وصف بيانه بجبل تمخض فولد فأرا
البراك عن القرض الروسي: الشمالي ألقى للمتهم طوق النجاة القانوني... وهيئة الاستثمار أصبحت عزبة
أكد النائب مسلم البراك ان الحكومة وهيئة الاستثمار لم تتعاملا بشكل جاد مع موضوع القرض الروسي، لافتا إلى آن مازاد الطين بلة ذلك البيان السيء الذي تلاه وزير المالية مصطفى الشمالي خلال الجلسة التي نوقش فيها القرض، لا سيما وانه واصفا البيان بقوله: «تمخض الجبل فولد فأرا».
وقال البراك في تصريح صحافي «ان هيئة الاستثمار انتظرت كل تلك الفترة وذكرت ما تريد على لسان وزير المالية، ومن المؤسف ان يُخدع الوزير لهذه الدرجة، وطالب الحكومة ان تنتفض لما حدث من استغلال اشخاص لاسمها في مفاوضات مع روسيا.
واضاف البراك ان «جزءا من الخديعة التي مرت على وزير المالية هي حدوث التفاوض في الكويت، وما ذكره الوزير في بيانه هو دفاع قانوني عن المتهم، وكأنه يسلم المتهم صحيفة قانونية يدافع بها عن نفسه، مشيرا إلى اننا قدمنا قبل ايام توصية للاحالة للنيابة وبعد استماع بيان الشمالي الذي قدم به طوق النجاة للمتهمين فلن نطمئن إلى الوزير او الهيئة».واسف البراك لذكر الوزير المسؤول عن احتياطي الاجيال، وعن الخزينة العامة للدولة، وعن التصرف بالاموال التي ترد من بيع النفط مثل هذا الكلام، وديوان المحاسبة لا يعرف اي تفاصيل عن هذه القضية لان كل اوراقها كانت معلقة من هيئة الاستثمار، لافتا إلى ان ديوان المحاسبة لم يصرف هذه القضية الا بعد ان اثرتها في العام 2006 في جلسة سرية لا سيما وان هناك معلومات لم يصل لها الديوان، لان الهيئة اصبحت «عزبة» والدليل الخسائر الكبيرة التي نسمع عنها من فترة إلى اخرى وكذلك المبالغ التي انفقت في (الداو كيميكال).
واضاف البراك ان هيئة الاستثمار تتصرف بعقول شخصية وبمحض ارادتها وعلاقاتهم ولذلك قدم اقتراح للجنة لحماية الاموال العامة بصفتها لجنة تحقيق لاستدعاء كل الاطراف بما فيهم ديوان المحاسبة وكل من ورد اسمه في التقرير او اثناء الجلسة التي نوقش فيها القرض الروسي وذلك لكي نعرف كافة الحقائق والانتهاكات التي تمت.
وبين البراك ان لجنة حماية الاموال العامة لها الحق في البحث في اوراق الهيئة العامة للاستثمار لتتضح الحقيقة ويرفع التقرير بعد ذلك للمجلس بعد ان تصل الاجابة عن الكثير من الاسئلة وعلامات الاستفهام.
وقال البراك في تصريح صحافي «ان هيئة الاستثمار انتظرت كل تلك الفترة وذكرت ما تريد على لسان وزير المالية، ومن المؤسف ان يُخدع الوزير لهذه الدرجة، وطالب الحكومة ان تنتفض لما حدث من استغلال اشخاص لاسمها في مفاوضات مع روسيا.
واضاف البراك ان «جزءا من الخديعة التي مرت على وزير المالية هي حدوث التفاوض في الكويت، وما ذكره الوزير في بيانه هو دفاع قانوني عن المتهم، وكأنه يسلم المتهم صحيفة قانونية يدافع بها عن نفسه، مشيرا إلى اننا قدمنا قبل ايام توصية للاحالة للنيابة وبعد استماع بيان الشمالي الذي قدم به طوق النجاة للمتهمين فلن نطمئن إلى الوزير او الهيئة».واسف البراك لذكر الوزير المسؤول عن احتياطي الاجيال، وعن الخزينة العامة للدولة، وعن التصرف بالاموال التي ترد من بيع النفط مثل هذا الكلام، وديوان المحاسبة لا يعرف اي تفاصيل عن هذه القضية لان كل اوراقها كانت معلقة من هيئة الاستثمار، لافتا إلى ان ديوان المحاسبة لم يصرف هذه القضية الا بعد ان اثرتها في العام 2006 في جلسة سرية لا سيما وان هناك معلومات لم يصل لها الديوان، لان الهيئة اصبحت «عزبة» والدليل الخسائر الكبيرة التي نسمع عنها من فترة إلى اخرى وكذلك المبالغ التي انفقت في (الداو كيميكال).
واضاف البراك ان هيئة الاستثمار تتصرف بعقول شخصية وبمحض ارادتها وعلاقاتهم ولذلك قدم اقتراح للجنة لحماية الاموال العامة بصفتها لجنة تحقيق لاستدعاء كل الاطراف بما فيهم ديوان المحاسبة وكل من ورد اسمه في التقرير او اثناء الجلسة التي نوقش فيها القرض الروسي وذلك لكي نعرف كافة الحقائق والانتهاكات التي تمت.
وبين البراك ان لجنة حماية الاموال العامة لها الحق في البحث في اوراق الهيئة العامة للاستثمار لتتضح الحقيقة ويرفع التقرير بعد ذلك للمجلس بعد ان تصل الاجابة عن الكثير من الاسئلة وعلامات الاستفهام.
