«ماعت» يطالب بعدم ترحيل الحركة من العراق
الاتحاد الأوروبي يستعد لشطب «مجاهدين خلق» عن «اللائحة الإرهابية»


بروكسيل - ا ف ب - بعد ثلاثة اعوام تقريبا من النزاع القضائي يتوقع ان يشطب الاتحاد الاوروبي الاثنين حركة «مجاهدين خلق» ابرز منظمة معارضة للنظام الايراني، عن لائحته للمنظمات الارهابية، على ما افاد مسؤولون اوروبيون امس.
ومن المقرر حسب هؤلاء المسؤولين ان يصادق وزراء خارجية دول الاتحاد، من دون مناقشة، على شطب هذه المنظمة عن قائمة المنظمات الارهابية بعد القرار الذي اصدرته في الرابع من ديسمبر محكمة البداية في محكمة العدل الاوروبية، حسب مشروع قرار سيقدم الى الوزراء.
وكانت محكمة العدل الاوروبية اعتبرت في قرارها ان مجلس الاتحاد الاوروبي الذي يضم الحكومات الاوروبية، «انتهك قوانين الدفاع» عن مجاهدي الشعب «بعدم اطلاعها على المعلومات الجديدة التي تبرر سبب ابقائها على اللائحة الاوروبية للمنظمات الارهابية» وكذلك «برفض ابلاغ المحكمة ببعض المعلومات المتعلقة بالقضية».
الى ذلك، (الراي)، طالب مركز حقوقي مصري بحماية جماعة «مجاهدين خلق» الإيرانية التي يعيش نحو 4 آلاف من أعضائها في مدينة أشرف العراقية،مشيرا إلى أن أعضاءها «يتعرضون حاليا لضغوط لإجبارهم على الرحيل عن العراق في وقت ترفض الدول الغربية والعربية استضافتهم حرصا على مصالح هذه الدول مع النظام الإيراني من جهة، أو لأن بعض هذه الدول تصنفها كمنظمة إرهابية من جهة أخرى». وذكر مركز «ماعت» للدراسات الحقوقية في بيان له أمس، أنه «وحرصا منه على سيادة السلام الداخلي في المجتمعات، ورفضه لجميع الانتهاكات التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص بحكم انتمائه السياسي أو الديني أو العقائدي، فإنه يطالب بتوفير الحماية لأعضاء حركة مجاهدين خلق الذين يعيشون في مدينة أشرف العراقية وإعطائهم حق اللجوء السياسي في دولة تتكفل توفير الحماية لهم، وعدم تسليمهم إلى النظام الإيراني المختلفين معه سياسيا وأيديولوجيا حتى لا يتعرض هؤلاء الأشخاص للانتهاك وتتعرض حياتهم للخطر».
ومن المقرر حسب هؤلاء المسؤولين ان يصادق وزراء خارجية دول الاتحاد، من دون مناقشة، على شطب هذه المنظمة عن قائمة المنظمات الارهابية بعد القرار الذي اصدرته في الرابع من ديسمبر محكمة البداية في محكمة العدل الاوروبية، حسب مشروع قرار سيقدم الى الوزراء.
وكانت محكمة العدل الاوروبية اعتبرت في قرارها ان مجلس الاتحاد الاوروبي الذي يضم الحكومات الاوروبية، «انتهك قوانين الدفاع» عن مجاهدي الشعب «بعدم اطلاعها على المعلومات الجديدة التي تبرر سبب ابقائها على اللائحة الاوروبية للمنظمات الارهابية» وكذلك «برفض ابلاغ المحكمة ببعض المعلومات المتعلقة بالقضية».
الى ذلك، (الراي)، طالب مركز حقوقي مصري بحماية جماعة «مجاهدين خلق» الإيرانية التي يعيش نحو 4 آلاف من أعضائها في مدينة أشرف العراقية،مشيرا إلى أن أعضاءها «يتعرضون حاليا لضغوط لإجبارهم على الرحيل عن العراق في وقت ترفض الدول الغربية والعربية استضافتهم حرصا على مصالح هذه الدول مع النظام الإيراني من جهة، أو لأن بعض هذه الدول تصنفها كمنظمة إرهابية من جهة أخرى». وذكر مركز «ماعت» للدراسات الحقوقية في بيان له أمس، أنه «وحرصا منه على سيادة السلام الداخلي في المجتمعات، ورفضه لجميع الانتهاكات التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص بحكم انتمائه السياسي أو الديني أو العقائدي، فإنه يطالب بتوفير الحماية لأعضاء حركة مجاهدين خلق الذين يعيشون في مدينة أشرف العراقية وإعطائهم حق اللجوء السياسي في دولة تتكفل توفير الحماية لهم، وعدم تسليمهم إلى النظام الإيراني المختلفين معه سياسيا وأيديولوجيا حتى لا يتعرض هؤلاء الأشخاص للانتهاك وتتعرض حياتهم للخطر».