القراء يكتبون / أجدت الطبخة أيها الشيف الماكر!


لقد اجاد الطبخة بكل مهارة وبشكل ماكر جدا عندما اختار المشنص مدرب المنتخب غالبية لاعبي القادسية وذلك لإعدادهم لبطولات هذا الموسم لا سيما بطولة الدوري العام لكرة القدم وبالفعل لقد حقق ما يريد في تجهيز لاعبيه فنيا وبدنيا ونفسيا وتكنيكيا على حساب الاندية الاخرى بل على حساب مصلحة منتخبنا، وبصريح العبارة اقول لقد ظهر فريق القادسية بصورة تفوق الوصف عندما شاهدنا التنظيم والتكنيك الصحيح والروح القتالية والهجوم الكاسح والخطة الهجومية التي كان المنتخب بحاجة لها اكثر من فريقه في دورة الخليج ولو لعب مدرب المنتخب «المشنص» ربع خطته امس التي لعبها امام كاظمة لحصل على بطولة الخليج بكل سهولة ولكن ذلك لم يكن في الحسبان طبعا بل كان فريقه نصب عينيه وجل اهتمامه والدليل رفضه مواصلة التدريب مع منتخب بلاده ناهيك عن اداء لاعبي القادسية في المباراة التي كان الجميع يتمنى ان يشاهدوا هذه الروح والجرأة الهجومية في دورة الخليج وباقي البطولات ولكن هيهات هيهات فالنادي هو الألذ والاجمل والاحق في نظر بعضهم من القتال والجرأة الهجومية مع المنتخب ولا عزاء للرياضة الكويتية وفعلا اقول.
ان كان التعصب للفريق يفوق حب تمثيل المنتخب فنجوم السماء اقرب من وصولنا إلى كأس العالم وباقي البطولات الدولية المقبلة بالفعل اقول لك: لقد اجدت الطبخة بمهارة ايها الشيف الماكر.
سامي الدوسري
[email protected]
من هنا وهناك
> خسارة فريق الكرة بنادي كاظمة من القادسية برباعية نظيفة هي خسارة ثقيلة لم يكن يتوقعها اكثر الكظماوية تشاؤما فكاظمة فريق جيد ومنافس على اللقب ولكنها كرة القدم التي عودتنا على هذه النتائج أحيانا وهنا اتذكر خليجي 10 بالكويت عندما تلاعب لاعبو الازرق بالشقيق الاماراتي واكرموه بستة أهداف وهو المتأهل حينها قبل أشهر الى نهائيات كأس العالم فخسائر الفرق الكبيرة بنتائج كبيرة امور واردة... ولكن لمرة واحدة بالعمر.
> الظهور الأول للاعب احمد عجب مع نادي الشباب السعودي لم يكن ظهورا مفرحا للجماهير الكويتية وهي التي كانت تنتظره على نار حيث استمر اللاعب بحالة التوهان التي يمر بها منذ فترة ليست قصيرة رغم انه عانى من عدم كفاءة خط الوسط هناك وهي نفس المعاناة التي كان يعيشها مع الازرق الكويتي وهي مشكلة لا تشفع له فتم استبداله لانه لم يقم بأداء المهمة التي تم التعاقد معه لأجلها وهي تسجيل الاهداف.
> عدم الاهتمام الكافي بفرق المراحل السنية لكرة القدم بالاندية الكويتية هو سبب رئيسي لتواضع مستويات كبار فرق هذه الاندية فتعليم ألف باء كرة القدم قد يوكل الى مدرب محلي مبتدئ ليتعلم التدريب بهم وليته يتعلم كما هي الحال لدينا فيخرب الدنيا وقد يتم الاعتماد فيه على مدرب اجنبي لديه ما يكفي من الامكانات ليزرع كرة القدم ومهاراتها في عقول النشء وهو ما يترتب عليه النهوض بهذه الرياضة ان اردنا.
> استاد جابر لم ير النور الي الآن والمشكلة بالارضية حسب ما نسمع فهل من حل لهذه المشكلة؟ هل هي عويصة لهذا الحد الذي نعجز فيه عن حلها؟ هل امكانياتنا اقل من ان توفر لنا استاد كبقية بلاد الدنيا؟ ألا نستحق ان نرى تطورا بين ما نعيشه من احباطات؟ نريد ان نرى تقدما ملموسا على الأقل بمنشآتنا التي أكل الدهر عليها وشرب حتى الثمالة.
أحمد بوراشد
[email protected]
ان كان التعصب للفريق يفوق حب تمثيل المنتخب فنجوم السماء اقرب من وصولنا إلى كأس العالم وباقي البطولات الدولية المقبلة بالفعل اقول لك: لقد اجدت الطبخة بمهارة ايها الشيف الماكر.
سامي الدوسري
[email protected]
من هنا وهناك
> خسارة فريق الكرة بنادي كاظمة من القادسية برباعية نظيفة هي خسارة ثقيلة لم يكن يتوقعها اكثر الكظماوية تشاؤما فكاظمة فريق جيد ومنافس على اللقب ولكنها كرة القدم التي عودتنا على هذه النتائج أحيانا وهنا اتذكر خليجي 10 بالكويت عندما تلاعب لاعبو الازرق بالشقيق الاماراتي واكرموه بستة أهداف وهو المتأهل حينها قبل أشهر الى نهائيات كأس العالم فخسائر الفرق الكبيرة بنتائج كبيرة امور واردة... ولكن لمرة واحدة بالعمر.
> الظهور الأول للاعب احمد عجب مع نادي الشباب السعودي لم يكن ظهورا مفرحا للجماهير الكويتية وهي التي كانت تنتظره على نار حيث استمر اللاعب بحالة التوهان التي يمر بها منذ فترة ليست قصيرة رغم انه عانى من عدم كفاءة خط الوسط هناك وهي نفس المعاناة التي كان يعيشها مع الازرق الكويتي وهي مشكلة لا تشفع له فتم استبداله لانه لم يقم بأداء المهمة التي تم التعاقد معه لأجلها وهي تسجيل الاهداف.
> عدم الاهتمام الكافي بفرق المراحل السنية لكرة القدم بالاندية الكويتية هو سبب رئيسي لتواضع مستويات كبار فرق هذه الاندية فتعليم ألف باء كرة القدم قد يوكل الى مدرب محلي مبتدئ ليتعلم التدريب بهم وليته يتعلم كما هي الحال لدينا فيخرب الدنيا وقد يتم الاعتماد فيه على مدرب اجنبي لديه ما يكفي من الامكانات ليزرع كرة القدم ومهاراتها في عقول النشء وهو ما يترتب عليه النهوض بهذه الرياضة ان اردنا.
> استاد جابر لم ير النور الي الآن والمشكلة بالارضية حسب ما نسمع فهل من حل لهذه المشكلة؟ هل هي عويصة لهذا الحد الذي نعجز فيه عن حلها؟ هل امكانياتنا اقل من ان توفر لنا استاد كبقية بلاد الدنيا؟ ألا نستحق ان نرى تطورا بين ما نعيشه من احباطات؟ نريد ان نرى تقدما ملموسا على الأقل بمنشآتنا التي أكل الدهر عليها وشرب حتى الثمالة.
أحمد بوراشد
[email protected]