«هلا فبراير» يحقق المعادلة الصعبة ... إنعاش الأسواق في أشهر الركود

تصغير
تكبير
عاما بعد عام يثبت مهرجان هلا فبراير انه مهرجان التسوق رقم واحد في الكويت بكل المقاييس بشهادة الجميع بعد ان عاد المواطنون والوافدون إلى الاسواق مع بدء الفعاليات حيث تسابقت المحال والشركات التجارية على الاستفادة من الزخم الاعلامي الكبير الذي تسبب في حدوث انتعاشة كبيرة في الاسواق المحلية بكل قطاعاتها وليطرح عاما بعد آخر رؤى جديدة في التسوق ويحقق الانتعاش التجاري ليساهم بشكل فعال في تنشيط حركة المبيعات وزيادتها خاصة ان الآلاف من الوافدين ينتظرون حلول «هلا فبراير» لشراء احتياجاتهم بأسعار مناسبة وبالجودة العالية.
ويرى المراقبون ان مهرجان هلا فبراير خلال دوراته التسع السابقة استطاع ان يحقق الرواج الاقتصادي في واحد من اضعف شهور التداول الاقتصادي في الكويت، خاصة انه يعد احد الاسس التي تساهم في تحقيق الحلم الذي نتمناه جميعا لتكون الكويت مركزا اقتصاديا وتجاريا وماليا اقليميا، من خلال جلب الشركات العالمية والتي ستجد في الكويت ارضا خصبة للتواجد فيها، وللاستفادة من رواج سياحة التسوق سواء من الكويتيين او المقيمين.
واوضح المراقبون ان مهرجان «هلا فبراير 2009» استطاع بحلته الجديدة ان يؤكد ان المهرجان مهرجان تسوق اجتماعي وثقافي وترفيهي وليس فقط مهرجان حفلات غنائية كما يعتقد البعض دون وعي باهمية ما يحققه المهرجان من منظومة اقتصادية تساهم في تنشيط الاقتصاد الكويتي وتحريك العجلة التجارية لافتين إلى ان «هلا فبراير» حقق المعادلة الصعبة في ان يكون موسما تجاريا وسياحيا جديدا يرتبط بموعد المهرجان خصوصا في حال تثبيته كمهرجان ذي موقع على خريطة المنطقة السياحية، ليصبح معلما مميزا، يقدم مختلف اشكال الترفيه والمعرفة والتسوق، الامر الذي يمنح الكويت وضعا يوازي الطموحات والآمال الاقتصادية.
وشدد المراقبون على ان مهرجان «هلا فبراير 2009» من شأنه استنادا إلى الاوضاع الاقليمية الحالية استنباط قنوات جديدة لدعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز مفاهيم جديدة لتنشيط سياحة التسوق، ليخرج من الاطار التقليدي ويأخذ شكلا يحاكي المفاهيم العالمية، في صناعة التسوق كوسيلة للشراء والترفيه، موضحين ان «هلا فبراير» ساهم بشكل حيوي في دعم قطاع محلات التجزئة بزيادة مبيعاتها بما يوازي نحو 50 في المئة من الدخل السنوي لشركات هذا القطاع على اعتبار ان هذه الشركات تسعى إلى البيع بكميات كبيرة وربحية أقل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي