ضميره فيما يقول ويفعل ويتقي الله في نفسه وفي بلده بلد الخير الذي لا مثيل له الذي لو درنا الكون كله نعود اليه شئنا أو أبينا هذه هي الكويت درة الأوطان.
أخت الشهيد
منى البلوشي
[email protected]
يارمز الوفا وبدمك هالأرض رويت
الكويت جنة وشهيدها الوردة الندية
تبقى ياغالي أنت رمز الكويت
تحية لأختي أم منيرة تحية لأخيك الشهيد تحية لأخي الشهيد تحياتي لاخوتي الشهداء شهداء الكويت الأبرار شهداء ما قبل الغزو وما بعد الغزو تحيات وتحيات لكل شهيد قدم روحه ودمه فداء لهذه الأرض الطاهرة، الأرض التي احتضنت وتحتضن وسوف تحتضن كل مواطن ومقيم شريف كل مخلص في عطائه يقبل اليد التي تمد له بالعون والخير، المخلص الذي لا ينتظر مقابل لإخلاصه سوى العيش الكريم والشعور بالأمن والامان.
بالأمس القريب أحسست بالحنين يتجدد للقاء أخي الشهيد أو حتى سماع صوته هذا الحنين أيقظته فيني الأخت أم منيرة أخت الرجال التي عبرت عن الصرخة المكبوتة فينا نحن عوائل وآباء وأمهات واخوة الشهداء المنسيين من حكومتنا ومن مكتب الشهيد الذي (لا يخدم إلا أناساً معينين) فبمجرد ان تم القضاء على النظام البائد محي كل اثر للأسير والشهيد حتى الدعاء لهم، كنا في المدارس في طابور الصباح ندعو لهم بعد التحرير واليوم بمجرد أن نقترح على الناظر أو الناظرة بالدعاء للشهيد والاسير تكشر وجوههم ويقولون ليش النكد والكدر بالله عليكم كيف نغرس في الجيل الحالي حب الوطن وكيف نخبر أبناءنا بأن لنا شهداء ضحوا بدمائهم من أجل الكويت ومن أجل أن تبقى الأجيال القادمة؟ أم منيرة هاجمت بعض النواب ليس لحقد ولا لعداء بينها وبينهم لا سمح الله ولا كانت ضد الوقوف مع شعب غزة، إنما كان هجومها للتعبير عن الحقوق المهضومة حقوق ذكر مآثر الشهيد ولتعبر عن رفضها لطمس هوية الشهيد بعدم تخصيص يوم خاص به كما انها أرادت ان توصل رسالة ألا وهي الاهتمام بقضايا البلد الأساسية ومطالب الشعب قبل الاهتمام بأشياء أخرى لن تضر ولن تفيد؟ الى متى نبحث عن رفات شهدائنا؟! أليس من واجب النواب الكرام المطالبة بهذا المطلب الشعبي؟ الى متى حقوق ورواتب بعض الشهداء مسلوبة لدى بعض الوزارات والجهات ولم تصرف الى الآن؟ الى متى ينتظر والد ووالدة الشهيد دورهما في الدخول على عيادة من عيادات مستشفياتنا ومواعيدها البعيدة؟
هل فكر أحد النواب أن يحصي عدد أبناء الشهداء والاسرى الذين ينتظرون الدور في ديوان الخدمة للحصول على وظيفة؟! هل كلف أحدهم نفسه بالسؤال عن عدد أبناء الشهداء والاسرى الذين لم يقبلوا بالجامعة أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؟! يا ترى كم أسرة من اسر الشهداء مازالت من غير رعاية سكنية؟! وكم من والد او والدة شهيد بحاجة للعلاج بالخارج؟؟؟ تساؤلات عديدة تبحث عن أجوبة ضائعة عند نواب جندوا أنفسهم فقط لاستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء وكأنهم خططوا للوصول للمجلس لهذا الهدف فقط! أين لجنة الاسرى والشهداء بالمجلس أين دورها أين جدول أعمالها هل تم الغاؤها؟ هل قضية الاسرى والشهداء انتهت بمجرد القضاء على النظام البائد؟ البعض يعتقد ان اهالي الشهداء يبحثون عن مطالب المادية كأنهم طرارين لا سمح الله وحتى ان كانت للبعض مطالب مادية فهم يطالبون بحقوق شهدائهم لا أكثر ولا اقل فهناك شهداء لهم حقوق مادية عند بعض المؤسسات والوزارات لم تصرف بعد، ثم ان قضية الشهيد اعلامياً مطموسة فلوسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية دور كبير في ابراز هذه القضية من خلال التعاون مع ذوي الشهداء في عمل برامج وثائقية توضح دور وبطولات وقصص الشهداء حتى لا تندثر وتنسى مع مرور الزمن وبالتالي فإن الأجيال القادمة لن يكون لديها خلفية ولا معلومات عما حدث لوطنهم في يوم من الأيام. حتى في العيد الوطني والتحرير لم نر دوراً لوسائل الاعلام في هذا الشأن!
سؤال هل جزاء الشهداء النسيان؟ هل جزاء الشهداء أن يسخر منهم بعض ضعاف العقول بالقول (محط طقهم على أيدهم) أو كما قال أحدهم بمسجه السخيف وهو يسخر من الشهداء وذويهم على احدى القنوات الفضائية بالقول (لو كان الطريق مفتوحا لهم لهربوا اثناء الغزو) وأنا أرد عليه واقول له لولا الشهداء لنا عدت أنت وغيرك الى الوطن ويكون في علمك كان باستطاعتنا الهروب ولكننا اصررنا على البقاء فلا أرض لنا غير الكويت مهما صار ويكون....؟ وفي الختام ايضاً اعود واقول تحية لأختي أم منيرة وتحية لكم يا شهداء بلدي ويا أهل ديرتي نصيحة لكم من أراد أن يجد ابرة أم أحمد فعليه ان يحكم ضميره في اختيار من يمثله وأن يحكم ضميره فيما يقول ويفعل ويتقي الله في نفسه وفي بلده بلد الخير الذي لا مثيل له الذي لو درنا الكون كله نعود اليه شئنا أو أبينا هذه هي الكويت درة الأوطان.
أخت الشهيد
منى البلوشي
[email protected]