ضمن أنشطة رابطة الأدباء

محطة / شعراء من منتدى المبدعين أحيوا أمسية توهجت فيها الكلمة

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0623u0645u0633u064au0629     t(u062au0635u0648u064au0631 u0645u0631u0647u0641 u062du0648u0631u064au0629)r
المشاركون في الأمسية (تصوير مرهف حورية)
تصغير
تكبير
| كتب مدحت علام |
أحيا أربعة شعراء من منتدى المبدعين، أمسية شعرية مساء الأربعاء الماضي في رابطة الأدباء، والشعراء منهم: حسين العندليب، ومحمد صرخوه، ودلال البارود، وأدارت الأمسية الكاتبة هنادي البلوشي.
وفي حضور متميز ألقى الشعراء قصائدهم، تلك التي عبرت عن العديد من المضامين والرؤى المتعلقة بالحياة، ومن ثم فقد استهل الشاعر محمد صرخوه الأمسية بقصيدة «صيحة تعتلي من غياهب الجب»، تلك التي امتازت بالمفردات الشعرية المتواصلة مع مضامين حسية.
وتواصلت القصيدة مع قضايا إسلامية مهمة، وبخاصة ما يتعلق بالكيان الصهيوني، الذي سلب الحق، من أهله ليقول:
انزلوا الموت على أرض ولا
تحسبوا أني من موتي خجول
انزلوا الموت على أرض فما
كنت يوماً من ندى حتفي ملول
ومن ثم قرأ الشاعر قصيدة عنوانها «رحلة على زورق أورسنابي»، تلك التي توغل من خلالها في التراث الإنساني ليقول:
يا دانة البحرين هذي أدمعي
تهدي إليك شجى البطين الأنزع
تهدي اليك سلام ماض مفعم
بالذكريات الباهرات النصع
وألقت دلال البارود قصيدة تحدثت فيها عن فلسطين وما تتعرض له طوال تاريخها من ألم بسبب الاحتلال الصهيوني لتقول:
كفانا أيها الشعر
فقد تعبت فلسطين
من الترقيع في الصدر
من التعليق في العجز.
وفي سياق شعري مدهش تواصلت البارود مع لغتها الأدبية، كي ترصد ما تحس به من مشاعر قومية تجاه فلسطين وبخاصة ما يحدث في غزة لتقول:
غرزت القلب يا غزة
بسيف مثقل متعب
ويبكي ذل أنفسنا
تسولنا لكي نغضب.
في حين بدت التجربة الشعرية عند الشاعر حسين العندليب متواصلة مع المفردات القوية، تلك التي وضعها الشاعر في قصائده، وبخاصة قصيدة «وقفة على أعتاب المستحيل» ليقول:
التوب غاف على خديك ما برحا
يحمر طورا ويدوي تارة ترحا
يا من على شفتيك الكرم يثملني
أبغيه كأساً ويريضيني به قدحاً.
وتواصلت الرؤى في القصيدة كي تتوهج المشاعر في تناولها الحسي ليقول:
أنا الطفولي في خوفي وفي ألمي
فمازحيني... فإني أعشق المزحا
وشكليني... فخاراً... بأنملك
ووسطينيك قمحاً واطحنيه رحا.
واختتمت الأمسية بالقاء الشاعر الرميضي والذي قرأ قصيدة «عتاب الصديق جفا»، تلك التي بدت فيها الرؤى متناسقة مع مضامينها ليقول:
بكم كانت ليالينا بياضا
وأصبح يومنا كالليل قاني
بفقدكمو كم انهلت دموعي
وهال حمام دوحي ما عناني.
كما ان قصيدته «عندما سالت لآليها» كانت متواصلة مع رؤى حسية ساقها الشاعر في نسق أدبي جميل ليقول:
قالت نشدتك يا متيم عصره
صفني بشعرك واهنأن بوصالي
فأجبتها والوصف كيف أطيقه؟!
كيف السبيل لحسنك المتلالي.
لقد عبر شعراء منتدى المبدعين عن أحوالهم الشعرية من خلال هذه الأمسية، تلك التي تشير إلى أن الساحة الشعرية مزدحمة بالمواهب الشابة التي أثبتت وجودها بشدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي