محطة / سنان حسين علي وعلا الأيوبي أقاما ورشة عمل في متحف الفن الحديث

... وسنان حسين علي

علا الأيوبي ترسم




| كتب مدحت علام |
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مساء الاثنين الماضي، ورشة عمل فنية شارك فيها الفنان سنان حسين علي وزوجته الفنانة علا الأيوبي، في متحف الفن الحديث.
وجاءت ورشة على هامش معرض الفنانة علا الأيوبي، الذي افتتح الاسبوع الماضي، وتضمن العديد من اللوحات التي تبرز رؤى الفنانة ومضامينها التشكيلية.
وفي حضور مدير ادارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني الفنان هاشم الرفاعي، ومجموعة من الفنانين التشكيليين، أقيمت ورشة العمل التي قدمتها الفنانة مها المنصور.
وقامت الفنانة علا الأيوبي برسم لوحة أمام الحضور من خلال خطوات محددة، بدأتها بالبحث عن الفكرة، التي ستطرحها في عملها المزمع البدء فيه، ومن خلال الخطوط والاشكال، ظهرت اللوحة وكأنها تنمو من لا شيء. كي تتكون عناصر الأعمال، وبالتالي اتضح العنصر الرئيسي الذي اعتمدته الفنانة في لوحتها وهو المرأة، ومن ثم فقد جاءت المعالجة، بأسلوب يغلب عليه الرمز، لنشاهد خلال رسم الفنانة شكلاً لامرأة ترتدي على رأسها قبعة، وان ملامحها مغيبة، وبالتالي كانت الألوان على سطح اللوحة تعبر عن بعض المدلولات التي تود طرحها على الجمهور خلال ورشة العمل.
كما استخدم الفنان سنان حسين علي الموديل لرسم «بورتريه» كي يبدأ الفنان في رصد الملامح، ووضع الخطوط الأولى لها، كي تتكشف اللوحة بمرور الوقت، ومن ثم - وبعد فترة - ظهرت الملامح واتضحت المعالم.
وفي فترة الاستراحة من العمل، فتح الباب لنقاشات ومداخلات الحضور، كي يؤكد الفنان قاسم ياسين على أهمية توقيع الفنان على لوحاته خوفاً عليها من الضياع، مشيراً الى التكنيك والاسلوب في أعمال الفنانة علا الأيوبي، وحرية الألوان، كما اوضح انه كان متوقعاً رؤية عمل تجريدي في الورشة من خلال ما سيقدمه الفنان سنان حسين علي الا انه وجد عملاً واقعياً استخدم فيه «الموديل»، طارحاً سؤالاً لسنان حسين حول الخامات والتنكيك المستخدم في عمله.
وأجاب سنان حسين بأنه عمل في البداية لوحات تجريدية وانطباعية، ثم اتجه بعد ذلك الى «البورتريه»، اي انه بدأ حداثياً ثم تحول الى كلاسيكي، وأوضح انه يستخدم الألوان الزيتية، كونها الأكثر ليونة من الاكريليك في رسم «البورتريه».
وتطرق الفنان هاشم الرفاعي الى استخدام الاضاءة في الأعمال الفنية، وبخاصة في رسم البورتريه.
وفي ما يخص الخيال في رسم «البورتريه»... أو استحضار شخصية محددة من الخيال، وغير موجودة أمام الفنان عند الرسم أوضح سنان حسين، أن الفنان قد يتمكن من رسم بورتريه من خياله، ولكن هذا يعتمد على محصلة العقل وما يختزنه من تفاصيل.
وتحدث الفنان سعود الفرج عن استخدام سنان حسين للألوان، وكذلك للفنانة علا الأيوبي.
في حين تحدثت الفنانة علا الأيوبي عن رؤيتها في رسم لوحاتها، وعن استخدامها للألوان، مؤكدة انها تميل أكثر للمواضيع التشكيلية التي يدخل فيها الخيال.
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مساء الاثنين الماضي، ورشة عمل فنية شارك فيها الفنان سنان حسين علي وزوجته الفنانة علا الأيوبي، في متحف الفن الحديث.
وجاءت ورشة على هامش معرض الفنانة علا الأيوبي، الذي افتتح الاسبوع الماضي، وتضمن العديد من اللوحات التي تبرز رؤى الفنانة ومضامينها التشكيلية.
وفي حضور مدير ادارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني الفنان هاشم الرفاعي، ومجموعة من الفنانين التشكيليين، أقيمت ورشة العمل التي قدمتها الفنانة مها المنصور.
وقامت الفنانة علا الأيوبي برسم لوحة أمام الحضور من خلال خطوات محددة، بدأتها بالبحث عن الفكرة، التي ستطرحها في عملها المزمع البدء فيه، ومن خلال الخطوط والاشكال، ظهرت اللوحة وكأنها تنمو من لا شيء. كي تتكون عناصر الأعمال، وبالتالي اتضح العنصر الرئيسي الذي اعتمدته الفنانة في لوحتها وهو المرأة، ومن ثم فقد جاءت المعالجة، بأسلوب يغلب عليه الرمز، لنشاهد خلال رسم الفنانة شكلاً لامرأة ترتدي على رأسها قبعة، وان ملامحها مغيبة، وبالتالي كانت الألوان على سطح اللوحة تعبر عن بعض المدلولات التي تود طرحها على الجمهور خلال ورشة العمل.
كما استخدم الفنان سنان حسين علي الموديل لرسم «بورتريه» كي يبدأ الفنان في رصد الملامح، ووضع الخطوط الأولى لها، كي تتكشف اللوحة بمرور الوقت، ومن ثم - وبعد فترة - ظهرت الملامح واتضحت المعالم.
وفي فترة الاستراحة من العمل، فتح الباب لنقاشات ومداخلات الحضور، كي يؤكد الفنان قاسم ياسين على أهمية توقيع الفنان على لوحاته خوفاً عليها من الضياع، مشيراً الى التكنيك والاسلوب في أعمال الفنانة علا الأيوبي، وحرية الألوان، كما اوضح انه كان متوقعاً رؤية عمل تجريدي في الورشة من خلال ما سيقدمه الفنان سنان حسين علي الا انه وجد عملاً واقعياً استخدم فيه «الموديل»، طارحاً سؤالاً لسنان حسين حول الخامات والتنكيك المستخدم في عمله.
وأجاب سنان حسين بأنه عمل في البداية لوحات تجريدية وانطباعية، ثم اتجه بعد ذلك الى «البورتريه»، اي انه بدأ حداثياً ثم تحول الى كلاسيكي، وأوضح انه يستخدم الألوان الزيتية، كونها الأكثر ليونة من الاكريليك في رسم «البورتريه».
وتطرق الفنان هاشم الرفاعي الى استخدام الاضاءة في الأعمال الفنية، وبخاصة في رسم البورتريه.
وفي ما يخص الخيال في رسم «البورتريه»... أو استحضار شخصية محددة من الخيال، وغير موجودة أمام الفنان عند الرسم أوضح سنان حسين، أن الفنان قد يتمكن من رسم بورتريه من خياله، ولكن هذا يعتمد على محصلة العقل وما يختزنه من تفاصيل.
وتحدث الفنان سعود الفرج عن استخدام سنان حسين للألوان، وكذلك للفنانة علا الأيوبي.
في حين تحدثت الفنانة علا الأيوبي عن رؤيتها في رسم لوحاتها، وعن استخدامها للألوان، مؤكدة انها تميل أكثر للمواضيع التشكيلية التي يدخل فيها الخيال.