اعتقلت 9 ممن خضعوا لبرنامج تأهيل العائدين من غوانتانامو
السعودية لتحقيق واسع في جرائم إسرائيل


|الرياض - «الراي»|
دعت السعودية امس، إلى «اجراء تحقيق واسع لجرائم إسرائيل في قطاع غزة وضرورة محاسبتها على تلك الجرائم».
وجاء في بيان لمجلس الوزراء عقب جلسته الاسبوعية التي عقدها في الرياض، امس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، «ان المجلس جدد التحية والإكبار لأبناء غزة الباسلة، لصمودهم أمام هجوم إسرائيل الغاشم التي مارست أبشع الجرائم ونكلت بشعب كامل على مرأى من العالم وسمعه دون أي اعتبار».
ودعا «الى تحرك عربي ودولي لإجراء تحقيق واسع لجرائم إسرائيل في قطاع غزة، وقتلها وإصابتها الآلاف من الأبرياء العزل في القطاع وتدمير إجرامي واسع للممتلكات والبنى فيه؛ بانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وضرورة محاسبتها على تلك الجرائم».
وأكد أنه «كان أمام إسرائيل فرصة للسلام عبر المبادرة العربية التي طرحت خلال قمة بيروت عام 2002، واشار الى كلمة الملك عبدالله أمام قمة الكويت وتأكيده ان تلك المبادرة المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد».
في سياق متصل، أعلنت الرياض، ان حملة التبرعات للفلسطينيين في غزة جمعت حتى الان نحو 224 مليون ريال نقدا (58.59 مليون دولار)، فيما تقرر صرف 6.4 مليون دولار من هذا المبلغ لمشاريع وكالة «الاونروا» في القطاع.
من جهة أخرى «الراي»، سلّم مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس، رسالة من خادم الحرمين «تتعلق بالتعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب».
وأعلنت الرياض مساء الاحد، القاء القبض على 9 سعوديين ممن خضعوا «لبرنامج المناصحة» التأهيلي الخاص بالعائدين من معتقل غوانتانامو والاعضاء السابقين في تنظيم «القاعدة».
ونقلت «وكالة الانباء السعودية» عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، «منذ بداية برنامج رعاية الموقوفين وحتى تاريخه تم ايقاف تسعة ممن سبق لهم ان شاركوا ببرامج الرعاية حيث تستكمل بحقهم الاجراءات النظامية وبعضهم من العائدين من غوانتانامو».
دعت السعودية امس، إلى «اجراء تحقيق واسع لجرائم إسرائيل في قطاع غزة وضرورة محاسبتها على تلك الجرائم».
وجاء في بيان لمجلس الوزراء عقب جلسته الاسبوعية التي عقدها في الرياض، امس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، «ان المجلس جدد التحية والإكبار لأبناء غزة الباسلة، لصمودهم أمام هجوم إسرائيل الغاشم التي مارست أبشع الجرائم ونكلت بشعب كامل على مرأى من العالم وسمعه دون أي اعتبار».
ودعا «الى تحرك عربي ودولي لإجراء تحقيق واسع لجرائم إسرائيل في قطاع غزة، وقتلها وإصابتها الآلاف من الأبرياء العزل في القطاع وتدمير إجرامي واسع للممتلكات والبنى فيه؛ بانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وضرورة محاسبتها على تلك الجرائم».
وأكد أنه «كان أمام إسرائيل فرصة للسلام عبر المبادرة العربية التي طرحت خلال قمة بيروت عام 2002، واشار الى كلمة الملك عبدالله أمام قمة الكويت وتأكيده ان تلك المبادرة المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد».
في سياق متصل، أعلنت الرياض، ان حملة التبرعات للفلسطينيين في غزة جمعت حتى الان نحو 224 مليون ريال نقدا (58.59 مليون دولار)، فيما تقرر صرف 6.4 مليون دولار من هذا المبلغ لمشاريع وكالة «الاونروا» في القطاع.
من جهة أخرى «الراي»، سلّم مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس، رسالة من خادم الحرمين «تتعلق بالتعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب».
وأعلنت الرياض مساء الاحد، القاء القبض على 9 سعوديين ممن خضعوا «لبرنامج المناصحة» التأهيلي الخاص بالعائدين من معتقل غوانتانامو والاعضاء السابقين في تنظيم «القاعدة».
ونقلت «وكالة الانباء السعودية» عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، «منذ بداية برنامج رعاية الموقوفين وحتى تاريخه تم ايقاف تسعة ممن سبق لهم ان شاركوا ببرامج الرعاية حيث تستكمل بحقهم الاجراءات النظامية وبعضهم من العائدين من غوانتانامو».