العراق يتوقع 19 مليار دولار عجزا في ميزانية 2009
بغداد- رويترز -قال متحدث باسم الحكومة العراقية امس ان العراق يتوقع عجزا قدره 22.5 تريليون دينار عراقي (19 مليار دولار) في العام 2009 لكن العجز سيغطى بفوائض العام الماضي.
وأكد بيان من مكتب المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن العراق خفض ميزانيته الى 72.9 تريليون دينار (62 مليار دولار) بعد أن خفض تراجع أسعار النفط ايرادات الحكومة.
وهذا المبلغ يقل بأكثر من 22 في المئة عن الميزانية التي تمت الموافقة عليها في العام الماضي في بادئ الامر والبالغة 80 مليار دولار والتي عدلت بالخفض بعد ذلك الى 67 مليار دولار في نوفمبر. وايرادات النفط تمثل النسبة الاكبر من ايرادات العراق. وأضر انخفاض أسعار النفط العالمية بمقدار الثلثين عن ذروتها البالغة 147 دولارا للبرميل على مدى الاشهر الستة الماضية بمالية الدولة في وقت تحتاج فيه بشدة لتمويل اعادة الاعمار.
وأكد البيان كذلك ان الحكومة حسبت ميزانيتها على أساس سعر 50 دولارا لبرميل النفط وعلى متوسط معدل تصدير يبلغ مليوني برميل يوميا.
وانخفضت صادرات العراق النفطية الى نحو 1.7 مليون برميل يوميا عن ذروتها البالغة مليونا برميل في منتصف العام 2008 نتيجة تردي حالة البنية الاساسية في البلاد. ويقول مسؤولون نفطيون انهم يعتزمون زيادة الصادرات في العام 2009.
وأكد بيان من مكتب المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن العراق خفض ميزانيته الى 72.9 تريليون دينار (62 مليار دولار) بعد أن خفض تراجع أسعار النفط ايرادات الحكومة.
وهذا المبلغ يقل بأكثر من 22 في المئة عن الميزانية التي تمت الموافقة عليها في العام الماضي في بادئ الامر والبالغة 80 مليار دولار والتي عدلت بالخفض بعد ذلك الى 67 مليار دولار في نوفمبر. وايرادات النفط تمثل النسبة الاكبر من ايرادات العراق. وأضر انخفاض أسعار النفط العالمية بمقدار الثلثين عن ذروتها البالغة 147 دولارا للبرميل على مدى الاشهر الستة الماضية بمالية الدولة في وقت تحتاج فيه بشدة لتمويل اعادة الاعمار.
وأكد البيان كذلك ان الحكومة حسبت ميزانيتها على أساس سعر 50 دولارا لبرميل النفط وعلى متوسط معدل تصدير يبلغ مليوني برميل يوميا.
وانخفضت صادرات العراق النفطية الى نحو 1.7 مليون برميل يوميا عن ذروتها البالغة مليونا برميل في منتصف العام 2008 نتيجة تردي حالة البنية الاساسية في البلاد. ويقول مسؤولون نفطيون انهم يعتزمون زيادة الصادرات في العام 2009.
