«إحياء التراث» أبّنت الوهيب: أفنى عمره في أعمال البر

تصغير
تكبير
أبّنت جمعية احياء التراث الاسلامي الشيخ سعود الوهيب رحمه الله، مثنية على عطائه الكبير في اعمال البر والخيرات.
وقالت في بيان لها: فقدت جمعية احياء التراث الاسلامي احد ابناء الكويت البررة الشخصية الكويتية البارزة والمحسن الكبير الشيخ سعود عبدالعزيز الوهيب الذي توفاه الله تعالى يوم الجمعة 30 يناير الفائت والعم الوهيب (أبو عبدالعزيز) كما عرفناه عبر اكثر من عقدين ونصف العقد من الزمن هو احد رجالات الكويت الخيرين الكرام ومثال يحتذى به في العطاء والسخاء.
واضاف البيان ان الفقيد افنى عمره في اعمال البر والخيرات وتقديم العون للمحتاجين والمساكين سواء كان في الكويت او خارجها، وعرف عنه حبه ورحمته ورفقه بالايتام فقد كان رحمه الله تعالى يتحرى فعل الخير بنفسه ويسافر الى بلدان بعيدة لزيارة ايتامه وتفقد احوالهم ومعيشتهم ويقدم لهم الهدايا والكساء، بالاضافة الى تبنيه العديد من الاعمال الخيرية مثل المساجد والمدارس ودور الايتام وحفر الابار التي بقيت شاهدا علي عطائه.
واكدت لجنة جنوب شرق اسيا التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي، وهي اللجنة الابرز والاكثر نشاطا مع الفقيد رحمه الله انه كان له اهتمام متميز بالايتام خصوصا في منطقة جنوب شرقي اسيا وله المئات منهم في تلك الدول ممن هم تحت كفالته بل ان بعضهم استمر بكفالته حتى بلغ مبلغ الرجال وتزوج واصبح عضوا فاعلا في المجتمع هناك، والعم الوهيب - رحمه الله - تبكيه اليوم مئات بل الاف العيون التي كان ابا وكافلا لها.
واختتم البيان ان العم الوهيب نموذج للشخصية الكويتية المحبة للخير، عمل بصمت بعيدا عن الاضواء مبتغيا الاجر من الله، فنسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم عائلته واهله وذويه الصبر والسلوان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي