«عند تقديمه سنقول رأينا في محاوره»

البراك: الاستجواب حق دستوري وعلى الحكومة مواجهته

تصغير
تكبير
قال النائب مسلم البراك ان الاستجواب حق دستوري ونحن مع تمكين النواب من ممارسة هذا الحق، مشددا على ان من حق مقدم الاستجواب تحديد التوقيت والتفاصيل والمواضيع الخاصة به، وعند تقديمه لكل نائب وجهة نظره فيما يتعلق بمحاوره.
وبسؤاله عن التبعيات المتوقعة للاستجواب كحل لمجلس الامة، قال البراك: الحديث عن هذه التفاصيل بعدان تقرأ مادة الاستجواب المقدم، والان يتم الحديث عن المبدأ، وهو ان الاستجواب اداة دستورية، واضاف أن الرأي واضح بالنسبة للرقابة الدستورية منذ فترة طويلة وليست حاليا، مشيرا إلى تأييده الكامل لهذه الامور مع تأكيده عليها، وقال: اذا قدمت مثل هذه الامور فستكون وجهة النظر واضحة تجاهها.
وشدد البراك على ضرورة مواجهة الحكومة لهذا الاستجواب، واختتم حديثه قائلا «الاستجواب واجب دستوري».

وفي موضوع آخر، دعا البراك الحكومة الانتصار إلى كرامتها وكرامة الشعب الكويتي، وان ترفض دخول رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية جبريل الرجوب إلى الكويت.
وحذر البراك في تصريح للصحافيين امس من منح تأشيرة دخول إلى الذي اساء إلى الكويت، لأن من يوافق على دخوله سيتحمل المحاسبة من الشعب وممثلي الامة.
واستغرب البراك من موافقة الحكومة استقبال شخصية اساءت الى الكويت بتعمد بعدما اظهرت ما بقلبها من حقد على الكويت وشعبها، مؤكدا ان مثل هذه المواقف ليست مستغربة من القيادات الفلسطينية منذ الاحتلال الاسود، عندما قام الجيش العراقي بقيادة المقبور صدام حسين باحتلال الكويت، مذكرا بالدور السيىء للفلسطينيين شعبا وقيادة ومنظمات واحزاب في مناصرة الباطل العراقي من الحق الكويتي.
واشار الى ان الفلسطينيين الذين كانوا في الكويت ايام الاحتلال حاولوا ان يُضعفوا الروح النفسية والمعنوية لابناء الشعب الكويتي في مقاومة الاحتلال كما انهم حاولوا اختراق العصيان المدني الذي كان من اهم اسلحة المقاومة الكويتية من خلال الترويج بأن المدارس مفتوحة ومؤسسات الدولة تعمل على خير مايرام.
وتساءل البراك: «كيف يمكن نسيان هذه المواقف المشينة التي صدرت من الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في الكويت منذ زمن طويل» مؤكدا ان الخيانة كانت كبيرة والجرح سيبقى عميقا.
واشار إلى «ان هذا الحقد الدفين ظل مستمرا الى ان تحدث سيىء الذكر رئيس جهاز الامن الوقائي في الضفة الغربية جبريل الرجوب، بعد وفاة فيصل الحسيني في الكويت متهجما على الكويتيين ومهددا ضمنيا بأخذ الثأر بعد ان توالت ردود الافعال السيئة من القيادة الفلسطينية».
واضاف «عندما سئل الرجوب عن موافقة الكويت على تشريح جثة الحسيني فيما اذا وافق اهله، اجاب بأننا اي الفلسطينيين والقيادة الفلسطينية نرفض ان يتم تدنيس الجثة من قبل الكويتيين، كما حمّل الكويت شعبا وحكومة مسؤولية وفاة الحسيني لأنهم كما يزعم لم يستقبلوه كما يجب وهاجموه».
وتابع البراك قائلا: «طبعا الكل يعلم ما هو التاريخ الاسود والقمعي لجبريل الرجوب، ولكن المستغرب ان يتم استقباله في الكويت التي وصفها بأقذع الصفات».
وتساءل البراك: «بأي حق يستقبل الرجوب في الكويت وهل اصبح رضوخ الحكومة إلى هذه الدرجة وهل هم يعتبرون شعب الكويت ملطشة لكل من هب ودب، الكويت ارض طاهرة ومحررة ولايجوز ان يطأ بقدميه مثل هذا السيىء او ان يتم استقباله من قبل المسؤولين الكويتيين بصفته رئيس اللجنة الاولمبية».
واكد ان العذر غير مقبول ان يقال بان استقباله سيتم من خلال المجلس الاولمبي وهو مؤسسة اقليمية، فهذا الكلام مرفوض لانه جاء ليستجدي اموال الكويت لبناء واعادة اعمار المؤسسة التي هو على رأسها».
وتساءل مجددا: «هل أصبحت الكرامة الكويتية لا تمثل شيئا لحكومة الكويت وهل المطلوب من اهل الكويت بغياب الحكومة ان يردوا الصاع صاعين لمن تجرأ ودخل ارض الكويت، بينما كان في السابق يشتمها، وهل اصبحت زيارة الرجوب بصفته الجديدة محل ترحيب من الحكومة او من المجلس الاولمبي».
واضاف متسائلا: «وهل قامت اجهزة الرصد سواء في وزارة الاعلام او في وزارة الخارجية او في الجهات الامنية بمتابعة الموضوع، فهل وصلوا إلى درجة انهم لايحركون ساكنا ويوافقون على منح تأشيرة للرجوب لدخول الكويت، هذا ما لا نقبله في اي حال من الاحوال».
وحمل البراك المسؤولية المباشرة لمن سمح لجبريل الرجوب بدخول الكويت من خلال تأشيرة تمنح من خلال اجهزة تابعة لحكومة دولة الكويت التي اهانها واهان شعبها بصفات سيئة».
واسف البراك لنشر الصحف هذا الخبر والاجهزة المعنية وصلت إلى مرحلة الموت ولا تحرك ساكنا وكأن الامر لا يعنيها وكأنه لم يسىء الى الكويت وشعبها».
واضاف: «ونحن نقول للرجوب لا اهلا ولا سهلا بك وان من سمح بمنحك هذه التأشيرة في دخول الكويت سيكون له الحساب من الشعب الكويتي اولا ومن نواب الامة ثانيا، لان الكرامة لها قيمة ومعنى ومن حاول ان يدنس هذه الكرامة فعليه ان يتحمل ردود الافعال».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي