«حق» تدعو إلى فتح حوار سياسي

الحكم على بحريني بالسجن سنة بتهمة الانتماء إلى «القاعدة» وتمويلها

تصغير
تكبير
المنامة - ا ف ب - حكمت محكمة بحرينية على شاب بحريني بالسجن سنة واحدة بعد ادانته بـ «الانضمام لجماعة ارهابية في الخارج» وتمويلها، التسمية التي تطلقها السلطات عادة على تنظيم القاعدة.
وقال المحامي عبدالله هاشم، وكيل الشاب الذي لم يتم كشف اسمه، امس، ان «المحكمة قضت بحبس موكلي لمدة سنة»، موضحا ان «المتهم قضى ثمانية اشهر في الحبس».
وكانت أجهزة الأمن اوقفت الشاب قبل نحو ثمانية اشهر في المطار بينما كان ينوي السفر الى الهند، ووجهت له تهمة «الالتحاق بجماعة ارهابية في الخارج تتخذ من العنف وسيلة لها بغرض ارتكاب أعمال عدائية ضد دولة أجنبية وتمويل هذه الجماعة».
وأضاف هاشم ان المحكمة «حكمت غيابيا بالسجن خمس سنوات على بحريني آخر وعلى شاب سوري في القضية نفسها».
من ناحية ثانية، دعت حركة الحريات والديموقراطية (حق) المعارضة، الحكومة الى اغلاق الملف الامني وفتح حوار سياسي لحلحلة القضايا العالقة، خصوصا قضايا الاصلاح السياسي والاقتصادي.
وقال عضو الامانة العامة للحركة عبدالجليل السنقيس في مؤتمر صحافي، ضم اثنين من قياديي الحركة ايضا، اول من امس، «لدينا مطلبين أساسيين وهما اغلاق الملف الامني وتبييض السجون والافراج الفوري وغير المشروط عن النشطاء وفي مقدمهم حسن المشيمع والشيخ محمد حبيب المقداد». واضاف: «المطلب الثاني هو فتح الملف السياسي من خلال حوار مع القيادة السياسية يتناول حلحلة القضايا العالقة وفي مقدمها الاصلاح السياسي والاقتصادي ومشروع تغيير التركيبة السكانية او ما يسمى التجنيس السياسي» وفق تعبيره.
والسنقيس، هو احد ثلاثة متهمين الى جانب حسن المشيمع الامين العام لحركة حق والشيخ محمد حبيب المقداد، اوقفتهم السلطات في 27 يناير الماضي ووجهت اليهم تهما تتعلق «بانشاء وتنظيم وتمويل جماعة ارهابية ومحاولة قلب النظام السياسي والتحريض على كراهيته والازدراء به» التي تصل عقوبتها الى السجن المؤبد.
وردا على سؤال، نفى السنقيس أن تكون لـ «حق» اي علاقات بحركة «خلاص» التي يقودها ناشط بحريني من لندن. وقال: «ليست هناك أي علاقة بين حركة حق وحركة خلاص (...) سمعنا عن هذه الحركة مثلما سمع الجميع عبر الانترنت، وليس لدينا أي تواصل مع هذه الحركة (...) أهدافنا ووسائلنا مختلفة تماما عن الأهداف المعلنة لهذه الحركة».
وكانت السلطات اتهمت في 17 ديسمبر «خلاص» بالوقوف وراء المخطط الذي تم احباطه لتنفيذ تفجيرات تزامنا مع احتفالات العيد الوطني. وأعلن وزير الداخلية في 18 ديسمبر ان الحركة قامت بتدريب مجموعة من الشبان على أعمال تفجير في سورية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي