حققت 45 في المئة من رأس المال وأوصت بعدم التوزيع
الجوعان: أرباح قياسية لـ«الكوت الصناعية» رغم زيادة المخصصات
صرح رئيس مجلس ادارة شركة «الكوت للمشاريع الصناعية» فهد يعقوب الجوعان أن الأرباح التشغيلية للعام 2008 وصلت إلى مستوى قياسي جديد حيث فاقت 45 في المئة (من رأس المال)، وان الفرق بين الأرباح التشغيلية وصافي الأرباح ناتج من زيادة حجم المصاريف التمويلية للعام 2008، وكذلك إلى قرار مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير بزيادة المخصصات المالية لمواجهة احتمالات انخفاض قيمة بعض استثمارات الشركة في ظل الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، كما أشار الى أن أعضاء مجلس الإدارة ناقشوا خطط الشركة بزيادة الطاقة الإنتاجية وتحديث بعض الآلات والمعدات لمصنع الملح والكلورين، وقرروا التوصية للجمعية العمومية بعدم توزيع الأرباح لهذا العام وترحيلها للعام المقبل، ما يعد ذلك دعما للسيولة المتوافرة لدى الشركة.
والجدير بالذكر أن الشركة نوعت نشاطها خلال العام 2008 حيث ساهمت بتأسيس شركة «مويا القابضة» في دولة البحرين بنسبة 30 في المئة من رأسمالها وبتكلفة 16.5 مليون دولار، والتي تتمثل أغراضها في الاستثمار في مشاريع المياه في دول منطقة الشرق الأوسط. حيث انه من المتوقع أن يكون هذا الاستثمار الجديد فاتحة لأنشطة استثمارية أخرى.
كما استحوذت الشركة على نسبة 23 في المئة من أسهم شركة «الدرة» للخدمات البترولية وبتكلفة 12 مليون دينار، وهي شركة قابضة تمتلك حصصا مؤثرة في غالبية الشركات التي تؤدي خدماتها للشركات النفطية في قطاع الصيانة وتوريد الآلات والمعدات والاستشارات، ومن المتوقع أن تدرج هذه الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال هذا العام.
ومن المعلوم أن الشركة قد استحوذت على مصنع الملح والكلورين من شركة صناعة الكيماويات البترولية في أواخر العام 2000، ومنذ ذلك التاريخ والشركة تركز جهودها في تطوير صناعة منتجات الكلور القلوية في دولة الكويت حيث تقوم بإنتاج مواد الكلورين والصودا الكاوية وحامض الهيدروكلوريك وهيبوكلورايت الصوديوم والهيدروجين بالإضافة إلى الملح ، وهذه الجهود تتمثل أساساً في زيادة الإنتاج ما أدى ذلك إلى زيادة في الصادرات الخارجية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أرباح الشركة. كما تقوم الشركة بإنتاج مواد كيماوية خاصة بمعالجة تربة الآبار البترولية بالتعاون مع شركة «تشامبيون تكنولوجي» الأميركية، كما تمتلك الشركة أسطولا من الشاحنات الحديثة لنقل منتجاتها داخل وخارج دولة الكويت.
وأعرب الجوعان عن قناعته باستمرارتحقيق النتائج المميزة خلال العام 2009 في ظل تزايد الطلب على منتجات الشركة والدخول في أسواق تصدير جديدة.
والجدير بالذكر أن الشركة نوعت نشاطها خلال العام 2008 حيث ساهمت بتأسيس شركة «مويا القابضة» في دولة البحرين بنسبة 30 في المئة من رأسمالها وبتكلفة 16.5 مليون دولار، والتي تتمثل أغراضها في الاستثمار في مشاريع المياه في دول منطقة الشرق الأوسط. حيث انه من المتوقع أن يكون هذا الاستثمار الجديد فاتحة لأنشطة استثمارية أخرى.
كما استحوذت الشركة على نسبة 23 في المئة من أسهم شركة «الدرة» للخدمات البترولية وبتكلفة 12 مليون دينار، وهي شركة قابضة تمتلك حصصا مؤثرة في غالبية الشركات التي تؤدي خدماتها للشركات النفطية في قطاع الصيانة وتوريد الآلات والمعدات والاستشارات، ومن المتوقع أن تدرج هذه الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال هذا العام.
ومن المعلوم أن الشركة قد استحوذت على مصنع الملح والكلورين من شركة صناعة الكيماويات البترولية في أواخر العام 2000، ومنذ ذلك التاريخ والشركة تركز جهودها في تطوير صناعة منتجات الكلور القلوية في دولة الكويت حيث تقوم بإنتاج مواد الكلورين والصودا الكاوية وحامض الهيدروكلوريك وهيبوكلورايت الصوديوم والهيدروجين بالإضافة إلى الملح ، وهذه الجهود تتمثل أساساً في زيادة الإنتاج ما أدى ذلك إلى زيادة في الصادرات الخارجية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أرباح الشركة. كما تقوم الشركة بإنتاج مواد كيماوية خاصة بمعالجة تربة الآبار البترولية بالتعاون مع شركة «تشامبيون تكنولوجي» الأميركية، كما تمتلك الشركة أسطولا من الشاحنات الحديثة لنقل منتجاتها داخل وخارج دولة الكويت.
وأعرب الجوعان عن قناعته باستمرارتحقيق النتائج المميزة خلال العام 2009 في ظل تزايد الطلب على منتجات الشركة والدخول في أسواق تصدير جديدة.
