انتصاره اليوم يزيد الفارق بينهما في الدوري الممتاز إلى 12 نقطة
القادسية ... «تسعة» للفوز على العربي

ماذا سيفعل أحمد خلف مع الضغط الهجومي للقادسية ؟


| كتب أحمد المطيري |
تتجه في السادسة من مساء اليوم انظار وافئدة جماهير كرة القدم الكويتية الى استاد نادي الكويت في كيفان، لمتابعة لقاء القمة الذي يجمع بين الناديين الكبيرين القادسية (25 نقطة) والعربي(16) والفارق بينهما 9 نقاط، ضمن مباريات المرحلة الثالثة من القسم الثاني لبطولة الدوري العام الكويتي لكرة القدم لاندية الدرجة الممتازة، في «دربي» يحمل عبق الايام الخوالي بكل زخمها من نجوم تركوا الملاعب، لكن موهبتهم وبصماتهم ولمساتهم واهدافهم مازالت في الصورة والعديد من الذكريات الجميلة والمواقف المثيرة والاحداث الممتعة. وتقام في التوقيت نفسه 3 مباريات اخرى لاتقل في الاهمية عن لقاء «الدربي» حيث يستضيف كاظمة نظيره «الكويت» على استاد الصداقة والسلام، ويحل النصر ضيفا على السالمية على استاد ثامر، ويستقبل التضامن نظيره الشباب على استاد الشنفا.
طبعا، بكل تأكيد العنوان الابرز للقاءات اليوم مكتوب عنوانه بـ«الاصفر والاخضر» نظرا لما تتميز به لقاءات الناديين من اثارة وندية وقوة حيث تعتبر في نظر جماهير الفريقين بطولة خاصة، لاتخضع لمقاييس او مستوى او ترتيبهما في قائمة الدوري، ولكن الفيصل فيها النواحي المعنوية والقتالية فى الاداء والتي دائما ماتكون طريق الفوز.
القادسية العائد بقوة هذا الموسم نحو استعادة امجاده وبريقه الذي انطفأ في الموسم الماضي بعدما خرج منه صفر اليدين من البطولات، ونجح هذا الموسم في الابتعاد بصدارة البطولة برصيد 25 نقطة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه السالمية الثاني 18 نقطة وهي دلالة واضحة على ان «الاصفر» في طريقه بقوة للفوز بالبطولة.
بينما العربي ما زال لغزا محيرا للجماهير الكروية خصوصا وانه صاحب أكبر رصيد من البطولات المحلية، ولكنه لم يتذوق طعم وحلاوة درع الدوري منذ موسم 2000 مما افقده ثقة جماهيره العريضة، وموقفه هذا الموسم ربما يكون تكرارا لسيناريو حالة الضياع التي يعيشها خصوصا وان رصيده 16 نقطة اي ان الفارق بينه وبين المتصدر 9 نقاط وهي نسبة كبيرة تحتاج الى جهد جهيد لقلبها.
وسجل القادسية افضلية في مواجهة العربي هذا الموسم حيث تغلب عليه في القسم الاول من المسابقة 3 / 2، ويدخل اللقاء اليوم بحالة معنوية عالية بعد فوزه الكاسح في مباراته الاخيرة على كاظمة برباعية نظيفة، أكد من خلالها حضوره القوي واستعداده التام في متابعة مشواره بنجاح.
و«الاصفر» الرابح الاكبر من فترة توقف الدوري نظرا لوجود معظم لاعبيه ضمن صفوف المنتخب الذي حظي باستعداد وجهوزية كبيرة بالاضافة الى وجود مدربه الوطني محمد ابراهيم على رأس الجهاز الفني لـ«الازرق» ما منح الاستمرارية والتجانس لعناصره التي أكدت هذا في أول ظهور لها مع كاظمة، عكس العربي الذي لم تكن فترة التوقف مناسبة له خصوصا مع خروجه المفاجئ من بطولة كأس الاتحاد، واكتفى خلال هذه الفترة في اجراء بعض المباريات الودية مع الفرق المحلية والتي انعكست سلبيا في مواجهة السالمية الاخيرة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وكفة القادسية منطقيا هي الارجح في هذا «الدربي» حيث يمتلك التفوق في الناحيتين الفنية والمعنوية بوجود كوكبة لامعة من النجوم المحليين يتقدمهم المهاجم بدر المطوع الذي يعد مفتاح الفوز للفريق بمهاراته العالية وتحركاته الخطرة وشكل مع زميله حمد العنزي ثنائيا رائعا في لقاء كاظمة، ومعهما البحريني رينغو الذي كان له حضور جيد في المباراة السابقة ويملك الفريق خط وسط قادراً على صناعة الهجمات بقيادة التونسي سليم بن عاشور وصالح الشيخ وايضا يتميز بالمساندة الدفاعية بوجود البوركيني ابراهيما كيتا وطلال العامر، ويملك خط دفاع متماسكاً مكوناً من المخضرم نهير الشمري ومحمد راشد وحسين فاضل والظهيرين مساعد ندا وعلي الشمالي وسيكون عرينه في حماية الحارس الدولي نواف الخالدي.
والكتيبة الخضراء لاتقل شأنا عن «الاصفر» متى ما تسلحت بالروح القتالية، وظهر لاعبوها بمستواهم المتوقع خصوصا المحترف السوري فراس الخطيب الذي يعتبر الحلقة الاقوى في اداء العربي، بالاضافة الى خالد خلف ومحمد جراغ وعلي مقصيد، ويعاني الفريق من سوء الحالة الدفاعية التي ستكون امام اختبار صعب في مواجهة الهجوم القدساوي.
الكويت مع كاظمة
اما لقاء الكويت مع كاظمة فمن المتوقع ان يأتي صعبا وحساسا للفريقين، خصوصا وأن «الابيض» استعاد ثقته من جديد بعد فوزه على التضامن 2 / صفر وارتفع رصيده الى 12 نقطة، بينما يسعى «البرتقالي» الى استعادة الثقة بعدما اهتزت صورته كثيرا بعد خسارته الثقيلة امام القادسية صفر / 4 والتي لاتتناسب مع حجم واسم وتاريخ كاظمة، وبالتالي فان المواجهة هي عنق الزجاجة لمشوار الفريقين في المسابقة، حيث يريد «الكويت» ان يتابع المسيرة ويحافظ على مستواه والتقدم في لائحة الترتيب على اقل تقدير والتطلع الى البطولات الاخرى، ولعل الدوافع تكون متشابه بالنسبة لكاظمة الذي لايزال يفتقد الى وجود عناصر قادرة على ملامسة البطولات وتلك هي المشكلة الحقيقية التي تواجه الجهاز الفني، ولدى المقارنة بين الجانبين نجد أن «العميد» يملك عناصر محلية ومحترفين أفضل من نظيره كاظمة الذي لم يستفد من خدمات المحترفين العمانيين فوزي بشير ويونس المشيفري وسعيد الشون، وطعم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية بمواطنهم هاشم صالح والغاني صومويل.
مواجهة قوية بين السالمية والنصر
وسيكون استاد ثامر بالسالمية مسرحا لمواجه شرسة بين صاحب الارض والنصر من خلال التقارب المنطقي للمستوى الفني بين الجانبين، وكذلك الرغبة في المحافظة على التواجد بين فرق المقدمة، العنابي خسر نقطتيين ثمينتين بتعادله مع الشباب 1 / 1، وكذلك السالمية الذي اقتنع بتعادله السلبي مع العربي، وكلاهما لايريد التفريط اكثر من ذلك بالنقاط تحسبا للمراحل الصعبة التي تنتظرهما في مشوار البطولة، ويحتل السالمية المركز الثاني برصيد 18 نقطة، والنصر 15 نقطة.
بينما مباراة التضامن مع الشباب تعتبر الحلقة الاضعف بين مباريات الليلة من خلال وجودهما في ذيل القائمة حيث ان الشباب رصيده 5 نقاط، والتضامن 4 نقاط.
«الأخضر» دفع ضريبة إحباط لاعبيه في المنتخب
خلف: العربي قادر على إسعاد جماهيره في المواقف الصعبة
كتب مشعل العبكل
أكد مدرب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي احمد خلف أن لديه الثقة الكبيرة في ان لاعبي فريقه «الاخضر» قادرون على اسعاد جماهيرهم الليلة امام القادسية، في لقاء القمة الكروية الكويتية «مع احترامي لكل الاندية»، وهم دائما يكونون على الموعد في المواقف الصعبة والظروف العصيبة، والدليل كثيرا ما تفوقوا على انفسهم واهدوا لعشاق الفانلة الخضراء البطولات والانجازات وعلى سبيل المثال لا الحصر فوزهم ببطولة كأس سمو ولي العهد الموسم قبل الماضي، وبطولة كأس سمو الامير الموسم الماضي
وأوضح خلف بأن ثقته ليست من فراغ ولكن لعلمه ومعرفته بقدرات لاعبيه الذين يستطيعون لملمة انفسهم والعودة الى حالاتهم الطبيعية في اقل حيز من الوقت، وقد حرصت ان يدخلوا لقاء «الدربي» وهم في افضل حال واكثر استقرارا نفسيا وبدنيا ومعنويا، ليكون لقاء اليوم خير مدخل لهم لخوض المنافسات القارية.
وحمل خلف بشدة على الجهاز الفني للمنتخب الوطني وحمله جانباً من تراجع مستوى لاعبيه في «الازرق»، لكونه كثيرا ما اعطى اولوية للاعبي القادسية في تشكيلتة التي لعبت في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة للعبة والتي اقيمت في الفترة من 4 الى 17 يناير الماضي في العاصمة العمانية مسقط ما اثر بالسلب على نفسية لاعبيه، وكان وراء ظهورهم بالشكل المتواضع مع «الاخضر» امام السالمية في المباراة التي جمعت بينهما في انطلاقة القسم الثاني للدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة والتي انتهت بالتعادل السلبي، بعكس لاعبي القادسية الذين كان لهم الدور الاكبر في فوز فريقهم «الاصفر» بنتيجة قاسية على كاظمة باربعة اهداف نظيفة. وأوضح خلف، كان من الطبيعي ان يظهر فريقه بهذا المستوى المتواضع الذي ظهر به «الاخضر» امام السالمية بعد غياب ما يقارب الشهرين رغم انه حاول خلال الفترة التي سبقت المباراة تهيئة لاعبيه بدنيا ونفسيا، لكن لم يجانبهم التوفيق في الفرص التي اتيحت لهم امام السالمية.
وقال خلف انه لا يلوم اللاعبين على المستوى الذي قدموه لاسيما وان العربي كان اكثر المتضررين من مشاركة لاعبيه المحترفين او الوطنيين في المنافسات الخارجية ومنهم فراس الخطيب مع منتخب سورية واسماعيل عبداللطيف ومحمد حبيل مع المنتخب البحريني، وانعكس ارهاقهم على اداء الفريق، طالبا من الجماهير العرباوية الا تقسو على لاعبيها لان القادم سيكون افضل إن شاءالله.
تتجه في السادسة من مساء اليوم انظار وافئدة جماهير كرة القدم الكويتية الى استاد نادي الكويت في كيفان، لمتابعة لقاء القمة الذي يجمع بين الناديين الكبيرين القادسية (25 نقطة) والعربي(16) والفارق بينهما 9 نقاط، ضمن مباريات المرحلة الثالثة من القسم الثاني لبطولة الدوري العام الكويتي لكرة القدم لاندية الدرجة الممتازة، في «دربي» يحمل عبق الايام الخوالي بكل زخمها من نجوم تركوا الملاعب، لكن موهبتهم وبصماتهم ولمساتهم واهدافهم مازالت في الصورة والعديد من الذكريات الجميلة والمواقف المثيرة والاحداث الممتعة. وتقام في التوقيت نفسه 3 مباريات اخرى لاتقل في الاهمية عن لقاء «الدربي» حيث يستضيف كاظمة نظيره «الكويت» على استاد الصداقة والسلام، ويحل النصر ضيفا على السالمية على استاد ثامر، ويستقبل التضامن نظيره الشباب على استاد الشنفا.
طبعا، بكل تأكيد العنوان الابرز للقاءات اليوم مكتوب عنوانه بـ«الاصفر والاخضر» نظرا لما تتميز به لقاءات الناديين من اثارة وندية وقوة حيث تعتبر في نظر جماهير الفريقين بطولة خاصة، لاتخضع لمقاييس او مستوى او ترتيبهما في قائمة الدوري، ولكن الفيصل فيها النواحي المعنوية والقتالية فى الاداء والتي دائما ماتكون طريق الفوز.
القادسية العائد بقوة هذا الموسم نحو استعادة امجاده وبريقه الذي انطفأ في الموسم الماضي بعدما خرج منه صفر اليدين من البطولات، ونجح هذا الموسم في الابتعاد بصدارة البطولة برصيد 25 نقطة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه السالمية الثاني 18 نقطة وهي دلالة واضحة على ان «الاصفر» في طريقه بقوة للفوز بالبطولة.
بينما العربي ما زال لغزا محيرا للجماهير الكروية خصوصا وانه صاحب أكبر رصيد من البطولات المحلية، ولكنه لم يتذوق طعم وحلاوة درع الدوري منذ موسم 2000 مما افقده ثقة جماهيره العريضة، وموقفه هذا الموسم ربما يكون تكرارا لسيناريو حالة الضياع التي يعيشها خصوصا وان رصيده 16 نقطة اي ان الفارق بينه وبين المتصدر 9 نقاط وهي نسبة كبيرة تحتاج الى جهد جهيد لقلبها.
وسجل القادسية افضلية في مواجهة العربي هذا الموسم حيث تغلب عليه في القسم الاول من المسابقة 3 / 2، ويدخل اللقاء اليوم بحالة معنوية عالية بعد فوزه الكاسح في مباراته الاخيرة على كاظمة برباعية نظيفة، أكد من خلالها حضوره القوي واستعداده التام في متابعة مشواره بنجاح.
و«الاصفر» الرابح الاكبر من فترة توقف الدوري نظرا لوجود معظم لاعبيه ضمن صفوف المنتخب الذي حظي باستعداد وجهوزية كبيرة بالاضافة الى وجود مدربه الوطني محمد ابراهيم على رأس الجهاز الفني لـ«الازرق» ما منح الاستمرارية والتجانس لعناصره التي أكدت هذا في أول ظهور لها مع كاظمة، عكس العربي الذي لم تكن فترة التوقف مناسبة له خصوصا مع خروجه المفاجئ من بطولة كأس الاتحاد، واكتفى خلال هذه الفترة في اجراء بعض المباريات الودية مع الفرق المحلية والتي انعكست سلبيا في مواجهة السالمية الاخيرة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وكفة القادسية منطقيا هي الارجح في هذا «الدربي» حيث يمتلك التفوق في الناحيتين الفنية والمعنوية بوجود كوكبة لامعة من النجوم المحليين يتقدمهم المهاجم بدر المطوع الذي يعد مفتاح الفوز للفريق بمهاراته العالية وتحركاته الخطرة وشكل مع زميله حمد العنزي ثنائيا رائعا في لقاء كاظمة، ومعهما البحريني رينغو الذي كان له حضور جيد في المباراة السابقة ويملك الفريق خط وسط قادراً على صناعة الهجمات بقيادة التونسي سليم بن عاشور وصالح الشيخ وايضا يتميز بالمساندة الدفاعية بوجود البوركيني ابراهيما كيتا وطلال العامر، ويملك خط دفاع متماسكاً مكوناً من المخضرم نهير الشمري ومحمد راشد وحسين فاضل والظهيرين مساعد ندا وعلي الشمالي وسيكون عرينه في حماية الحارس الدولي نواف الخالدي.
والكتيبة الخضراء لاتقل شأنا عن «الاصفر» متى ما تسلحت بالروح القتالية، وظهر لاعبوها بمستواهم المتوقع خصوصا المحترف السوري فراس الخطيب الذي يعتبر الحلقة الاقوى في اداء العربي، بالاضافة الى خالد خلف ومحمد جراغ وعلي مقصيد، ويعاني الفريق من سوء الحالة الدفاعية التي ستكون امام اختبار صعب في مواجهة الهجوم القدساوي.
الكويت مع كاظمة
اما لقاء الكويت مع كاظمة فمن المتوقع ان يأتي صعبا وحساسا للفريقين، خصوصا وأن «الابيض» استعاد ثقته من جديد بعد فوزه على التضامن 2 / صفر وارتفع رصيده الى 12 نقطة، بينما يسعى «البرتقالي» الى استعادة الثقة بعدما اهتزت صورته كثيرا بعد خسارته الثقيلة امام القادسية صفر / 4 والتي لاتتناسب مع حجم واسم وتاريخ كاظمة، وبالتالي فان المواجهة هي عنق الزجاجة لمشوار الفريقين في المسابقة، حيث يريد «الكويت» ان يتابع المسيرة ويحافظ على مستواه والتقدم في لائحة الترتيب على اقل تقدير والتطلع الى البطولات الاخرى، ولعل الدوافع تكون متشابه بالنسبة لكاظمة الذي لايزال يفتقد الى وجود عناصر قادرة على ملامسة البطولات وتلك هي المشكلة الحقيقية التي تواجه الجهاز الفني، ولدى المقارنة بين الجانبين نجد أن «العميد» يملك عناصر محلية ومحترفين أفضل من نظيره كاظمة الذي لم يستفد من خدمات المحترفين العمانيين فوزي بشير ويونس المشيفري وسعيد الشون، وطعم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية بمواطنهم هاشم صالح والغاني صومويل.
مواجهة قوية بين السالمية والنصر
وسيكون استاد ثامر بالسالمية مسرحا لمواجه شرسة بين صاحب الارض والنصر من خلال التقارب المنطقي للمستوى الفني بين الجانبين، وكذلك الرغبة في المحافظة على التواجد بين فرق المقدمة، العنابي خسر نقطتيين ثمينتين بتعادله مع الشباب 1 / 1، وكذلك السالمية الذي اقتنع بتعادله السلبي مع العربي، وكلاهما لايريد التفريط اكثر من ذلك بالنقاط تحسبا للمراحل الصعبة التي تنتظرهما في مشوار البطولة، ويحتل السالمية المركز الثاني برصيد 18 نقطة، والنصر 15 نقطة.
بينما مباراة التضامن مع الشباب تعتبر الحلقة الاضعف بين مباريات الليلة من خلال وجودهما في ذيل القائمة حيث ان الشباب رصيده 5 نقاط، والتضامن 4 نقاط.
«الأخضر» دفع ضريبة إحباط لاعبيه في المنتخب
خلف: العربي قادر على إسعاد جماهيره في المواقف الصعبة
كتب مشعل العبكل
أكد مدرب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي احمد خلف أن لديه الثقة الكبيرة في ان لاعبي فريقه «الاخضر» قادرون على اسعاد جماهيرهم الليلة امام القادسية، في لقاء القمة الكروية الكويتية «مع احترامي لكل الاندية»، وهم دائما يكونون على الموعد في المواقف الصعبة والظروف العصيبة، والدليل كثيرا ما تفوقوا على انفسهم واهدوا لعشاق الفانلة الخضراء البطولات والانجازات وعلى سبيل المثال لا الحصر فوزهم ببطولة كأس سمو ولي العهد الموسم قبل الماضي، وبطولة كأس سمو الامير الموسم الماضي
وأوضح خلف بأن ثقته ليست من فراغ ولكن لعلمه ومعرفته بقدرات لاعبيه الذين يستطيعون لملمة انفسهم والعودة الى حالاتهم الطبيعية في اقل حيز من الوقت، وقد حرصت ان يدخلوا لقاء «الدربي» وهم في افضل حال واكثر استقرارا نفسيا وبدنيا ومعنويا، ليكون لقاء اليوم خير مدخل لهم لخوض المنافسات القارية.
وحمل خلف بشدة على الجهاز الفني للمنتخب الوطني وحمله جانباً من تراجع مستوى لاعبيه في «الازرق»، لكونه كثيرا ما اعطى اولوية للاعبي القادسية في تشكيلتة التي لعبت في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة للعبة والتي اقيمت في الفترة من 4 الى 17 يناير الماضي في العاصمة العمانية مسقط ما اثر بالسلب على نفسية لاعبيه، وكان وراء ظهورهم بالشكل المتواضع مع «الاخضر» امام السالمية في المباراة التي جمعت بينهما في انطلاقة القسم الثاني للدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة والتي انتهت بالتعادل السلبي، بعكس لاعبي القادسية الذين كان لهم الدور الاكبر في فوز فريقهم «الاصفر» بنتيجة قاسية على كاظمة باربعة اهداف نظيفة. وأوضح خلف، كان من الطبيعي ان يظهر فريقه بهذا المستوى المتواضع الذي ظهر به «الاخضر» امام السالمية بعد غياب ما يقارب الشهرين رغم انه حاول خلال الفترة التي سبقت المباراة تهيئة لاعبيه بدنيا ونفسيا، لكن لم يجانبهم التوفيق في الفرص التي اتيحت لهم امام السالمية.
وقال خلف انه لا يلوم اللاعبين على المستوى الذي قدموه لاسيما وان العربي كان اكثر المتضررين من مشاركة لاعبيه المحترفين او الوطنيين في المنافسات الخارجية ومنهم فراس الخطيب مع منتخب سورية واسماعيل عبداللطيف ومحمد حبيل مع المنتخب البحريني، وانعكس ارهاقهم على اداء الفريق، طالبا من الجماهير العرباوية الا تقسو على لاعبيها لان القادم سيكون افضل إن شاءالله.