تبدأ خطواتها التصعيدية بمؤتمر صحافي غدا
نقابة «خدمات النفط»: عارٍ من الصحة نفي الشركة إيقاف 120 كويتيا
|كتب غازي الخشمان|
أكد نائب رئيس نقابة العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي غالي العتيبي ان نفي الشركة ايقاف 120 كويتيا عن العمل عار من الصحة، مستدلا بالتجمع والاعتصام عند مركز التدريب البترولي في الأحمدي والذي غطته الصحف.
وبين العتيبي في تصريح صحافي انه «تم عقد اجتماع مع مدير الأمن في شركة خدمات القطاع النفطي في محاولة منه لثني النقابة والعمال عن خطواتهم التصعيدية، حيث دار حوار صريح بين العمال والشركة التي عجزت عن تبرير ايقافها للعمال، موضحة ان هذا خطأ اداري سوف تتم معالجته في حين ان العمال لايزالون يجهلون مصيرهم ولم يتم تثبيتهم رسميا ومنحهم حقوقهم المسلوبة ومكافآتهم السنوية التي لم تصرفها لهم الشركة حتى الان ولم تبين الشركة رسميا اسباب عدم صرفها في الاجتماع».
وتساءل العتيبي «اذا كانت الشركة تنفي امر الايقاف للعاملين، فكيف تبادر بالاتصال على الموظفين مطالبة اياهم بالعمل لدى شركات اخرى اعمالا اضافية تعويضا لهم عن خسائرهم»، قائلا: «ان هذه المحاولة فاشلة من قبل الشركة لتفكيك وحدة الصف العمالي، كما ان من الضعف الذي لمسناه اعادة فتح المكاتب التي تم اغلاقها للاثبات للرأي العام والشارع الكويتي انه ليس هناك ما يذكر عن اغلاق لها، ولكن السؤال يأتي لاي مدى هذا التخبط ولماذا تتهرب الشركة من مطالبات العمال بحقوقهم ومكافآتهم التي مضى عليها اكثر من عام ومتى أصبحت شركات مؤسسة البترول الكويتية تتخلف عن سداد ابسط حقوق للعمال وهي مكافآتهم الشهرية؟ هل طالت الازمة الاقتصادية شركة الخدمات لتعجز عن سداد حقوق موظفيها؟».
واضاف ان «نقابة خدمات القطاع النفطي تعلن عن استمرارها في الذود عن مطالب عمالها كما انها تعلن اتخاذ خطوات تصعيدية مستقبلية ولقاءات صحافية تكشف مخالفات الشركة وتناقضاتها»، مطالبا «وزير النفط وادارة مؤسسة البترول الكويتية «بمعالجة الازمة بمنح العاملين حقوقهم المشروعة المسلوبة ووقف السياسة البوليسية التي تنتهجها شركة الخدمات النفطية ضد موظفيها».
وأعلن العتيبي عقد مؤتمر صحافي في التاسعة من صباح غد الثلاثاء على مسرح اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في منطقة الأحمدي، مبينا أن المؤتمر جاء بخصوص الانتهاكات التي تعرض لها موظفو الشركة وهم حراس الأمن الصناعي.
وأكد العتيبي في تصريح لــ «الراي» أن المؤتمر يعتبر أول خطوة تصعيدية تقوم بها النقابة، وذلك دفاعا عن حقوق العمال التي نعتقد أنها انتهكت، لافتا إلى أنه سوف يتم كشف جميع الخطوات والمتطلبات التي طالبت النقابة بها مجلس إدارة الشركة، مشددا على ضرورة تدخل أصحاب القرار لحل هذه المشكلة التي تعرض لها حراس الأمن الصناعي البالغ عددهم 120 موظفا، حيث ان حقوقهم تنتهك وأصبح مستقبلهم في خطر.
أكد نائب رئيس نقابة العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي غالي العتيبي ان نفي الشركة ايقاف 120 كويتيا عن العمل عار من الصحة، مستدلا بالتجمع والاعتصام عند مركز التدريب البترولي في الأحمدي والذي غطته الصحف.
وبين العتيبي في تصريح صحافي انه «تم عقد اجتماع مع مدير الأمن في شركة خدمات القطاع النفطي في محاولة منه لثني النقابة والعمال عن خطواتهم التصعيدية، حيث دار حوار صريح بين العمال والشركة التي عجزت عن تبرير ايقافها للعمال، موضحة ان هذا خطأ اداري سوف تتم معالجته في حين ان العمال لايزالون يجهلون مصيرهم ولم يتم تثبيتهم رسميا ومنحهم حقوقهم المسلوبة ومكافآتهم السنوية التي لم تصرفها لهم الشركة حتى الان ولم تبين الشركة رسميا اسباب عدم صرفها في الاجتماع».
وتساءل العتيبي «اذا كانت الشركة تنفي امر الايقاف للعاملين، فكيف تبادر بالاتصال على الموظفين مطالبة اياهم بالعمل لدى شركات اخرى اعمالا اضافية تعويضا لهم عن خسائرهم»، قائلا: «ان هذه المحاولة فاشلة من قبل الشركة لتفكيك وحدة الصف العمالي، كما ان من الضعف الذي لمسناه اعادة فتح المكاتب التي تم اغلاقها للاثبات للرأي العام والشارع الكويتي انه ليس هناك ما يذكر عن اغلاق لها، ولكن السؤال يأتي لاي مدى هذا التخبط ولماذا تتهرب الشركة من مطالبات العمال بحقوقهم ومكافآتهم التي مضى عليها اكثر من عام ومتى أصبحت شركات مؤسسة البترول الكويتية تتخلف عن سداد ابسط حقوق للعمال وهي مكافآتهم الشهرية؟ هل طالت الازمة الاقتصادية شركة الخدمات لتعجز عن سداد حقوق موظفيها؟».
واضاف ان «نقابة خدمات القطاع النفطي تعلن عن استمرارها في الذود عن مطالب عمالها كما انها تعلن اتخاذ خطوات تصعيدية مستقبلية ولقاءات صحافية تكشف مخالفات الشركة وتناقضاتها»، مطالبا «وزير النفط وادارة مؤسسة البترول الكويتية «بمعالجة الازمة بمنح العاملين حقوقهم المشروعة المسلوبة ووقف السياسة البوليسية التي تنتهجها شركة الخدمات النفطية ضد موظفيها».
وأعلن العتيبي عقد مؤتمر صحافي في التاسعة من صباح غد الثلاثاء على مسرح اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في منطقة الأحمدي، مبينا أن المؤتمر جاء بخصوص الانتهاكات التي تعرض لها موظفو الشركة وهم حراس الأمن الصناعي.
وأكد العتيبي في تصريح لــ «الراي» أن المؤتمر يعتبر أول خطوة تصعيدية تقوم بها النقابة، وذلك دفاعا عن حقوق العمال التي نعتقد أنها انتهكت، لافتا إلى أنه سوف يتم كشف جميع الخطوات والمتطلبات التي طالبت النقابة بها مجلس إدارة الشركة، مشددا على ضرورة تدخل أصحاب القرار لحل هذه المشكلة التي تعرض لها حراس الأمن الصناعي البالغ عددهم 120 موظفا، حيث ان حقوقهم تنتهك وأصبح مستقبلهم في خطر.
