طهران تقترح على بيروت لجنة متابعة لكشف مصير الديبلوماسيين الإيرانيين
بيروت - ا ف ب - اعلن السفير الايراني لدى لبنان السفير محمد رضا شيباني امس، ان طهران سلمت بيروت اقتراحا بتشكيل «لجنة متابعة مشتركة لبنانية - ايرانية» للكشف عن مصير مواطنيها الاربعة الذين خطفوا في لبنان في 1982.
وقال شيباني بعد اجتماع مع وزير الخارجية فوزي صلوخ، انه سلم الوزير اللبناني رسالة من نظيره الايراني منوجهر متكي تتضمن اقتراحا «من الجمهورية الاسلامية بتشكيل لجنة متابعة مشتركة لبنانية ايرانية تشرف على متابعة التفاصيل والحيثيات المتعلقة بهذا الملف».
وخطف اربعة ايرانيين في 1982 عند حاجز البربارة (شمال بيروت) الذي كانت تمسك به ميليشيا «القوات اللبنانية». وهم ثلاثة ديبلوماسيين، محسن الموسوي واحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم والمصور في «وكالة الانباء الايرانية» الرسمية كاظم اخوان.
وقال شيباني الذي رافقه في زيارته نجل محسن الموسوي، رائد الموسوي ممثلا عائلات الديبلوماسيين، للصحافيين، «نأمل في ان نحظى بالتعاون والمؤازرة من الحكومة اللبنانية في مجال كشف الملابسات المتعلقة بهذا الملف السياسي والديبلوماسي والانساني (...) والاسراع في تشكيل اللجنة». واكد ان «ملف الديبلوماسيين الاربعة يحظى باهمية كبرى على اعلى المستويات في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهو موجود مباشرة تحت اشراف فخامة رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد».
واشار الى ان احمدي نجاد سيسمي «مندوبا الى اللجنة المشتركة».
واعتبر الديبلوماسي ان «الكيان الصهيوني لا يمكنه ان يتنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقه في هذا الملف»، مشيرا الى وجود «العديد من النقاط المبهمة والغموض» في التقرير الذي سلمته اسرائيل الى حزب الله.
وقال الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله الخميس، ان الحزب تسلم من اسرائيل خلال عملية تبادل اسرى وجثامين في يوليو 2008 تقريرا عن الايرانيين الاربعة الذين خطفوا في لبنان. وتابع ان «الاسرائيلي يدعي ان الديبلوماسيين الاربعة خطفتهم القوات اللبنانية في 1982 وقامت بتصفيتهم». واعتبر ان «الذي يستطيع ان يحسم هذه المسألة هو القوات اللبنانية».
وقال شيباني بعد اجتماع مع وزير الخارجية فوزي صلوخ، انه سلم الوزير اللبناني رسالة من نظيره الايراني منوجهر متكي تتضمن اقتراحا «من الجمهورية الاسلامية بتشكيل لجنة متابعة مشتركة لبنانية ايرانية تشرف على متابعة التفاصيل والحيثيات المتعلقة بهذا الملف».
وخطف اربعة ايرانيين في 1982 عند حاجز البربارة (شمال بيروت) الذي كانت تمسك به ميليشيا «القوات اللبنانية». وهم ثلاثة ديبلوماسيين، محسن الموسوي واحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم والمصور في «وكالة الانباء الايرانية» الرسمية كاظم اخوان.
وقال شيباني الذي رافقه في زيارته نجل محسن الموسوي، رائد الموسوي ممثلا عائلات الديبلوماسيين، للصحافيين، «نأمل في ان نحظى بالتعاون والمؤازرة من الحكومة اللبنانية في مجال كشف الملابسات المتعلقة بهذا الملف السياسي والديبلوماسي والانساني (...) والاسراع في تشكيل اللجنة». واكد ان «ملف الديبلوماسيين الاربعة يحظى باهمية كبرى على اعلى المستويات في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهو موجود مباشرة تحت اشراف فخامة رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد».
واشار الى ان احمدي نجاد سيسمي «مندوبا الى اللجنة المشتركة».
واعتبر الديبلوماسي ان «الكيان الصهيوني لا يمكنه ان يتنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقه في هذا الملف»، مشيرا الى وجود «العديد من النقاط المبهمة والغموض» في التقرير الذي سلمته اسرائيل الى حزب الله.
وقال الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله الخميس، ان الحزب تسلم من اسرائيل خلال عملية تبادل اسرى وجثامين في يوليو 2008 تقريرا عن الايرانيين الاربعة الذين خطفوا في لبنان. وتابع ان «الاسرائيلي يدعي ان الديبلوماسيين الاربعة خطفتهم القوات اللبنانية في 1982 وقامت بتصفيتهم». واعتبر ان «الذي يستطيع ان يحسم هذه المسألة هو القوات اللبنانية».
