نتنياهو: حكومة برئاستي ستعمل على إسقاط حكم «حماس» في غزة
إسرائيل تتوعد بالرد على «غراد» عسقلان

رجال شرطة اسرائيليون يسكبون الماء على اجزاء من الصاروخ في عسقلان (د ب ا)


|القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة|
توعد المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر، أمس، بالرد على إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخا من نوع «غراد» على عسقلان من قطاع غزة، سبب اضرارا لكنه لم يسفر عن اصابات، فيما اكد زعيم حزب ليكود بنيامين نتنياهو ان «حكومة برئاسته ستعمل على إسقاط حكم حماس في غزة».
وذكرت الإذاعة (ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا، كونا) أن اجتماعا ضم رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت ووزيري الدفاع أيهود باراك والخارجية تسيفي ليفني لتقييم الموقف في أعقاب سقوط الصاروخ. وتابعت انهم درسوا ردا ممكنا على اطلاق الصاروخ والمحادثات غير المباشرة التي تجري في القاهرة بواسطة مصر مع حركة «حماس» في شأن تهدئة.
وذكرت مصادر عسكرية ان «أي اعتداء بالقذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية سيلاقي ردا حتى إذا لم يرتكبه أفراد من حركة حماس». وأضافت: «الجيش لن يعود إلى سياسة ضبط النفس التي كانت سائدة في الفترة ما قبل عملية الرصاص المصبوب في غزة».
وصرح عمدة عسقلان بيني واكني بأن «الصاروخ سقط في منطقة سكنية في وسط المدينة على بعد أمتار فقط من منطقة مزدحمة بالسيارات». وأضاف: «على قدر علمي فإن حماس فقط هي التي تملك صواريخ غراد».
وتلقى العديد من الفلسطينيين في مناطق مختلفة في قطاع غزة خصوصا رفح (جنوب القطاع) من الجيش رسائل مسجلة عبر اتصالات هاتفية باللغة العربية تقول: «الى سكان رفح على اي مواطن يتواجد قرب عناصر ارهابية او في جانب انفاق او وسائل قتالية الاخلاء فورا والتحرك الى الشمال نحو شارع البحر (وسط رفح) وهذا حتى اشعار اخر وقد اعذر من انذر».
كما أعلن فصيل فلسطيني يسمي نفسه «كتائب حزب الله» في بيان، أمس، إطلاق صاروخين من طراز «الرضوان» تجاه منطقة النقب الغربي جنوب إسرائيل.
من ناحيته، اعلن الجنرال في الاحتياط عاموس جلعاد كبير مستشاري وزير الدفاع للاذاعة العسكرية ان مطلقي الصواريخ التي سقطت على اسرائيل خلال الايام الماضية لا ينتمون الى حركة «حماس».
وقال ان «من يطلق الصواريخ ليسوا من حماس. لكن هذا لا يغير في الامر شيئا لان حماس تزعم انها تحكم قطاع غزة، وعليها بالتالي ان تتحمل مسؤولية» هذا الحكم.
وأكد نتنياهو ان «على اسرائيل أن ترد بقوة وفورا على هذا الاعتداء». وأضاف للاذاعة: «لن يكون هناك مفر من الاطاحة بنظام حكم حماس في القطاع». وقال إن حكومة برئاسته «ستعمل على إسقاط حكم حماس».
وتابع أن «ثمة أمرا واحدا فقط بإمكانه إزالة الخطر وهو القضاء على حكم حماس في غزة وحكومة برئاسة ليكود ستعمل لإسقاط حكم حماس».
الى ذلك، اكدت ليفني انه «يجب ضرب حماس بقسوة والا سيختل توازن الردع الذي اقمناه خلال العملية» التي جرت في قطاع غزة بين 27 ديسمبر و18 يناير.
وصرحت لاذاعة الجيش ان اثنين من اعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي تمت مقاطعتهما الاسبوع الماضي خلال زيارة قاما بها الى اسرائيل بعدما التقيا قادة من «حماس» في دمشق.
وحذر المدير العام للشؤون الخارجية الاسرائيلية اهارون ابراموفيتش من اية محاولة اوروبية لاقامة حوار مع «حماس».
ونفت مصادر سياسية إسرائيلية في مكتب اولمرت ان تكون اسرائيل وافقت على الافراج عن معظم المعتقلين والأسرى الفلسطينيين الذين ادرجتهم حركة «حماس»، مقابل اطلاق الجندي الاسير جلعاد شاليت.
في المقابل، رجح أحمد يوسف نائب وزير الخارجية الفلسطينية في غزة والمسؤول البارز في حركة «حماس» أن تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق قبل الغد.
وقال يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، لصحيفة «جيروزاليم بوست» إنه «لم يسمع بعد من وفد حماس في القاهرة إلا أنه متفائل لان هناك إشارات إيجابية». وأضاف: «إننا في الاتجاه الصحيح. في اتجاه وقف النار وسيعلنون شيئا ما خلال اليومين المقبلين».
وفي باريس، اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اثر لقائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أول من أمس، ان «دعوة حركة حماس الى ايجاد مرجعية فلسطينية جديدة بديلا من منظمة التحرير غير مقبولة بالكامل»
من ناحيته، أكد مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات أن «حركة فتح لا تمانع أن يتولى مسؤول من حماس رئاسة السلطة ما دام كان ذلك هو اختيار الشعب الفلسطيني من خلال صناديق الاقتراع».
وقال لصحيفة «الشروق» المصرية: «حماس حركة فلسطينية كغيرها من الحركات لا يمكن تجاهلها، نحن كنا ولا نزال ندعوها الى الحوار وكنا ندعوها للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية».
وأكد نبيل عمرو السفير الفلسطيني في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أول من أمس، أن المحادثات التي جرت بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس توصلت إلى أنه لا تعارض بين تشكيل حكومة وحدة وطنية وحكومة تكنوقراط وطنية».
في المقابل، ذكرت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، أول من أمس، انها دفعت أجور العاملين فيها في الموعد وهو مؤشر على أن الحركة الاسلامية تسعى الى تأكيد سلطتها بعد الحملة العسكرية الاسرائيلية.
من جانب ثان، زار وزير خارجية السويد كارل بيلت، أمس، قطاع غزة حيث اطلع على قسم من الاضرار التي سببها الهجوم الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما.
وفي لاهاي، بدأ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو «تحليلا اوليا» في المعلومات حول ارتكاب اسرائيل جرائم في غزة.
وغادرت، ليل أول من أمس، سفينة «الاخوة اللبنانية» مرفأ طرابلس في اتجاه القطاع حاملة مساعدات تموينية.
توعد المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر، أمس، بالرد على إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخا من نوع «غراد» على عسقلان من قطاع غزة، سبب اضرارا لكنه لم يسفر عن اصابات، فيما اكد زعيم حزب ليكود بنيامين نتنياهو ان «حكومة برئاسته ستعمل على إسقاط حكم حماس في غزة».
وذكرت الإذاعة (ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا، كونا) أن اجتماعا ضم رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت ووزيري الدفاع أيهود باراك والخارجية تسيفي ليفني لتقييم الموقف في أعقاب سقوط الصاروخ. وتابعت انهم درسوا ردا ممكنا على اطلاق الصاروخ والمحادثات غير المباشرة التي تجري في القاهرة بواسطة مصر مع حركة «حماس» في شأن تهدئة.
وذكرت مصادر عسكرية ان «أي اعتداء بالقذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية سيلاقي ردا حتى إذا لم يرتكبه أفراد من حركة حماس». وأضافت: «الجيش لن يعود إلى سياسة ضبط النفس التي كانت سائدة في الفترة ما قبل عملية الرصاص المصبوب في غزة».
وصرح عمدة عسقلان بيني واكني بأن «الصاروخ سقط في منطقة سكنية في وسط المدينة على بعد أمتار فقط من منطقة مزدحمة بالسيارات». وأضاف: «على قدر علمي فإن حماس فقط هي التي تملك صواريخ غراد».
وتلقى العديد من الفلسطينيين في مناطق مختلفة في قطاع غزة خصوصا رفح (جنوب القطاع) من الجيش رسائل مسجلة عبر اتصالات هاتفية باللغة العربية تقول: «الى سكان رفح على اي مواطن يتواجد قرب عناصر ارهابية او في جانب انفاق او وسائل قتالية الاخلاء فورا والتحرك الى الشمال نحو شارع البحر (وسط رفح) وهذا حتى اشعار اخر وقد اعذر من انذر».
كما أعلن فصيل فلسطيني يسمي نفسه «كتائب حزب الله» في بيان، أمس، إطلاق صاروخين من طراز «الرضوان» تجاه منطقة النقب الغربي جنوب إسرائيل.
من ناحيته، اعلن الجنرال في الاحتياط عاموس جلعاد كبير مستشاري وزير الدفاع للاذاعة العسكرية ان مطلقي الصواريخ التي سقطت على اسرائيل خلال الايام الماضية لا ينتمون الى حركة «حماس».
وقال ان «من يطلق الصواريخ ليسوا من حماس. لكن هذا لا يغير في الامر شيئا لان حماس تزعم انها تحكم قطاع غزة، وعليها بالتالي ان تتحمل مسؤولية» هذا الحكم.
وأكد نتنياهو ان «على اسرائيل أن ترد بقوة وفورا على هذا الاعتداء». وأضاف للاذاعة: «لن يكون هناك مفر من الاطاحة بنظام حكم حماس في القطاع». وقال إن حكومة برئاسته «ستعمل على إسقاط حكم حماس».
وتابع أن «ثمة أمرا واحدا فقط بإمكانه إزالة الخطر وهو القضاء على حكم حماس في غزة وحكومة برئاسة ليكود ستعمل لإسقاط حكم حماس».
الى ذلك، اكدت ليفني انه «يجب ضرب حماس بقسوة والا سيختل توازن الردع الذي اقمناه خلال العملية» التي جرت في قطاع غزة بين 27 ديسمبر و18 يناير.
وصرحت لاذاعة الجيش ان اثنين من اعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي تمت مقاطعتهما الاسبوع الماضي خلال زيارة قاما بها الى اسرائيل بعدما التقيا قادة من «حماس» في دمشق.
وحذر المدير العام للشؤون الخارجية الاسرائيلية اهارون ابراموفيتش من اية محاولة اوروبية لاقامة حوار مع «حماس».
ونفت مصادر سياسية إسرائيلية في مكتب اولمرت ان تكون اسرائيل وافقت على الافراج عن معظم المعتقلين والأسرى الفلسطينيين الذين ادرجتهم حركة «حماس»، مقابل اطلاق الجندي الاسير جلعاد شاليت.
في المقابل، رجح أحمد يوسف نائب وزير الخارجية الفلسطينية في غزة والمسؤول البارز في حركة «حماس» أن تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق قبل الغد.
وقال يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، لصحيفة «جيروزاليم بوست» إنه «لم يسمع بعد من وفد حماس في القاهرة إلا أنه متفائل لان هناك إشارات إيجابية». وأضاف: «إننا في الاتجاه الصحيح. في اتجاه وقف النار وسيعلنون شيئا ما خلال اليومين المقبلين».
وفي باريس، اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اثر لقائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أول من أمس، ان «دعوة حركة حماس الى ايجاد مرجعية فلسطينية جديدة بديلا من منظمة التحرير غير مقبولة بالكامل»
من ناحيته، أكد مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات أن «حركة فتح لا تمانع أن يتولى مسؤول من حماس رئاسة السلطة ما دام كان ذلك هو اختيار الشعب الفلسطيني من خلال صناديق الاقتراع».
وقال لصحيفة «الشروق» المصرية: «حماس حركة فلسطينية كغيرها من الحركات لا يمكن تجاهلها، نحن كنا ولا نزال ندعوها الى الحوار وكنا ندعوها للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية».
وأكد نبيل عمرو السفير الفلسطيني في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أول من أمس، أن المحادثات التي جرت بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس توصلت إلى أنه لا تعارض بين تشكيل حكومة وحدة وطنية وحكومة تكنوقراط وطنية».
في المقابل، ذكرت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، أول من أمس، انها دفعت أجور العاملين فيها في الموعد وهو مؤشر على أن الحركة الاسلامية تسعى الى تأكيد سلطتها بعد الحملة العسكرية الاسرائيلية.
من جانب ثان، زار وزير خارجية السويد كارل بيلت، أمس، قطاع غزة حيث اطلع على قسم من الاضرار التي سببها الهجوم الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما.
وفي لاهاي، بدأ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو «تحليلا اوليا» في المعلومات حول ارتكاب اسرائيل جرائم في غزة.
وغادرت، ليل أول من أمس، سفينة «الاخوة اللبنانية» مرفأ طرابلس في اتجاه القطاع حاملة مساعدات تموينية.