ضعف التعليم


| لطيفة الحمد * |
العلم نور... وعن طريقه يُستنار العقل البشري ويزداد علما ونورا ومعرفة، وبهذا العقل المستنير تتقدم الأمم وتتطور، والكل يسعى إلى رقي فكره وثقافته الروحية والعقلية وتنمية وطنه، أما ضعف التعليم فهو عدم القدرة على الوصول للمراتب العليا في مستويات التعليم والاختلال في أداء هذه الرسالة بشكل سليم.
ان ضعف التعليم كارثة تؤدي إلى نشوء دولة متأخرة، غير متقدمة مع سائر الدول، فعندما يصبح التعليم ضعيفا من خلال المناهج المقررة، التي لا تحتوي على معلومات تنمي الفكر وطريقة التدريس تكون مهملة وضعيفة، عن طريق اعطاء طالب العلم منهجا لكي يتعلمه ويدرسه يقوم الطالب بحفظ هذا المنهج وهدفه النجاح، دون معرفة ما فائدة هذا المنهج ولماذا يقوم بدراسته، وبالتالي ينتج عن هذا نسيان محتويات المنهج، الذي تم حفظه بهدف اجتيازه ومن هنا تبدأ الكارثة بانتاج جيل غير واع غير متعلم، ضعيف فكريا وفقير بالمعلومات وليس منمى عقليا وثقافيا بسبب ضعف التعليم.
المناهج غير صالحة لمستوى التعليم حسب المراحل الدراسية ويكون الطالب ملزوما بها للنجاح فقط، ونستطيع ان نعدد طرق الوقاية من كارثة ضعف التعليم، عن طريق نشر كتب مفيدة للمعرفة تناسب العقل بمستواه التعليمي، وأما كيفية علاج مشكلة ضعف التعليم فتتم عن طريق وضع نظام مخصص لتصنيف الطلبة حسب مهارتهم العلمية، فالطالب المجتهد في مجال معين نساعده على تقوية جانبه، وليس عليه ان يقوم بدراسة مجال آخر لا يستطيع استيعابه أو التركيز فيه، لأن مجال عقله يعمل على تخصص معين، والعمل على تغير طريقة الاختبارات التي تركز على الحفظ دون الفهم بوضع اختبارات تقوم على التحليل، وترك الطالب يحلل بمحور استيعابه للمنهج، وليس بالحفظ ثم التسميع كتابة ما حفظ من المنهج فهذه من أخطر الطرق، التي أدت إلى ضعف وانحدار التعليم، ولا ننسى أهمية الاشراف على الطالب ومعرفة مواطن مهارته ومجال تخصصه فكريا وثقافيا وعقليا، ومن ثم العمل على تنميتها.
فالعلم نور اذا تم استخدامه بطريقة جيدة، بالتعامل مع الطلبة بشكل يساعد على تنميتهم وطريقة ممتازة عن طريق توفير الوسائل اللازمة للعلم، والمناهج التي تتماشى مع أدائهم العقلي ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
* جامعة الكويت
العلم نور... وعن طريقه يُستنار العقل البشري ويزداد علما ونورا ومعرفة، وبهذا العقل المستنير تتقدم الأمم وتتطور، والكل يسعى إلى رقي فكره وثقافته الروحية والعقلية وتنمية وطنه، أما ضعف التعليم فهو عدم القدرة على الوصول للمراتب العليا في مستويات التعليم والاختلال في أداء هذه الرسالة بشكل سليم.
ان ضعف التعليم كارثة تؤدي إلى نشوء دولة متأخرة، غير متقدمة مع سائر الدول، فعندما يصبح التعليم ضعيفا من خلال المناهج المقررة، التي لا تحتوي على معلومات تنمي الفكر وطريقة التدريس تكون مهملة وضعيفة، عن طريق اعطاء طالب العلم منهجا لكي يتعلمه ويدرسه يقوم الطالب بحفظ هذا المنهج وهدفه النجاح، دون معرفة ما فائدة هذا المنهج ولماذا يقوم بدراسته، وبالتالي ينتج عن هذا نسيان محتويات المنهج، الذي تم حفظه بهدف اجتيازه ومن هنا تبدأ الكارثة بانتاج جيل غير واع غير متعلم، ضعيف فكريا وفقير بالمعلومات وليس منمى عقليا وثقافيا بسبب ضعف التعليم.
المناهج غير صالحة لمستوى التعليم حسب المراحل الدراسية ويكون الطالب ملزوما بها للنجاح فقط، ونستطيع ان نعدد طرق الوقاية من كارثة ضعف التعليم، عن طريق نشر كتب مفيدة للمعرفة تناسب العقل بمستواه التعليمي، وأما كيفية علاج مشكلة ضعف التعليم فتتم عن طريق وضع نظام مخصص لتصنيف الطلبة حسب مهارتهم العلمية، فالطالب المجتهد في مجال معين نساعده على تقوية جانبه، وليس عليه ان يقوم بدراسة مجال آخر لا يستطيع استيعابه أو التركيز فيه، لأن مجال عقله يعمل على تخصص معين، والعمل على تغير طريقة الاختبارات التي تركز على الحفظ دون الفهم بوضع اختبارات تقوم على التحليل، وترك الطالب يحلل بمحور استيعابه للمنهج، وليس بالحفظ ثم التسميع كتابة ما حفظ من المنهج فهذه من أخطر الطرق، التي أدت إلى ضعف وانحدار التعليم، ولا ننسى أهمية الاشراف على الطالب ومعرفة مواطن مهارته ومجال تخصصه فكريا وثقافيا وعقليا، ومن ثم العمل على تنميتها.
فالعلم نور اذا تم استخدامه بطريقة جيدة، بالتعامل مع الطلبة بشكل يساعد على تنميتهم وطريقة ممتازة عن طريق توفير الوسائل اللازمة للعلم، والمناهج التي تتماشى مع أدائهم العقلي ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
* جامعة الكويت