أسرة عبدالرحمن جددت طلبها الإفراج عنه: تحرك لتحسين العلاقات الأميركية - الإسلامية


|القاهرة - «الراي»|
جددت أسرة الزعيم الروحي للجماعات الإسلامية في مصر عمر عبدالرحمن، طلبها بالإفراج الصحي عنه، حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد في السجون الأميركية، بتهمة التحريض على تفجير مركز التجارة العالمي العام 1994.
وقالت مصادر قريبة من الأسرة، ان الأسرة تقدمت بالطلب إلى الإدارة الجديدة برئاسة باراك أوباما، أكدت فيه تدهور أوضاع الشيخ الصحية، حيث يعاني من أمراض مزمنة. وجاء في الرسالة: «الإفراج عن عبدالرحمن يمثل بادرة حسنة النية من أوباما تجاه العالم الإسلامي، خصوصا بعدما أعلن عقب دخوله البيت الأبيض الشهر الماضي حرصه على تحسين العلاقات بين إدارته والعالم الإسلامي، والتي تضررت في شدة بسبب السياسات العدائية التي اتبعتها إدارة سلفه جورج بوش، تحت ستار الحرب ضد الإرهاب».
واعربت الأسرة عن أملها في أن تلقى الرسالة صدى جيدا من أوباما، وأن تتم الاستجابة لمطلبهم الإنساني، «خصوصا أن الشيخ تمت محاكمته وسجنه بموجب قانون جائر لم تستخدمه الولايات المتحدة في محاكمها منذ 100 عام».
واوضح منتصر الزيات محامي عبدالرحمن، ان «الرسالة جددت العرض، الذي كانت تقدمت به قطر لنقل الشيخ إلى أراضيها لقضاء مدة سجنه في حال تعذر نقله الى القاهرة، وبجهود من الدكتور يوسف القرضاوي».
وكانت أسرة الشيخ تلقت ردّاً من إدارة الرئيس السابق جورج بوش قبل يوم من مغادرته من البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، أكدت فيه رفض طلب نقل عبدالرحمن إلى أي مكان آخر خارج الولايات المتحدة.
جددت أسرة الزعيم الروحي للجماعات الإسلامية في مصر عمر عبدالرحمن، طلبها بالإفراج الصحي عنه، حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد في السجون الأميركية، بتهمة التحريض على تفجير مركز التجارة العالمي العام 1994.
وقالت مصادر قريبة من الأسرة، ان الأسرة تقدمت بالطلب إلى الإدارة الجديدة برئاسة باراك أوباما، أكدت فيه تدهور أوضاع الشيخ الصحية، حيث يعاني من أمراض مزمنة. وجاء في الرسالة: «الإفراج عن عبدالرحمن يمثل بادرة حسنة النية من أوباما تجاه العالم الإسلامي، خصوصا بعدما أعلن عقب دخوله البيت الأبيض الشهر الماضي حرصه على تحسين العلاقات بين إدارته والعالم الإسلامي، والتي تضررت في شدة بسبب السياسات العدائية التي اتبعتها إدارة سلفه جورج بوش، تحت ستار الحرب ضد الإرهاب».
واعربت الأسرة عن أملها في أن تلقى الرسالة صدى جيدا من أوباما، وأن تتم الاستجابة لمطلبهم الإنساني، «خصوصا أن الشيخ تمت محاكمته وسجنه بموجب قانون جائر لم تستخدمه الولايات المتحدة في محاكمها منذ 100 عام».
واوضح منتصر الزيات محامي عبدالرحمن، ان «الرسالة جددت العرض، الذي كانت تقدمت به قطر لنقل الشيخ إلى أراضيها لقضاء مدة سجنه في حال تعذر نقله الى القاهرة، وبجهود من الدكتور يوسف القرضاوي».
وكانت أسرة الشيخ تلقت ردّاً من إدارة الرئيس السابق جورج بوش قبل يوم من مغادرته من البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، أكدت فيه رفض طلب نقل عبدالرحمن إلى أي مكان آخر خارج الولايات المتحدة.