«الراي» تابعت الدورة الـ 41 لمعرض القاهرة (13) / مائدة مستديرة... عن ماذا يقرأ العرب؟


| القاهرة من داليا جمال طاهر |
من بين القضايا التي ناقشتها الموائد المستديرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ «41»، الذي اختتمت فعالياته الأحد الماضي، حال القراءة في العالم العربي... فقد أقيمت ندوة بعنوان «ماذا يقرأ العرب؟... مناقشة تقرير التنمية الثقافية العربية»، شارك فيها الكاتب حلمي النمنم، ومسؤول النشر بالهيئة المصرية للكتاب حسين البنهاوي.
النمنم بدا متفائلا في مداخلته... حيث أشار... إلى أن موجة الكتاب الجديد في مصر تؤكد... أن هناك ميلا للقراءة، وأن سعر الكتاب ليس هو السبب في عدم الإقبال على القراءة، وقال: عندنا مشكلة حقيقية في توزيع الكتاب... حيث تسيطر عليه فكرة المركزية، كما أن الناشر عندنا ليس ناشرا بالمعنى الدقيق، بل يقوم بعدد من الأدوار الأخرى، وهذا غير موجود في أي دولة من دول العالم، لكنه موجود في مصر والعالم العربي.
وأضاف: أتصور أن عندنا مناطق جغرافية بالكامل لا يصل إليها الكثير من الكتب في الصعيد والريف المصري والوادي الجديد وسيناء وغيرها، هؤلاء لا يصل إليهم إلا كتب الهيئة المصرية العامة للكتاب، بسبب ما لها من فروع في كثير من المدن، كما يوجد بعض الكتب الإسلامية أو بعض كتب التراث السلفي يحملها بعض الشباب الملتحين على أكتافهم يطوفون بها للتكسب من بيعها في المساجد أو في المنتديات الخاصة.
وقال: الكتاب السياسي لايزال له حضوره، لكن داخل القاهرة والإسكندرية... حيث يمكن أن نجد كتبا سياسية تحقق مبيعات عالية وتصدر لها أكثر من طبعة.
المسؤول عن النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب حسين البنهاوي، أكد... أنه ليست هناك جهة معينة يمكنها الإجابة عن سؤال: ماذا يقرأ العرب؟... وقال: الصحف المصرية في تزايد مستمر، ولا يمضي عام إلا وتظهر صحف جديدة.
كما أن هناك تزايدا في عدد دور النشر، وهذه ظاهرة تدل على أن هناك تزايدا في عدد القراء، لكن عندما نرصد الظاهرة وننظر إليها نظرة موضوعية وعلمية، نجد أنه للأسف لا توجد احصاءات دقيقة في هذا الصدد... إلى الحد الذي قامت به مؤسسة أوروبية غير حكومية برصد هذه الظاهرة في العالم العربي، وبدأت بمصر وسورية واليمن، وأصدرت تقريرا ولاتزال تعمل في هذا النشاط لتغطي الدول العربية.
ولفت... إلى أننا نعاني غياب استراتيجيات واضحة في مجال الترجمة وفي مجال النشر وفي مجال تقديم العلوم بصفة عامة، وقال: ان التقرير السنوي الأول للتنمية الثقافية الذي صدر عن مؤسسة الفكر العربي التي بذلت جهدا مشكورا لا ننكره، لكن يجب أن ننبه إلى أن هناك مؤسسة أخرى كانت تقوم بهذا الجهد سنويا وبصفة منتظمة، وهي الجامعة العربية، ثم توقفت، وهذا شيء مؤسف.
من بين القضايا التي ناقشتها الموائد المستديرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ «41»، الذي اختتمت فعالياته الأحد الماضي، حال القراءة في العالم العربي... فقد أقيمت ندوة بعنوان «ماذا يقرأ العرب؟... مناقشة تقرير التنمية الثقافية العربية»، شارك فيها الكاتب حلمي النمنم، ومسؤول النشر بالهيئة المصرية للكتاب حسين البنهاوي.
النمنم بدا متفائلا في مداخلته... حيث أشار... إلى أن موجة الكتاب الجديد في مصر تؤكد... أن هناك ميلا للقراءة، وأن سعر الكتاب ليس هو السبب في عدم الإقبال على القراءة، وقال: عندنا مشكلة حقيقية في توزيع الكتاب... حيث تسيطر عليه فكرة المركزية، كما أن الناشر عندنا ليس ناشرا بالمعنى الدقيق، بل يقوم بعدد من الأدوار الأخرى، وهذا غير موجود في أي دولة من دول العالم، لكنه موجود في مصر والعالم العربي.
وأضاف: أتصور أن عندنا مناطق جغرافية بالكامل لا يصل إليها الكثير من الكتب في الصعيد والريف المصري والوادي الجديد وسيناء وغيرها، هؤلاء لا يصل إليهم إلا كتب الهيئة المصرية العامة للكتاب، بسبب ما لها من فروع في كثير من المدن، كما يوجد بعض الكتب الإسلامية أو بعض كتب التراث السلفي يحملها بعض الشباب الملتحين على أكتافهم يطوفون بها للتكسب من بيعها في المساجد أو في المنتديات الخاصة.
وقال: الكتاب السياسي لايزال له حضوره، لكن داخل القاهرة والإسكندرية... حيث يمكن أن نجد كتبا سياسية تحقق مبيعات عالية وتصدر لها أكثر من طبعة.
المسؤول عن النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب حسين البنهاوي، أكد... أنه ليست هناك جهة معينة يمكنها الإجابة عن سؤال: ماذا يقرأ العرب؟... وقال: الصحف المصرية في تزايد مستمر، ولا يمضي عام إلا وتظهر صحف جديدة.
كما أن هناك تزايدا في عدد دور النشر، وهذه ظاهرة تدل على أن هناك تزايدا في عدد القراء، لكن عندما نرصد الظاهرة وننظر إليها نظرة موضوعية وعلمية، نجد أنه للأسف لا توجد احصاءات دقيقة في هذا الصدد... إلى الحد الذي قامت به مؤسسة أوروبية غير حكومية برصد هذه الظاهرة في العالم العربي، وبدأت بمصر وسورية واليمن، وأصدرت تقريرا ولاتزال تعمل في هذا النشاط لتغطي الدول العربية.
ولفت... إلى أننا نعاني غياب استراتيجيات واضحة في مجال الترجمة وفي مجال النشر وفي مجال تقديم العلوم بصفة عامة، وقال: ان التقرير السنوي الأول للتنمية الثقافية الذي صدر عن مؤسسة الفكر العربي التي بذلت جهدا مشكورا لا ننكره، لكن يجب أن ننبه إلى أن هناك مؤسسة أخرى كانت تقوم بهذا الجهد سنويا وبصفة منتظمة، وهي الجامعة العربية، ثم توقفت، وهذا شيء مؤسف.