تشارك بتمويل بناء مسجد كبير في مرسيليا
الجزائر تبحث والبوسنة مصير الجزائريين في غوانتانامو
الجزائر - ا ف ب - ذكرت «وكالة الانباء الجزائرية»، ان ملف الرعايا الجزائريين الذين كانوا معتقلين في سجن غوانتانامو وافرجت عنهم الادارة الاميركية ونقلتهم الى البوسنة، كان مدار بحث الاحد، بين وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ونظيره البوسني سفين الكلاي.
وقال مدلسي: «بحثنا هذه المسألة وأولينا اهتماما كبيرا لوضع الاشخاص الذين يتمتعون باوضاع خاصة ويجب بحثها حالة بحالة». واضاف «انهم جزائريون متزوجون من بوسنيات ولهم اطفال ويعيشون حاليا في وطنهم الثاني البوسنة والهرسك». واوضح: «اذا ارادوا يوما ما ان يعودوا الى الجزائر فسيكون مرحبا بهم»، موضحا مع ذلك ان اي «مفاوضات» لم تجر مع نظيره البوسني حول هذه المسألة.
وتابع: «تبادلنا فقط بعض المعلومات».
من ناحيته، قال الوزير البوسني انه «متوافق تماما» مع مدلسي «في ما يتعلق بثلاثة اشخاص تكلمنا بوضعهم وقبلنا باستقبالهم عندنا».
واوضح: «لهم عائلات وتمكنوا من خلال المعاملة التي حظيوا بها (في البوسنة والهرسك) من رؤية زوجاتهم واطفالهم».
وبدأ الكلاي الاحد زيارة رسمية للجزائر التقى خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسلمه دعوة لزيارة البوسنة والهرسك.
في سياق آخر، اعلن وزير التضامن الوطني الجزائري جمال ولد عباس، اول من امس، ان بلاده ستشارك في تمويل بناء المسجد الكبير في مرسيليا، لكنه لم يوضح المبلغ الذي ستساهم فيه.
وقال خلال استقباله رئيس المجلس العام في منطقة بوش-دو-رون (جنوب شرقي فرنسا) جان-نويل غيرينيه الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر، «يشرفنا ان نبني اكبر مسجد في فرنسا».
واعلن غيرنيه من ناحيته، «اتعهد ان يتم بناء مسجد مرسيليا الكبير في اقرب وقت ممكن».
وكانت الجزائر تعهدت في سبتمبر، دفع 360 الف يورو لبناء مسجد مرسيليا وقدمت اول دفعة بقيمة 170 الف يورو، حسب ما اعلنت فاطمة اورساتيلي، عضو مجلس ادارة المجلس الاقليمي للديانة الاسلامية في منطقة بروفانس-الب-كوت دازور (جنوب شرق). وترافق اورساتيلي غيرينيه في زيارته للجزائر. واضافت ان الجزائر هي في الوقت الراهن المساهم الوحيد في بناء المسجد وانه يتم الاعداد لدعوات للتبرع.
وقال مدلسي: «بحثنا هذه المسألة وأولينا اهتماما كبيرا لوضع الاشخاص الذين يتمتعون باوضاع خاصة ويجب بحثها حالة بحالة». واضاف «انهم جزائريون متزوجون من بوسنيات ولهم اطفال ويعيشون حاليا في وطنهم الثاني البوسنة والهرسك». واوضح: «اذا ارادوا يوما ما ان يعودوا الى الجزائر فسيكون مرحبا بهم»، موضحا مع ذلك ان اي «مفاوضات» لم تجر مع نظيره البوسني حول هذه المسألة.
وتابع: «تبادلنا فقط بعض المعلومات».
من ناحيته، قال الوزير البوسني انه «متوافق تماما» مع مدلسي «في ما يتعلق بثلاثة اشخاص تكلمنا بوضعهم وقبلنا باستقبالهم عندنا».
واوضح: «لهم عائلات وتمكنوا من خلال المعاملة التي حظيوا بها (في البوسنة والهرسك) من رؤية زوجاتهم واطفالهم».
وبدأ الكلاي الاحد زيارة رسمية للجزائر التقى خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسلمه دعوة لزيارة البوسنة والهرسك.
في سياق آخر، اعلن وزير التضامن الوطني الجزائري جمال ولد عباس، اول من امس، ان بلاده ستشارك في تمويل بناء المسجد الكبير في مرسيليا، لكنه لم يوضح المبلغ الذي ستساهم فيه.
وقال خلال استقباله رئيس المجلس العام في منطقة بوش-دو-رون (جنوب شرقي فرنسا) جان-نويل غيرينيه الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر، «يشرفنا ان نبني اكبر مسجد في فرنسا».
واعلن غيرنيه من ناحيته، «اتعهد ان يتم بناء مسجد مرسيليا الكبير في اقرب وقت ممكن».
وكانت الجزائر تعهدت في سبتمبر، دفع 360 الف يورو لبناء مسجد مرسيليا وقدمت اول دفعة بقيمة 170 الف يورو، حسب ما اعلنت فاطمة اورساتيلي، عضو مجلس ادارة المجلس الاقليمي للديانة الاسلامية في منطقة بروفانس-الب-كوت دازور (جنوب شرق). وترافق اورساتيلي غيرينيه في زيارته للجزائر. واضافت ان الجزائر هي في الوقت الراهن المساهم الوحيد في بناء المسجد وانه يتم الاعداد لدعوات للتبرع.
