محمد الصباح ناقش و بيزونيرو العلاقة بين الكويت و«الناتو»

تصغير
تكبير
كونا - أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة الشيخ الدكتور محمد الصباح عن ارتياح بلاده لمستوى العلاقات التي تجمعها في حلف شمال الاطلسي (ناتو).
وقال الشيخ محمد عقب اجتماعه مع نائب السكرتير العام لحلف شمال الاطلسي كلوديو بيزونيرو للصحافيين: «نحن في الكويت مرتاحون بمستوى العلاقات مع حلف (الناتو) ونعتقد انها مناسبة في هذا الوقت».
وذكر ان بيزونيرو اطلعه خلال اجتماعهما على الدور الجديد لحلف (ناتو) بعد انتهاء فترة الحرب الباردة واصفا الحلف بانه «مؤسسة نشأت من قلب ورحم الحروب، لاسيما الحرب العالمية الثانية».
وأضاف انه اطلع على الدور الحالي للحلف لاسيما تشكيل آلية دفاعية «والاستعداد لحرب عالمية ثالثة»، موضحا ان «هذا القالب الذهني يؤدي الى توسيع الحلف».
واشار إلى انه انه «تمت مناقشة الدور الجديد لحلف (ناتو) والبحث عن هوية بعد حقبة الحرب الباردة حيث بدأ يدخل في المجالات غير العسكرية التقليدية مثل مكافحة المخدرات والتهريب بالاضافة الى محاربة الارهاب والحرب الالكترونية، وهذه جميعا مجالات تتداخل فيها الاهتمامات المدنية مع الاهتمامات الاستراتيجية».
وذكر انه «اطلع على ما يقوم به حلف (ناتو) في تدريب القوات الامنية العراقية بالاضافة الى التدريبات مع القوات المسلحة في الكويت والبحرين وقطر والامارات العربية المتحدة».
وقال الشيخ محمد «نحن نرحب بهذا الدور الجديد لحلف (ناتو) حيث يكون فيه اكثر اهتماما بالجانب المدني».
وحضر الاجتماع نائب رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي ومدير ادارة المنظمات الدولية بالوكالة في وزارة الخارجية حمد بورحمة.
ومن جهة أخرى، قال نائب السكرتير العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) كلوديو بيزونيرو في محاضرة ألقاها في المعهد الديبلوماسي ان الحلف يدرك تماما ان «القدرات العسكرية وحدها والحلف بحد ذاته لا يكفيان لمواجهة العديد من التحديات التي تمثل امام دولنا».
وحدد بيزونيرو في محاضرته أربعة تحديات شكلت البيئة الأمنية، معربا عن الأسف ازاء «عولمة» التهديدات الأمنية، معتبرا ان اولها يتمثل في «اخفاق الدولة» في بسط سيطرتها على المناطق التي لا تخضع لحكم الدولة والتي قد تهدد الأمن الاقليمي والعالمي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي