أكد في المؤتمر الثالث للوكالة أن الإعلام الكويتي يحتل موقعا بارزا دوليا
صباح الخالد لمراسلي «كونا»: لنبرز جهود الكويت لتحقيق السلام في العالم

موظفات «كونا» في صورة تذكارية

صباح الخالد والدعيج يتوسطان مسؤولي «كونا» (تصوير علي السالم)




| كتب عماد خضر |
كشف وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد ان مسؤولية الاعلام في الفترة المقبلة هي التركيز على جهود الكويت المبذولة في المحافل الدولية لتحقيق السلام خصوصا تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الوزير الخالد مساء اول من امس على هامش افتتاح المؤتمر الثالث لمراسلي وكالة الانباء الكويتية «كونا» الذي يقام في الفترة من 27 الى 29 يناير الجاري في مقر الوكالة في حضور وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد ورئيس جمعية الصحافيين أحمد بهبهاني ومراسلي «كونا» ولفيف من الصحافيين من مختلف الصحف والمجلات.
واكد الخالد ان «الاعلام الكويتي على اختلاف وسائله استطاع ان يحتل مكانا بارزا في العالم»، لافتا الى ان «هذه الحقيقة يجب ألا تجعلنا نقف عند هذا الحد بل علينا مواصلة عمليات التطوير والاخذ بكل اسباب النجاح حتى يستطيع منافسة اعلام الدول المتقدمة».
وقال الخالد: «اننا لن نحقق هذه الغاية بالاستعانة بالأدوات والأجهزة المتطورة فحسب، بل بالاعتماد على الانسان الذي يدير الالات ويستثمر الادوات لتحقيق اهدافه»، لافتا الى ان «الاعلام الكويتي يمتلك الخبرات والكفاءات ولا تنقصه الادوات والامكانات ولكنه يحتاج للارادة القوية لتحقيق ما يطمح اليه».
واضاف «يهدف المؤتمر الثالث لمراسلي «كونا» للارتقاء بمستوى الرسالة الاعلامية السامية وتفعليها بما يحقق تطلعاتنا الكبيرة»، معربا عن «تقديره البالغ لدور الوكالة في تغطية الاحداث المحلية والعالمية ونقل الحقائق وابراز الوجه الحضاري المشرق للكويت».
ووجه الخالد شكره لجهود «الوكالة في تغطية الاحداث الدولية والاقليمية والمحلية التي شاهدناها وعايشناها خلال الفترة الماضية».
واضاف: «اذا كانت الصحافة والاعلام مهنة المتاعب، فهذا قدر يستحق التقدير منا جميعا، وقد كنتم خلال الفترة الماضية اهلا للثقة وعلى قدر المسؤولية الكبيرة التي ألقيت على عواتقكم»، لافتا الى ان «انظار العالم كله تطلعت الاسبوع الماضي الى الكويت التي احتضنت القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وهو حدث فريد ومهم في تاريخ الامة العربية، تزايدت اهميته في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة من جراء العدوان الاسرائيلي الهمجي على اشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة».
واستطرد الخالد «استطيع القول بكل تأكيد ان الكويت بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تمكنت من ادارة الدفة بنجاح كامل واوصلت السفينة الى بر الأمان وكانت القمة التي جاءت بمبادرة كريمة من صاحب السمو امير البلاد قمة فريدة وناجحة بكل المقاييس وتوج نجاحها في لمّ الشمل وتوحيد الموقف العربي وتحقيق مصالحة تاريخية بين القادة العرب»، موضحا ان «القمة اسفرت ايضا عن قرارات لدعم الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والتوصل إلى خريطة طريق مستقبلية واضحة المعالم للاقتصاد العربي تتناول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية».
ولفت إلى ان «الكويت جندت كل مؤسساتها واجهزتها لانجاح مؤتمر القمة وكان الاعلام الكويتي بأجهزته الحكومية والأهلية في المقدمة والطليعة»، مؤكدا ان «الاعلام الكويتي كان على قدر المسؤولية وعلى مستوى الحدث واهميته وكان اداؤه متميزا وعطاؤه متدفقا».
وبين الخالد ان «المسؤولية لا تتجزأ ولعل مسؤولياتنا في الفترة المقبلة تتضاعف وتتزايد وتتطلب منا مواصلة العطاء والتركيز على جهود الكويت التي تبذلها في المحافل الاقليمية والدولية لتحقيق الأمن والسلام في العالم واظهار مواقفها الثابتة تجاه القضايا الدولية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدور الذي تقوم به لتفعيل قرارات القمة ودعم الجهود الرامية لتحقيق التضامن العربي».
وقال «لا يخفى على أحد ان ما يحيط بنا من تحديات وعلينا ان نتحلى باليقظة في التعامل معها ومن اهمها تحسين صورة الإنسان العربي واظهار المفاهيم الإسلامية الحقيقية التي تعتمد بالوسطية نهجا وسبيلا وروحا، وان نتعاون جميعا في الارتقاء بمستوى الخطاب الإعلامي حتى يكون خطابا قويا شاملا وجامعا».
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة «كونا» الشيخ مبارك الدعيج عن «شكره الاشقاء مراسلي الوكالة والعاملين في مقرها الرئيسي والذين واصلوا الليل بالنهار من اجل تقديم رسالة إعلامية كاملة ومتكاملة، تتسم بالموضوعة والمصداقية، املا المزيد من النجاح والمحافظة عل هذا التميز ليكون عنوانا لنا دائما»، مؤكدا انه «يتطلع إلى مواصلة الجهود الطيبة للعاملين في الوكالة بالتفاعل مع الاحداث التي جرت أخيرا من خلال المتابعة الدقيقة خصوصا في ما يتعلق بقرارات القمة العربية الاقتصادية ونتائجها».
وقال «لا يتوقف الدور الإعلامي عند حل نقل الحدث فقط وانما يتجاوز ذلك المفهوم المحدود بالرقابة والتوجيه والنقد الهادف والالتزام بالحرية الإعلامية المسؤولة»، مشيرا إلى انه «لا يزال امامنا اليوم مهام عديدة ومسؤوليات كبيرة ولابد من ابراز الجهود التي تبذلها الكويت لدعم المبادرات السلمية وتحقيق الامن والاستقرار والتنمية في العالم».
واضاف الدعيج «علينا مسؤوليات مهمة في مساندة جهود الحكومة الرامية إلى بناء نهضة تنموية متكاملة لتحقيق الرخاء والازدهار لابناء الكويت واجيالها القادمة خصوصا في ما يتعلق بالجهود الموفقة لتنفيذ رؤية صاحب السمو أمير البلادل الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري دولي والتي يوليها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اهتماما كبيرا حيث قطع سموه خطوات عديدة في هذا الشأن من خلال الزيارات التي قام بها للعديد من الدول العربية والاجنبية، لدعم هذا التوجه».
واوضح ان «العالم يمر اليوم بمرحلة مفصلية مهمة بسبب المتغيرات والتطورات المتسارعة والمتنامية ولا بديل امامنا عن مواكبتها بتطوير ادواتنا وقدراتنا وادائنا رسالتنا، وان نأخذ بزمام المبادرة ولا ننتظر رد الفعل»، مشيرا إلى ان «الفرصة مواتية الآن لبلوغ الاهداف التي نتطلع اليها والوصول إلى الغاية التي ننشدها والتي تتناسب مع حجم ومكانة مؤسستكم العريقة».
ولفت الدعيج إلى انه «على ثقة ان الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة في رسالتنا الإعلامية المتمثلة في نقل الحقائق بالسرعة الكافية والدقة المطلوبة وتدعيمها بالصور والمعلومات الموثقة بالتصريحات والتحليلات والتقارير مع الحفاظ على الثوابت التي تميزت بها وكالة الانباء الكويتية عبر تاريخها الطويل وأهمها الموضوعية والمصداقية».
رئيس «كونا»: وكالات الأنباء ستبقى
صاحبة المصداقية والموضوعية والانتشار
أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج ان «وكالات الانباء ستبقى صاحبة المصداقية والموضوعية والانتشار الدولي ولكن يجب ان تطور خدماتها وتهتم بالافلام المصورة»، نافيا «تراجع دور وكالات الانباء حتى في ظل ما اوجدته ثورة الاتصالات من وسائل إعلامية بإمكانات عديدة ومتنوعة كالفضائيات والانترنت». ولفت في تصريح صحافي على هامش مؤتمر مراسلي «كونا» في الخارج ان «الاعلام الكويتي وصل لمرحلة متقدمة من التطور في ظل الانتفاح الكبير الذي شهده في السنوات الماضية وظهور عدد كبير من الصحف اليومية والقنوات الفضائية». وأوضح ان «التنافس الذي تشهده وسائل الإعلام الكويتية سيؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في العمل والأداء وتطوير الرسالة الاعلامية». وقال «يهدف المؤتمر إلى تقييم اداء «كونا» خلال الفترة الماضية خصوصا ما يتعلق بتغطية احداث العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة ومؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الذي استضافته الكويت والقرارات التاريخية التي اسفرت عنها القمة وجهود صاحب السمو أمير البلاد في تنقية الاجواء العربية والتي تكللت بمصالحة اشقائه القادة العرب». واضاف الدعيج «سيبحث المؤتمر في وسائل دعم ومساندة الجهود التي يبذلها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري دولي والخطط التي تقوم بها الحكومة لتنفيذ ذلك الهدف، اضافة إلى اطلاع المراسلين على عمليات التطوير التي قامت بها الوكالة والخدمات التي استحدثتها في السنوات الاخيرة». واشار إلى ان «كونا» قامت خلال الفترة الماضية بتطوير خدماتها الإعلامية حيث توسعت جغرافيا واصبحت موجودة حاليا في 43 عاصمة ومركزا اعلاميا في مختلف قارات العالم من خلال 77 مراسلا و22 مكتبا، اضافة إلى استحداث خدمة الرسائل القصيرة وتطوير خدمات الإنترنت والاخبار الشخصية وهي خدمة مجانية لتزويد الجمهور بأحدث الاخبار عبر الهاتف كما هناك اهتمام كبير بالاخبار والتحقيقات والتقارير المصورة وتفعيل اصدارات «كونا» الخاصة من الكتب الوثائقية والتي اخرها كتاب قمة الكويت والطموح العربي الذي صدر قبيل انعقاد القمة ويحتوي على العديد من الدراسات المهمة اعدها مسؤولون وخبراء وباحثون كويتيون وعرب».
زيد السربل: استراتيجية للوصول
إلى أفضل خدمة إخبارية محليا وعالميا
كشف نائب رئيس تحرير الشؤون المحلية في وكالة الانباء الكويتية (كونا) زيد السربل ان «المؤتمر الثالث لمراسلي (كونا) تضمن اقرار خطة متعددة الاركان لتنفيذ توجهات رئيس مجلس ادارتها الشيخ مبارك الدعيج، إلى جانب التقاء قدامى العاملين في (كونا) مع الجدد لتأكيد اواصر التعارف والتعاون المشترك بالاضافة إلى تنفيذ استراتيجية الوكالة للوصول لافضل خدمة اخبارية سواء على المستوى المحلي او العالمي».
وأكد ان «مؤتمر مراسلي (كونا) الدوري مناسبة عزيزة على النفوس تجمع اسرة (كونا) في الداخل والخارج لبحث ومناقشة محاور رسالتنا الاعلامية واهميتها».
بهبهاني: مئة صحافي متفرغ شرط لتحويل جمعية الصحافيين إلى نقابة
أكد رئيس جمعية الصحافيين أحمد بهبهاني ان «عدد الصحافيين الكويتيين المتفرغين والممتهنين للصحافة لا يسمح بتفعيل الجمعية إلى نقابة اذ لا يوجد الحد الادنى من الصحافيين المتفرغين والممتهنين للصحافة فقط والمقدر بمئة صحافي لتفعيل الجمعية إلى نقابة»، لافتا إلى ان «الجمعية تقوم بدورها الكامل في حماية الصحافيين والدفاع عن حقوقهم تحت اي مسمى».
كشف وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد ان مسؤولية الاعلام في الفترة المقبلة هي التركيز على جهود الكويت المبذولة في المحافل الدولية لتحقيق السلام خصوصا تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الوزير الخالد مساء اول من امس على هامش افتتاح المؤتمر الثالث لمراسلي وكالة الانباء الكويتية «كونا» الذي يقام في الفترة من 27 الى 29 يناير الجاري في مقر الوكالة في حضور وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد ورئيس جمعية الصحافيين أحمد بهبهاني ومراسلي «كونا» ولفيف من الصحافيين من مختلف الصحف والمجلات.
واكد الخالد ان «الاعلام الكويتي على اختلاف وسائله استطاع ان يحتل مكانا بارزا في العالم»، لافتا الى ان «هذه الحقيقة يجب ألا تجعلنا نقف عند هذا الحد بل علينا مواصلة عمليات التطوير والاخذ بكل اسباب النجاح حتى يستطيع منافسة اعلام الدول المتقدمة».
وقال الخالد: «اننا لن نحقق هذه الغاية بالاستعانة بالأدوات والأجهزة المتطورة فحسب، بل بالاعتماد على الانسان الذي يدير الالات ويستثمر الادوات لتحقيق اهدافه»، لافتا الى ان «الاعلام الكويتي يمتلك الخبرات والكفاءات ولا تنقصه الادوات والامكانات ولكنه يحتاج للارادة القوية لتحقيق ما يطمح اليه».
واضاف «يهدف المؤتمر الثالث لمراسلي «كونا» للارتقاء بمستوى الرسالة الاعلامية السامية وتفعليها بما يحقق تطلعاتنا الكبيرة»، معربا عن «تقديره البالغ لدور الوكالة في تغطية الاحداث المحلية والعالمية ونقل الحقائق وابراز الوجه الحضاري المشرق للكويت».
ووجه الخالد شكره لجهود «الوكالة في تغطية الاحداث الدولية والاقليمية والمحلية التي شاهدناها وعايشناها خلال الفترة الماضية».
واضاف: «اذا كانت الصحافة والاعلام مهنة المتاعب، فهذا قدر يستحق التقدير منا جميعا، وقد كنتم خلال الفترة الماضية اهلا للثقة وعلى قدر المسؤولية الكبيرة التي ألقيت على عواتقكم»، لافتا الى ان «انظار العالم كله تطلعت الاسبوع الماضي الى الكويت التي احتضنت القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وهو حدث فريد ومهم في تاريخ الامة العربية، تزايدت اهميته في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة من جراء العدوان الاسرائيلي الهمجي على اشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة».
واستطرد الخالد «استطيع القول بكل تأكيد ان الكويت بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تمكنت من ادارة الدفة بنجاح كامل واوصلت السفينة الى بر الأمان وكانت القمة التي جاءت بمبادرة كريمة من صاحب السمو امير البلاد قمة فريدة وناجحة بكل المقاييس وتوج نجاحها في لمّ الشمل وتوحيد الموقف العربي وتحقيق مصالحة تاريخية بين القادة العرب»، موضحا ان «القمة اسفرت ايضا عن قرارات لدعم الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والتوصل إلى خريطة طريق مستقبلية واضحة المعالم للاقتصاد العربي تتناول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية».
ولفت إلى ان «الكويت جندت كل مؤسساتها واجهزتها لانجاح مؤتمر القمة وكان الاعلام الكويتي بأجهزته الحكومية والأهلية في المقدمة والطليعة»، مؤكدا ان «الاعلام الكويتي كان على قدر المسؤولية وعلى مستوى الحدث واهميته وكان اداؤه متميزا وعطاؤه متدفقا».
وبين الخالد ان «المسؤولية لا تتجزأ ولعل مسؤولياتنا في الفترة المقبلة تتضاعف وتتزايد وتتطلب منا مواصلة العطاء والتركيز على جهود الكويت التي تبذلها في المحافل الاقليمية والدولية لتحقيق الأمن والسلام في العالم واظهار مواقفها الثابتة تجاه القضايا الدولية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدور الذي تقوم به لتفعيل قرارات القمة ودعم الجهود الرامية لتحقيق التضامن العربي».
وقال «لا يخفى على أحد ان ما يحيط بنا من تحديات وعلينا ان نتحلى باليقظة في التعامل معها ومن اهمها تحسين صورة الإنسان العربي واظهار المفاهيم الإسلامية الحقيقية التي تعتمد بالوسطية نهجا وسبيلا وروحا، وان نتعاون جميعا في الارتقاء بمستوى الخطاب الإعلامي حتى يكون خطابا قويا شاملا وجامعا».
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة «كونا» الشيخ مبارك الدعيج عن «شكره الاشقاء مراسلي الوكالة والعاملين في مقرها الرئيسي والذين واصلوا الليل بالنهار من اجل تقديم رسالة إعلامية كاملة ومتكاملة، تتسم بالموضوعة والمصداقية، املا المزيد من النجاح والمحافظة عل هذا التميز ليكون عنوانا لنا دائما»، مؤكدا انه «يتطلع إلى مواصلة الجهود الطيبة للعاملين في الوكالة بالتفاعل مع الاحداث التي جرت أخيرا من خلال المتابعة الدقيقة خصوصا في ما يتعلق بقرارات القمة العربية الاقتصادية ونتائجها».
وقال «لا يتوقف الدور الإعلامي عند حل نقل الحدث فقط وانما يتجاوز ذلك المفهوم المحدود بالرقابة والتوجيه والنقد الهادف والالتزام بالحرية الإعلامية المسؤولة»، مشيرا إلى انه «لا يزال امامنا اليوم مهام عديدة ومسؤوليات كبيرة ولابد من ابراز الجهود التي تبذلها الكويت لدعم المبادرات السلمية وتحقيق الامن والاستقرار والتنمية في العالم».
واضاف الدعيج «علينا مسؤوليات مهمة في مساندة جهود الحكومة الرامية إلى بناء نهضة تنموية متكاملة لتحقيق الرخاء والازدهار لابناء الكويت واجيالها القادمة خصوصا في ما يتعلق بالجهود الموفقة لتنفيذ رؤية صاحب السمو أمير البلادل الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري دولي والتي يوليها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اهتماما كبيرا حيث قطع سموه خطوات عديدة في هذا الشأن من خلال الزيارات التي قام بها للعديد من الدول العربية والاجنبية، لدعم هذا التوجه».
واوضح ان «العالم يمر اليوم بمرحلة مفصلية مهمة بسبب المتغيرات والتطورات المتسارعة والمتنامية ولا بديل امامنا عن مواكبتها بتطوير ادواتنا وقدراتنا وادائنا رسالتنا، وان نأخذ بزمام المبادرة ولا ننتظر رد الفعل»، مشيرا إلى ان «الفرصة مواتية الآن لبلوغ الاهداف التي نتطلع اليها والوصول إلى الغاية التي ننشدها والتي تتناسب مع حجم ومكانة مؤسستكم العريقة».
ولفت الدعيج إلى انه «على ثقة ان الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة في رسالتنا الإعلامية المتمثلة في نقل الحقائق بالسرعة الكافية والدقة المطلوبة وتدعيمها بالصور والمعلومات الموثقة بالتصريحات والتحليلات والتقارير مع الحفاظ على الثوابت التي تميزت بها وكالة الانباء الكويتية عبر تاريخها الطويل وأهمها الموضوعية والمصداقية».
رئيس «كونا»: وكالات الأنباء ستبقى
صاحبة المصداقية والموضوعية والانتشار
أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج ان «وكالات الانباء ستبقى صاحبة المصداقية والموضوعية والانتشار الدولي ولكن يجب ان تطور خدماتها وتهتم بالافلام المصورة»، نافيا «تراجع دور وكالات الانباء حتى في ظل ما اوجدته ثورة الاتصالات من وسائل إعلامية بإمكانات عديدة ومتنوعة كالفضائيات والانترنت». ولفت في تصريح صحافي على هامش مؤتمر مراسلي «كونا» في الخارج ان «الاعلام الكويتي وصل لمرحلة متقدمة من التطور في ظل الانتفاح الكبير الذي شهده في السنوات الماضية وظهور عدد كبير من الصحف اليومية والقنوات الفضائية». وأوضح ان «التنافس الذي تشهده وسائل الإعلام الكويتية سيؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في العمل والأداء وتطوير الرسالة الاعلامية». وقال «يهدف المؤتمر إلى تقييم اداء «كونا» خلال الفترة الماضية خصوصا ما يتعلق بتغطية احداث العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة ومؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الذي استضافته الكويت والقرارات التاريخية التي اسفرت عنها القمة وجهود صاحب السمو أمير البلاد في تنقية الاجواء العربية والتي تكللت بمصالحة اشقائه القادة العرب». واضاف الدعيج «سيبحث المؤتمر في وسائل دعم ومساندة الجهود التي يبذلها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري دولي والخطط التي تقوم بها الحكومة لتنفيذ ذلك الهدف، اضافة إلى اطلاع المراسلين على عمليات التطوير التي قامت بها الوكالة والخدمات التي استحدثتها في السنوات الاخيرة». واشار إلى ان «كونا» قامت خلال الفترة الماضية بتطوير خدماتها الإعلامية حيث توسعت جغرافيا واصبحت موجودة حاليا في 43 عاصمة ومركزا اعلاميا في مختلف قارات العالم من خلال 77 مراسلا و22 مكتبا، اضافة إلى استحداث خدمة الرسائل القصيرة وتطوير خدمات الإنترنت والاخبار الشخصية وهي خدمة مجانية لتزويد الجمهور بأحدث الاخبار عبر الهاتف كما هناك اهتمام كبير بالاخبار والتحقيقات والتقارير المصورة وتفعيل اصدارات «كونا» الخاصة من الكتب الوثائقية والتي اخرها كتاب قمة الكويت والطموح العربي الذي صدر قبيل انعقاد القمة ويحتوي على العديد من الدراسات المهمة اعدها مسؤولون وخبراء وباحثون كويتيون وعرب».
زيد السربل: استراتيجية للوصول
إلى أفضل خدمة إخبارية محليا وعالميا
كشف نائب رئيس تحرير الشؤون المحلية في وكالة الانباء الكويتية (كونا) زيد السربل ان «المؤتمر الثالث لمراسلي (كونا) تضمن اقرار خطة متعددة الاركان لتنفيذ توجهات رئيس مجلس ادارتها الشيخ مبارك الدعيج، إلى جانب التقاء قدامى العاملين في (كونا) مع الجدد لتأكيد اواصر التعارف والتعاون المشترك بالاضافة إلى تنفيذ استراتيجية الوكالة للوصول لافضل خدمة اخبارية سواء على المستوى المحلي او العالمي».
وأكد ان «مؤتمر مراسلي (كونا) الدوري مناسبة عزيزة على النفوس تجمع اسرة (كونا) في الداخل والخارج لبحث ومناقشة محاور رسالتنا الاعلامية واهميتها».
بهبهاني: مئة صحافي متفرغ شرط لتحويل جمعية الصحافيين إلى نقابة
أكد رئيس جمعية الصحافيين أحمد بهبهاني ان «عدد الصحافيين الكويتيين المتفرغين والممتهنين للصحافة لا يسمح بتفعيل الجمعية إلى نقابة اذ لا يوجد الحد الادنى من الصحافيين المتفرغين والممتهنين للصحافة فقط والمقدر بمئة صحافي لتفعيل الجمعية إلى نقابة»، لافتا إلى ان «الجمعية تقوم بدورها الكامل في حماية الصحافيين والدفاع عن حقوقهم تحت اي مسمى».