مجلس النواب يقر قانوناً لمنع عمليات «الاتجار بالبشر»
36 سجيناً جنائياً في الأردن تبنّوا الفكر التكفيري خلال اعتقالهم


عمّان - يو بي أي، ا ف ب - قال مدير مراكز الإصلاح والتأهيل (السجون) في الاردن العقيد شريف العمري امس، إن إدارات السجون ضبطت 36 سجينا جنائياً تبنّوا الفكر التكفيري خلال وجودهم في السجن. وأضاف إنه بعد تسجيل حالات تبنّي سجناء الفكر التكفيري في عدد من السجون في البلاد، تم تنفيذ سلسلة من الإجراءات من قبل الإدارة.
وأشار الى أن الاجراءات التي اتخذت اعتمدت على برامج مختلفة من بينها التحاور مع السجناء المعروفين بـ «التكفيريين الجنائيين» وفتح باب الحوار بينهم وبين أصحاب الاختصاص من أساتذة الشريعة في الجامعات الأردنية. وأكد أن جميع السجناء الذين صاروا «تكفيريين» كانوا دخلوا السجن بقضايا جنائية مثل السرقة والنهب وغيرها.
وأضاف «أن أبلغوا الإدارة أنهم لا يكفّرون من يشهد بأن لا اله إلا الله، إلا أنهم يخضعون لمراقبة مشددة للتأكد من صحة إدعاءاتهم».
وقال العمري إن السجون الأردنية تضمّ نحو 100 سجين من المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا تمسّ بأمن الدولة وهم من حملة الفكر الديني المتشدّد. يذكر أن أشهر السجناء الجنائيين في الأردن الذين تبنّوا الفكر التكفيري خلال وجودهم في السجن، هو أحمد فضيل الخلايلة الملقب بـ «أبو مصعب الزرقاوي» الذي تعرّف خلال وجوده في السجن على المنظر الروحي لتنظيم «القاعدة»، «أبو محمد المقدسي»، والذي عرف فيما بعد بـ «الأب الروحي» لـ «الزرقاوي» الذي ذهب إلى أفغانستان بعد مغادرته السجن ثم إلى العراق.
على صعيد آخر، افاد النائب خليل عطية، fان مجلس النواب اقر مساء اول من امس، قانونا يفرض عقوبات مشددة على المتورطين بعمليات «الاتجار بالبشر» هو الاول من نوعه في المملكة. واضاف ان «الجرائم التي تندرج تحت هذا القانون هي تجنيد الاشخاص او نقلهم او ايوائهم او استقبالهم بغرض استغلالهم في السخرة او الاسترقاق او ممارسات شبيهة بالسخرة او الرق او الاستعباد او نزع الاعضاء او في الدعارة او اي شكل من اشكال الاستغلال الجنسي».
وأشار الى أن الاجراءات التي اتخذت اعتمدت على برامج مختلفة من بينها التحاور مع السجناء المعروفين بـ «التكفيريين الجنائيين» وفتح باب الحوار بينهم وبين أصحاب الاختصاص من أساتذة الشريعة في الجامعات الأردنية. وأكد أن جميع السجناء الذين صاروا «تكفيريين» كانوا دخلوا السجن بقضايا جنائية مثل السرقة والنهب وغيرها.
وأضاف «أن أبلغوا الإدارة أنهم لا يكفّرون من يشهد بأن لا اله إلا الله، إلا أنهم يخضعون لمراقبة مشددة للتأكد من صحة إدعاءاتهم».
وقال العمري إن السجون الأردنية تضمّ نحو 100 سجين من المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا تمسّ بأمن الدولة وهم من حملة الفكر الديني المتشدّد. يذكر أن أشهر السجناء الجنائيين في الأردن الذين تبنّوا الفكر التكفيري خلال وجودهم في السجن، هو أحمد فضيل الخلايلة الملقب بـ «أبو مصعب الزرقاوي» الذي تعرّف خلال وجوده في السجن على المنظر الروحي لتنظيم «القاعدة»، «أبو محمد المقدسي»، والذي عرف فيما بعد بـ «الأب الروحي» لـ «الزرقاوي» الذي ذهب إلى أفغانستان بعد مغادرته السجن ثم إلى العراق.
على صعيد آخر، افاد النائب خليل عطية، fان مجلس النواب اقر مساء اول من امس، قانونا يفرض عقوبات مشددة على المتورطين بعمليات «الاتجار بالبشر» هو الاول من نوعه في المملكة. واضاف ان «الجرائم التي تندرج تحت هذا القانون هي تجنيد الاشخاص او نقلهم او ايوائهم او استقبالهم بغرض استغلالهم في السخرة او الاسترقاق او ممارسات شبيهة بالسخرة او الرق او الاستعباد او نزع الاعضاء او في الدعارة او اي شكل من اشكال الاستغلال الجنسي».