سبوت
الحقيبة المدرسية متى تصبح CDS


| تكتبها نجاح كرم |
فكرة مدرس التاريخ السيد فلاح زيد البرازي أقٌل ما يمكن قوله انها فكرة مبتكرة لطريقة تعليم حديثة مطلوب تطبيقها في وزارة التربية لجميع المراحل الدراسية في الوقت الحاضرلتكون مكملا لطرق التدريس الحالية والتي تنتهجها وزارة التربية منذ عهود مضت، كون هذه الطريقة على حد قول المعلم تحفز المتعلم لتقبل المادة العلمية وتواكب التكنولوجيا الحديثة اضافة الى أنها توفر الجهد والوقت على المعلم وتوسع مداركه وتوظف المهارات المختلفة في عرض المادة العلمية، فكرة معلم التاريخ رائعة بلا شك لذا لايسعنا الا أن نقف معه ونقدم له كل التشجيع والدعم على فكرته الطموحة في رفع مستوى التعليم في الكويت وتطويره بأسلوب حديث ومشوق، خاصة أن الدولة متمثلة بوزارة التربية وعلى رأسها وزيرة التربية الموقرة السيدة نورية الصبيح تحاول بكل طاقتها النهوض بمستوى التعليم والوصول به الى مراتب الدول المتقدمة بتوجهها لأستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، فاليوم ونحن في الألفية الثالثة ووسائل التكنولوجيا في تطور مستمر أعطت جرعات تقنية كبيرة للكثير من الطلبة الذين تفوقوا على الكبار في كيفية استخدام التكنولوجيا في مختلف أساليب حياتهم ومنها التعليم، فالطالب في هذا الزمن يعتمد بشكل كبير على الكمبيوتر وأقراص السي دي التي تجمع كمية هائلة من المعلومات تغني عن الكتب ثقيلة الحجم والتي يعجز عن حملها قبل تصفحها لأخذ أي معلومة يحتاجها، ولا ننسى أن العصر عصر الصورة التي تطبع في ذاكرة الفرد ويصعب نسيانها والقراءة أصبحت شيئاً من الماضي لشعب لايقرأ أصلا، فأسلوب التعليم في الكويت قديم عقيم لايثري الفكر والعقل بدليل أن الطالب في أي مرحلة من مراحل دراسته وبمجرد أن ينتهي من تقديم جدول امتحانه وينجح بعد حفظ المواد المقررة عن ظهر قلب ينسى ما تركز بمخه خلال سنة دراسية كاملة, ناهيك عن الهدر في رمي الكتب الدراسية والتي تكلف الدولة مبالغ طائلة في طباعتها، وهذا ما يجعل طلبتنا يهوون العديد من الهوايات ماعدا القراءة للأسف، ومنها على سبيل المثال السينما ورؤية الأفلام التي سيطرت على عقولهم وجعلتهم يتابعونها بشغف كبير، لذا صار لزاما علينا أن نستغل هواياتهم في التعليم وأن نقدم لهم مناهجهم بواسطة أفلام وثائقية وتعليمية تطبع في ذاكرتهم مدى الحياة ونلغي الحقيبة المدرسية التي كسرت ظهورهم بمجموع الكتب التي يحملونها دون تركيز واهتمام ولنجعلها حقيبة سي دي وأفلام تضاف لمكتبتهم العامرة وتبقى معهم طوال العمر.
فكرة مدرس التاريخ السيد فلاح زيد البرازي أقٌل ما يمكن قوله انها فكرة مبتكرة لطريقة تعليم حديثة مطلوب تطبيقها في وزارة التربية لجميع المراحل الدراسية في الوقت الحاضرلتكون مكملا لطرق التدريس الحالية والتي تنتهجها وزارة التربية منذ عهود مضت، كون هذه الطريقة على حد قول المعلم تحفز المتعلم لتقبل المادة العلمية وتواكب التكنولوجيا الحديثة اضافة الى أنها توفر الجهد والوقت على المعلم وتوسع مداركه وتوظف المهارات المختلفة في عرض المادة العلمية، فكرة معلم التاريخ رائعة بلا شك لذا لايسعنا الا أن نقف معه ونقدم له كل التشجيع والدعم على فكرته الطموحة في رفع مستوى التعليم في الكويت وتطويره بأسلوب حديث ومشوق، خاصة أن الدولة متمثلة بوزارة التربية وعلى رأسها وزيرة التربية الموقرة السيدة نورية الصبيح تحاول بكل طاقتها النهوض بمستوى التعليم والوصول به الى مراتب الدول المتقدمة بتوجهها لأستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، فاليوم ونحن في الألفية الثالثة ووسائل التكنولوجيا في تطور مستمر أعطت جرعات تقنية كبيرة للكثير من الطلبة الذين تفوقوا على الكبار في كيفية استخدام التكنولوجيا في مختلف أساليب حياتهم ومنها التعليم، فالطالب في هذا الزمن يعتمد بشكل كبير على الكمبيوتر وأقراص السي دي التي تجمع كمية هائلة من المعلومات تغني عن الكتب ثقيلة الحجم والتي يعجز عن حملها قبل تصفحها لأخذ أي معلومة يحتاجها، ولا ننسى أن العصر عصر الصورة التي تطبع في ذاكرة الفرد ويصعب نسيانها والقراءة أصبحت شيئاً من الماضي لشعب لايقرأ أصلا، فأسلوب التعليم في الكويت قديم عقيم لايثري الفكر والعقل بدليل أن الطالب في أي مرحلة من مراحل دراسته وبمجرد أن ينتهي من تقديم جدول امتحانه وينجح بعد حفظ المواد المقررة عن ظهر قلب ينسى ما تركز بمخه خلال سنة دراسية كاملة, ناهيك عن الهدر في رمي الكتب الدراسية والتي تكلف الدولة مبالغ طائلة في طباعتها، وهذا ما يجعل طلبتنا يهوون العديد من الهوايات ماعدا القراءة للأسف، ومنها على سبيل المثال السينما ورؤية الأفلام التي سيطرت على عقولهم وجعلتهم يتابعونها بشغف كبير، لذا صار لزاما علينا أن نستغل هواياتهم في التعليم وأن نقدم لهم مناهجهم بواسطة أفلام وثائقية وتعليمية تطبع في ذاكرتهم مدى الحياة ونلغي الحقيبة المدرسية التي كسرت ظهورهم بمجموع الكتب التي يحملونها دون تركيز واهتمام ولنجعلها حقيبة سي دي وأفلام تضاف لمكتبتهم العامرة وتبقى معهم طوال العمر.