شاشات الديرة / أبطال «تايتانيك» الذين عشقهم الملايين يعودون مرة أخرى
«Revolulionary road» يدور حول التعاسة في العلاقة الزوجية
لقطة تجمع الزوجين التعيسين
اجتماع الاصدقاء لحل الخلافات بينهم
ليوناردو دي كابريو
لقطة من الفيلم
كيت وينسليت والحزن الدفين
| اعداد: نجاح كرم |
فيلم جميل يعيدنا إلى اجواء الخمسينات من القرن الماضي، يصور ابناء الطبقة الوسطى يعيشون على تخوم المدن، حلمهم للسفر إلى باريس يتبدد بعد الزيادة والترقية المجزية التي يحصل عليها الزوج فرنك ويقوم بدوره النجم «ليوناردو دي كابريو» على راتبة ليصبح الحلم أقل اهتماما بالنسبة لزوجته ايبرل وتقوم بدورها «كيت وينسليت» الطموحة والتي تحلم بالسفر دائما.
يحاول الزوجان الخروج من حالة الملل التي تصيب معظم الزيجات في العالم والروتين الذي يعيشون فيه مع وجود طفلتين جميلتين تنوران حياتهما، الا أن الجدال والخصومات المستمرة بينهما تصل لدرجة مريرة تنتهي بتبادل الاتهامات التي تنم عن غيرة كبيرة بينهما لكن ظهورهما بشكل عادي بين الناس يعطي انطباعا بانهما زوجان سعيدان.
كحال زيجات كثيرة تصل بهما الامور إلى التأزم المستمر خصوصا بعد ان اعترفت الزوجة بانها حامل للمرة الثالثة وصدمة الزوج من سماع الخبر خصوصا وانه على علاقة باحدى زميلاته في العمل مورين جروب والتي يكن لها كل حب واحترام بالمقابل الزوجة ترتبط بعلاقة عاطفية من نوع خاص مع جارها شب كامبل.
اختلال توازن الأسرة لا يمنعهما من الاستمرار في حياتهما رغم سلسلة المشاكل المستمرة بينهما والعنف اللفظي الشبه يومي والخوف من تطورها بشكل كبير، لكن الزوجة دائما ما تكون معتدلة وتحاول تخفيف حدة الخلاف بينهما حتى لا يقودها ذلك إلى كراهية متبادلة ورغبة في الانفصال، لذا نشاهد مشاهد عاطفية رومانسية مثيرة مليئة بالانفعالات بينهما تناقض الواقع. فهل سيستمر التوتر بينهما إلى النهاية.
Revolutionary road عمل اميركي- بريطاني مشترك من انتاج عام 2008 ومن اخراج سام منديز زوج البطلة كيت وينسليت، ومقتبس من رواية تحمل نفس الاسم الفها ريتشارد يانبس عام 1961، ومنذ صدورها فكر العديد باخراجها ومنهم «جون فرنكنهايمر» ليشتريها المنتج «البرت دوري» بمبلغ مجز حيث قام بعد ذلك ببيعها للمثل «باتريك اونيل» الذي مات بعد حصوله على حقوق الرواية بعامين، فآلت بعد رحلة طويلة الى شركة باراماونت في هوليوود سنة 2007 وهي الشركة المالكة لاستديو دريموركس ليتم تصوير مشاهد الفيلم في ولاية كونكتكت وبعض المواقع في نيويورك بما في ذلك مانهاتن.
وللمرة الأولى تظهر كيت وينسليت في فيلم من اخراج زوجها سام منديز وللمرة الأولى يظهر الثنائي الناجح في فيلم واحد بعد فيلم تايتانيك عام 1997 الذي سجل في تاريخ السينما العالمية واستحق جوائز عديدة. يعتبر هذا الفيلم فرصة لرؤية نجمين عالمين ذاع صيتهما في العديد من الافلام الناجحة على مدى سنوات طويلة، ولولاهم لما نجح الفيلم بهذا الشكل حيث اشاد به معظم نقاد السينما واعطوه تقدير امتياز.
اظهر النجمان موهبتهما الدرامية بدقة غير معهودة، كما اظهرا طاقتهما بكل عفوية وشفافية خصوصا في مشاهد المواجهات والخصومات العنيفة بينهما ليعطيان انطباعا بصدق أحاسيسهما ونواياهما لدرجة الاقناع وليعبرا عن عدم رضاهما عن طبيعة الحياة التي يعيشاها والخالية من الحب والدفء في العلاقة الزوجية، وليشكلا للمرة الثانية ثنائيا ناجحا تتكالب عليهما شركات الانتاج ليس لاسميهما فقط انما للمردود المادي في شباك التذاكر الأميركية.
عن هذا الفيلم فازت الممثلة كيت وينسليت بجائزة افضل ممثلة عن فيلم درامي في حفل توزيع جوائز جولدن غلوب، حيث لم تتمالك دموعها وهي تتسلم الجائزة فيما ارتبكت وهي تشكر لجنة التحكيم.
اعداد: نجاح كرم
[email protected]
فيلم جميل يعيدنا إلى اجواء الخمسينات من القرن الماضي، يصور ابناء الطبقة الوسطى يعيشون على تخوم المدن، حلمهم للسفر إلى باريس يتبدد بعد الزيادة والترقية المجزية التي يحصل عليها الزوج فرنك ويقوم بدوره النجم «ليوناردو دي كابريو» على راتبة ليصبح الحلم أقل اهتماما بالنسبة لزوجته ايبرل وتقوم بدورها «كيت وينسليت» الطموحة والتي تحلم بالسفر دائما.
يحاول الزوجان الخروج من حالة الملل التي تصيب معظم الزيجات في العالم والروتين الذي يعيشون فيه مع وجود طفلتين جميلتين تنوران حياتهما، الا أن الجدال والخصومات المستمرة بينهما تصل لدرجة مريرة تنتهي بتبادل الاتهامات التي تنم عن غيرة كبيرة بينهما لكن ظهورهما بشكل عادي بين الناس يعطي انطباعا بانهما زوجان سعيدان.
كحال زيجات كثيرة تصل بهما الامور إلى التأزم المستمر خصوصا بعد ان اعترفت الزوجة بانها حامل للمرة الثالثة وصدمة الزوج من سماع الخبر خصوصا وانه على علاقة باحدى زميلاته في العمل مورين جروب والتي يكن لها كل حب واحترام بالمقابل الزوجة ترتبط بعلاقة عاطفية من نوع خاص مع جارها شب كامبل.
اختلال توازن الأسرة لا يمنعهما من الاستمرار في حياتهما رغم سلسلة المشاكل المستمرة بينهما والعنف اللفظي الشبه يومي والخوف من تطورها بشكل كبير، لكن الزوجة دائما ما تكون معتدلة وتحاول تخفيف حدة الخلاف بينهما حتى لا يقودها ذلك إلى كراهية متبادلة ورغبة في الانفصال، لذا نشاهد مشاهد عاطفية رومانسية مثيرة مليئة بالانفعالات بينهما تناقض الواقع. فهل سيستمر التوتر بينهما إلى النهاية.
Revolutionary road عمل اميركي- بريطاني مشترك من انتاج عام 2008 ومن اخراج سام منديز زوج البطلة كيت وينسليت، ومقتبس من رواية تحمل نفس الاسم الفها ريتشارد يانبس عام 1961، ومنذ صدورها فكر العديد باخراجها ومنهم «جون فرنكنهايمر» ليشتريها المنتج «البرت دوري» بمبلغ مجز حيث قام بعد ذلك ببيعها للمثل «باتريك اونيل» الذي مات بعد حصوله على حقوق الرواية بعامين، فآلت بعد رحلة طويلة الى شركة باراماونت في هوليوود سنة 2007 وهي الشركة المالكة لاستديو دريموركس ليتم تصوير مشاهد الفيلم في ولاية كونكتكت وبعض المواقع في نيويورك بما في ذلك مانهاتن.
وللمرة الأولى تظهر كيت وينسليت في فيلم من اخراج زوجها سام منديز وللمرة الأولى يظهر الثنائي الناجح في فيلم واحد بعد فيلم تايتانيك عام 1997 الذي سجل في تاريخ السينما العالمية واستحق جوائز عديدة. يعتبر هذا الفيلم فرصة لرؤية نجمين عالمين ذاع صيتهما في العديد من الافلام الناجحة على مدى سنوات طويلة، ولولاهم لما نجح الفيلم بهذا الشكل حيث اشاد به معظم نقاد السينما واعطوه تقدير امتياز.
اظهر النجمان موهبتهما الدرامية بدقة غير معهودة، كما اظهرا طاقتهما بكل عفوية وشفافية خصوصا في مشاهد المواجهات والخصومات العنيفة بينهما ليعطيان انطباعا بصدق أحاسيسهما ونواياهما لدرجة الاقناع وليعبرا عن عدم رضاهما عن طبيعة الحياة التي يعيشاها والخالية من الحب والدفء في العلاقة الزوجية، وليشكلا للمرة الثانية ثنائيا ناجحا تتكالب عليهما شركات الانتاج ليس لاسميهما فقط انما للمردود المادي في شباك التذاكر الأميركية.
عن هذا الفيلم فازت الممثلة كيت وينسليت بجائزة افضل ممثلة عن فيلم درامي في حفل توزيع جوائز جولدن غلوب، حيث لم تتمالك دموعها وهي تتسلم الجائزة فيما ارتبكت وهي تشكر لجنة التحكيم.
اعداد: نجاح كرم
[email protected]
