أكد أن جلسة اليوم اختبار لجدية الحكومة في قضية «داو»
الصانع: لا نريد تصعيدا ... نسعى لكشف الحقيقة



أكد النائب الدكتور ناصر الصانع ان جلسة مجلس الامة المقرر عقدها اليوم تمثل اختبارا حقيقيا لمدى جدية الحكومة في التعاون من اجل كشف الحقائق في قضية «الداو كيميكال» وقال «في هذا اليوم المهم اما تساهم الحكومة في كشف الحقيقة او تلجأ الى اخفائها».
واضاف في تصريح إلى الصحافيين ان السؤال الكبير في هذه القضية هو لماذا وافقت الحكومة على الصفقة ثم ألغتها؟ مشيرا إلى ان المجلس يريد بيانات حول الجدوى الاقتصادية، واسباب اقرار الحكومة بأن الصفقة جيدة ثم تراجعها عن هذا الموقف.
وقال «نطلب من سمو الرئيس ان يكون للحكومة موقف ايجابي في كشف الحقيقة، واتمنى من الحكومة عدم التهرب»، مؤكدا ان ظهور الحكومة بغير هذا الموقف ليس طيبا، ومن شأنه تقديم رسالة غير طيبة قد تؤدي الى تصعيد من جانب المجلس وهو ما لا نتمناه، لاننا نريد فقط كشف الحقيقية.
من جانب آخر، وتعليقا على القضية المرفوعة من القضاة ضد رئيس الحكومة قال الصانع «تألمنا كثيرا لعدم اقرار كادر القضاة، وكنا نأمل من مجلس الوزراء عدم التردد في انصاف القضاة ووكلاء النيابة الذين قدموا شكواهم إلى المحكمة، ونتمنى معرفة ملابسات الموضوع بالكامل، ودعا الحكومة إلى التعامل الايجابي والمنصف مع مطالب القضاة، لافتا إلى ان العدل هو أساس الملك».
واضاف في تصريح إلى الصحافيين ان السؤال الكبير في هذه القضية هو لماذا وافقت الحكومة على الصفقة ثم ألغتها؟ مشيرا إلى ان المجلس يريد بيانات حول الجدوى الاقتصادية، واسباب اقرار الحكومة بأن الصفقة جيدة ثم تراجعها عن هذا الموقف.
وقال «نطلب من سمو الرئيس ان يكون للحكومة موقف ايجابي في كشف الحقيقة، واتمنى من الحكومة عدم التهرب»، مؤكدا ان ظهور الحكومة بغير هذا الموقف ليس طيبا، ومن شأنه تقديم رسالة غير طيبة قد تؤدي الى تصعيد من جانب المجلس وهو ما لا نتمناه، لاننا نريد فقط كشف الحقيقية.
من جانب آخر، وتعليقا على القضية المرفوعة من القضاة ضد رئيس الحكومة قال الصانع «تألمنا كثيرا لعدم اقرار كادر القضاة، وكنا نأمل من مجلس الوزراء عدم التردد في انصاف القضاة ووكلاء النيابة الذين قدموا شكواهم إلى المحكمة، ونتمنى معرفة ملابسات الموضوع بالكامل، ودعا الحكومة إلى التعامل الايجابي والمنصف مع مطالب القضاة، لافتا إلى ان العدل هو أساس الملك».