41 ممثلاً عن الجامعات والمدارس الانكليزية قدموا الشروحات الوافية لمئات الزوار
معرض «EDUKEX 2009»... اطلب العلم ولو في... بريطانيا!

باسمة حكيم متحدثة إلى الزميل ايلي خيرالله

لولوة المشيلح

فريد أبو سعدى

داليا بدران

مي مدني

نادية صرخوه

كايتي غلويد

نانسي هاجس

زينة شمس الدين

لحظة قص الشريط (تصوير طارق عز الدين)

حشود أمَّت أرجاء المعرض

نورية الصبيح متحدثة على هامش المعرض














| تقرير إيلي خيرالله |
من كان يصدق أن أمراً كهذا من الممكن حدوثه فعلاً ؟ من تخيل للحظة أن الكويت، هذه البقعة الجغرافية التي تقارب مساحتها الـ 18 ألف كيلومتر مربّع، ستستقبل على أرضها أنموذجاً مصغراً عن دولة بريطانيا العظمى، باحضار جامعاتها ومدارسها الأكبر والأضخم، لتعريف الطلبة من الكويتيين والمقيمين الى الاختصاصات الموجودة لديها؟ هل حلم الطالب يوماً أنه عوضاً عن تكبّد مشقات السفر الى المملكة المتحدة والضياع في مدنها ذات المساحات الشاسعة للتنقل من جامعة الى أخرى سعياً لحسم خياره، يمكنه زيارة جناح في احد فنادق الكويت والاطلاع على اختصاصات جامعات بريطانيا برمتها؟
هذا الحلم تحوّل الى حقيقة ملموسة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، حين نظم المجلس الثقافي البريطاني معرض الدراسة في المملكة المتحدة EDUKEX 2009 في احدى قاعات فندق كراون بلازا في الفروانية، مستضيفاً في تلك البقعة من الفندق واحداً وأربعين ممثلاً عن الجامعات والمدراس البريطانية لتمكين الطلاب من مخاطبتهم وجهاً لوجه وطرح التساؤلات التي تراود مخيلتهم (المؤهلات المطلوبة، الدورات المتوافرة، نوع الحياة المهنية التي من الممكن الحصول عليها من المملكة المتحدة) فكان «اديوككس» فرصة ذهبية للحصول على جميع هذه المعلومات واكثر. كما تمكن زائرو المعرض من التحدث الى ممثلي مركز التأشيرات عن كيفية الحصول على فيزة طالب من المملكة المتحدة. هذا بالاضافة الى تزويدهم بالموقع الالكتروني الخاص بالدراسة في بريطانيا وهو www.educationuk.org/me ليتمكنوا من الحصول على ما يشتهون من معلومات.
قرابة الخامسة من بعد ظهر الأربعاء الماضي وصلنا الى فندق الكراون بلازا لنواكب اللحظات الأولى من افتتاح المعرض وقص الشريط الذي تم بحضور معالي وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح والسفير البريطاني في الكويت ميكايل آرون ومدير المجلس الثقافي البريطاني غراهام ماكّولش والملحق الثقافي التابع للسفارة البريطانية في الكويت الدكتور فايز الظفيري.
مدّ من البشر طالعنا منذ دخولنا المكان وقد استمر الشبان بالتوافد الى المعرض حتى ساعة متأخرة من تلك الليلة حتى غصت بهم القاعة. ما ان تتفرّس في وجوههم حتى تلتمس مقدار الحماس والاندفاع لديهم، فمن الملاحظ النهم الذي يعتصر عقولهم للاستزادة من أكبر قدر ممكن من المعلومات وملء الاستمارات، علّ الحظ يحالفهم ويصبحون على قائمة الطلاب المدرجة أسماؤهم لدخول جامعات بريطانيا من الباب العريض.
عدسة «الراي» كانت هناك فجالت بين أرجاء المعرض المكتظة بطالبي العلم والنور وسجلّت أحاديث مقتضبة مع بعض الشابات اللواتي يبتغين متابعة دراستهن في بريطانيا للوقوف عند آرائهن من المعرض، وما قدمه لهن من فائدة، وتكوين فكرة عن طموحاتهن وأحلامهن اضافة الى لقاءات هامشية مع بعض الضيفات اللواتي قدمن من بريطانيا للتعريف عن الجامعات التي تمثلنها... أما البداية فكانت مع الضيفة الأبرز الدكتورة الصبيح وقد أدلت لـ «الراي» بالتصريح التالي:
هذا المعرض يتيح فرصة مثالية للطلاب للتعرف الى الجامعات المتواجدة في بريطانيا وما يتوافر فيها من اختصاصات علمية اضافة الى تزويدهم بالمواقع الالكترونية للجامعات ما يمكنهم من الابحار عميقاً في مجال التفاصيل العلمية التي يطلبونها. ومن المعروف أن ابناءنا في الكويت يحرصون على التأكد من أن ثمة زملاء لهم من معارفهم واقاربهم سيقدمون أيضاً على هذه الخطوة كي لا يشعروا بالغربة بين الطلاب البريطانيين وهذا ما يوفره معرض EDUKEX بالاجابة عن وابل من التساؤلات التي تراود أذهانهم. هذا المعرض مفيد جداً للطلبة. وثمة خطة موضوعة بزيارة المدارس الثانوية في شهري مارس وابريل لتقديم المعلومات للتلاميذ حول التخصصات المتوافرة في بريطانيا والنسب المطلوبة بغية توسيع المدارك لديهم والاستعداد لدخول الجامعات.
كما اننا وفرنا لهم امكانية دراسة اللغة الانكليزية وتقديم امتحان الـ TOFFEL على حساب الدولة. وفي السنة المقبلة سنركز جهودنا على التلاميذ الذين يتابعون دراسة المرحلة المتوسطة لنعرفهم مبكراً على الفرص الدراسية المتاحة في المملكة المتحدة وسواها من الدول الكبرى العريقة من حيث المستوى العلمي.
وفي الختام حرصت الدكتورة الصبيح على تقديم الشكر للسفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني على تنظيم هذا المعرض الذي يقدم خدمة كبيرة للطلبة واولياء أمورهم.
زوار المعرض
• زينة شمس الدين صبية في مقتبل العمر(16 سنة) حضرت برفقة والدتها للتعرف الى ما يتواجد من كليات واختصاصات يضمها معرض EDUKEX وقد قررت المجيء والاطلاع على الفرص العلمية المتاحة في وقت مبكر اذ ما زال لديها سنتان لتنهي المرحلة الثانوية من الدراسة. أكثر ما أفرح زينة أنه تكون لديها رؤية شمولية حول الجامعات من خلال هذه الجولة الميدانية الحيّة في أرجاء المعرض عوضاً عن البحث على الانترنت والذي قد لا يكون مجدياً. كما أثنت زينة على أداء ممثلي الجامعات البريطانية قائلة «تعاملهم لافت. فهم يقدمون المعلومة المفيدة كما أنهم يجيبون عن تساؤلاتنا دون أن نطرحها عليهم».
وعند سؤالها عن الاختصاص الذي يداعب أحلامها التعليمية قالت زينة انها حائرة بين فن الرسم والصحافة.
• أسماء محمد عسكورة مصرية الجنسية حضرت برفقة أخيها أسامة لاستكشاف ما يضمه المعرض من اختصاصات. أسماء أنهت دراسة المرحلة الثانوية في الكويت ثم انتقلت الى مصر حيث تخصصت في طب الأسنان. هدف اسماء الرئيسي من زيارة المعرض معرفة كيفية متابعة دراستها في بريطانيا في مجال «التركيبات الثابتة» وما اذا كان بوسعها الحصول على منحة. وقد علّقت بالقول «لاحظت أن غالبية الجامعات تركز على مجالات «البزنس» و«الميديا» أما الجامعات المتخصصة في طب الأسنان ليست عديدة». عند سؤالها عن كلفة الدراسة قالت اسماء انها مرتفعة جداً.
• داليا بدران، مذيعة في تلفزيون الكويت، الا أن ثمة اهتمامات طبية لديها فقد زارت المعرض للسؤال عن امكانية الحصول على شهادة الـ PHDعبر الانترنت كونها تتابع ONLINE دراسة الماجستير في علم الصحة العامة تحت قبة جامعة ليفربول. المعرض رائع جداً، كما أنه يضم أشهر واكبر الجامعات فجامعة ليفربول على سبيل المثال هي واحدة ضمن ثمانٍ حاز خريجوها جوائز نوبل.
وأضافت داليا أن المشكلة الأبرز تكمن في عدم اعتراف وزارة التعليم بالشهادات «الأون لاين» واقتنصت فرصة الحديث لـ«الراي» للمطالبة بتعديل هذه المادة القانونية.
• نادية صرخو جاءت للبحث عن جامعة تنتسب لها لمتابعة دراسة الدكتوراه في مجال علم اللغويات وحائزة على بعثة من جامعة الكويت. نادية شعرت براحة كبرى عند التجول في ارجاء المعرض نظراً لتوفر الجامعات والمكاتب التي توفر للزائرين خدمات متنوعة. فقد تبادلت أرقام الهاتف مع ممثلي الجامعات التي تتضمن على جدول تخصصاتها علم اللغويات ولم تواجه اي صعوبات.
وفي جانب مدة الدراسة أكدت نادية أنها ستضطر للانتقال الى بريطانيا لثلاث سنوات لتنهي مشوارها مع هذا العلم المفعم بالجماليات.
• مي مدني مرشدة اكاديمية تبحث عن اكمال دراستها في مجال التعليم. ما لفت نظرها في المعرض أنه يضم نخبة من الجامعات الذائعة الصيت. وابرز ما استفادت منه أنها تمكنت من التحدث مباشرة مع ممثلي الجامعات وحصدت معلومات وفيرة لكنها لم تحسم خيارها بعد حول الجامعة التي ستنتسب لها.
فرح ليست قلقة حول نمط العيش في بريطانيا فقد زارتها مراراً من قبل.
• آمنة الشطي (17 سنة) التي آثرت التحدث باللغة الانكليزية أثنت على ما يقدمه المعرض من فرص رائعة للطلبة فقد أتاح لهم الفرصة لملء الاستمارات والتعرف الى الاختصاصات. آمنة حائرة في اختيار ما بين جامعتي كامريدج ومنشستر.
• فرح الشطي (16 سنة) تسعى لمتابعة دراستها في مجال طب الأسنان اكدت على ضرورة تنظيم معرض EDUKEX في الكويت فقد اكتسبت معلومات حول طبيعة الدراسة والعيش في بريطانيا وشعرت براحة نفسية بعد أن تبين لها أن ما من فوارق بين العرب والجنسيات الأخرى.
• لولوة عبد العزيز المشيلح معيدة بعثة من الهيئة العامة للتعليم والتطبيق والتدريب في كلية التربية الأساسية، قسم تكنولوجيا التعليم، حائزة على منحة من جامعة لامبورغان. لولوة أكدت أن مثل هذه التجمعات الثقافية تعود بفوائد متنوعة على الطلبة كونها تمكنهم من التواصل مع ممثلي الجامعات البريطانية وتبديد اي غموض متعلق بالدراسة هناك. لولوة تسعى الى اكمال دراستها في بريطانيا في المجال عينه لتخصصها الأساسي والحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه.
ممثلو الجامعات البريطانية
East Anglia
باسمة حكيم المنتدبة من قبل جامعة East Anglia الكائنة في شرق انكلترا في مدينة نوريش علّقت على سؤالنا حول مدى أهمية تنظيم معرض EDUKEX في الكويت بالقول ان الفائدة متبادلة «فنحن نتمكن من معرفة المصادر التي ترسل التلاميذ لمتابعة دراستهم في المملكة المتحدة وتكوين فكرة عامة عن البلد كما أن الطلاب يتزودون بالوافر من المعلومات من الجامعة نفسها التي يرغبون بالانتساب اليها حول المعدل الدراسي الذي يفترض تحقيقه للتمكن من نيل فرصتهم وأمور أخرى متعلقة بالدروس وما شابه».
وتابعت أن انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني خلق حافزاً لدى الطلبة للذهاب الى بريطانيا ومتابعة دراستهم هناك. كما ان الجامعة الكويتية تفتقد القدرة- لغاية الآن- على تخريج الاعداد المطلوبة من الطلاب الذين سيشغلون الوظائف الشاغرة في البلاد وهذا ما يجعل الحاجة ملحة لتعريف الطلبة على فرص الدراسة في الخارج.
واكدت حكيم أن جامعة East Anglia تحتل مرتبة متقدمة في بريطانيا بين الكليات المتخصصة في العلوم الطبيعية كما أن شهرتها تطول قارة أوروبا قاطبة «ناهيك عن مراكز الأبحاث والدراسات التابعة لها». وأردفت أن عدد الطلبة الكويتيين المنتسبين الى الجامعة هو مستقر وفقاً لاحصائيات السنوات الأخيرة.
Glam organ
نتالي هاجس ممثلة جامعة Glamorgan الكائنة في امارة ويلز. نتالي صرحت لـ «الراي» قائلة «نحن نعمل في الشرق الأوسط لسنتين على التوالي. انها زيارتي الثانية الى الكويت وأنا منبهرة جداً بالتلاميذ من أبناء الكويت الباحثين عن تحصيل اعلى درجات العلم والمعرفة. لم يمض ِ على انطلاق المعرض ساعة من الزمن وقد شهدت على تعبئة 20 استمارة لطلاب سينتسبون الى جامعتنا. وهذا يدل على عمق العلاقات بين بلادنا والكويت. نحن حريصون على توطيد تلك العلاقات أكثر فأكثر». وعن الاختصاصات المتوافرة أكدت هاجس أن الجامعة قد لمع نجمها في مجال الهندسة وتفرعاتها التي لاقت اقبالاً كبيراً. وختمت بالتأكيد على أن عدد الطلاب القادمين من الكويت للدراسة في الجامعة glamorgan في ازدياد مضطرد.
sussex
كايتي غلويد منتدبة من قبل جامعة Sussex أجابت عن سؤالنا حول تقييمها للمعرض بالقول
« أتينا لنمثل الجامعات البريطانية ولنقدم التسهيلات كافة للطلبة هنا»
اما عن التخصصات المتوافرة لديهم فذكرت كايتي أنهم متميزون في مجالات الهندسة والطب والمحاسبة وسواها من التخصصات.
وبالنسبة الى الامال المعقودة على المعرض أكدت انها تحبّذ لقاء طلبة جدد وتوفير المعلومات كافة لهم التي تشجعهم على الدراسة في بريطانيا
مسك الختام دينامو الحدث
فريد أبو سعدى مدير العلاقات العامة في المجلس الثقافي البريطاني، كانت له كلمة في الختام، فأكد أن هذا المعرض يهدف الى توفير كل ما يطلبه المواطن الكويتي او المقيم من معلومات تخوله استحصال أعلى درجات المعرفة في بريطانيا وان في هذا المعرض تحققت فائدة مدرسية وتربوية كبيرة جداً.
وكشف فريد، ان هذا المعرض سينظم مرة ثانية في شهر أكتوبر من العام الحالي في الكويت بشكل أكثر فعالية كما أنه سيزور المملكة العربية السعودية في ختام يناير الجاري.
الجامعات المشاركة في معرض «Edukex 2009»
Bangor University
Bath Academy
Brunel University
Cambridge Regional College
Cardiff University
Coventry University
David Game College
EF Brittin College
Heriot-Watt University
Keele University
Leeds Metropolitan University
Liverpool John Moores University
London South Bank University
Middlesex University
Newcastle University
Nottingham Trent University
Queen Mary, University of London
Queens University Belfast
Swansea University
The University of Hull
The University of Liverpool
The University of Manchester
University College London
University of Aberdeen
University of Bradford
University of Central Lancashire
University of Derby
University of East Anglia
University of Exeter
University of Glamorgan
University of Glasgow
University of Gloucestershire
University of Greenwich (London)
University of Huddersfield
University of Kent
University of Leeds
University of Plymouth
University of Portsmouth
University of Southampton
University of Sussex
University of Teesside
من كان يصدق أن أمراً كهذا من الممكن حدوثه فعلاً ؟ من تخيل للحظة أن الكويت، هذه البقعة الجغرافية التي تقارب مساحتها الـ 18 ألف كيلومتر مربّع، ستستقبل على أرضها أنموذجاً مصغراً عن دولة بريطانيا العظمى، باحضار جامعاتها ومدارسها الأكبر والأضخم، لتعريف الطلبة من الكويتيين والمقيمين الى الاختصاصات الموجودة لديها؟ هل حلم الطالب يوماً أنه عوضاً عن تكبّد مشقات السفر الى المملكة المتحدة والضياع في مدنها ذات المساحات الشاسعة للتنقل من جامعة الى أخرى سعياً لحسم خياره، يمكنه زيارة جناح في احد فنادق الكويت والاطلاع على اختصاصات جامعات بريطانيا برمتها؟
هذا الحلم تحوّل الى حقيقة ملموسة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، حين نظم المجلس الثقافي البريطاني معرض الدراسة في المملكة المتحدة EDUKEX 2009 في احدى قاعات فندق كراون بلازا في الفروانية، مستضيفاً في تلك البقعة من الفندق واحداً وأربعين ممثلاً عن الجامعات والمدراس البريطانية لتمكين الطلاب من مخاطبتهم وجهاً لوجه وطرح التساؤلات التي تراود مخيلتهم (المؤهلات المطلوبة، الدورات المتوافرة، نوع الحياة المهنية التي من الممكن الحصول عليها من المملكة المتحدة) فكان «اديوككس» فرصة ذهبية للحصول على جميع هذه المعلومات واكثر. كما تمكن زائرو المعرض من التحدث الى ممثلي مركز التأشيرات عن كيفية الحصول على فيزة طالب من المملكة المتحدة. هذا بالاضافة الى تزويدهم بالموقع الالكتروني الخاص بالدراسة في بريطانيا وهو www.educationuk.org/me ليتمكنوا من الحصول على ما يشتهون من معلومات.
قرابة الخامسة من بعد ظهر الأربعاء الماضي وصلنا الى فندق الكراون بلازا لنواكب اللحظات الأولى من افتتاح المعرض وقص الشريط الذي تم بحضور معالي وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح والسفير البريطاني في الكويت ميكايل آرون ومدير المجلس الثقافي البريطاني غراهام ماكّولش والملحق الثقافي التابع للسفارة البريطانية في الكويت الدكتور فايز الظفيري.
مدّ من البشر طالعنا منذ دخولنا المكان وقد استمر الشبان بالتوافد الى المعرض حتى ساعة متأخرة من تلك الليلة حتى غصت بهم القاعة. ما ان تتفرّس في وجوههم حتى تلتمس مقدار الحماس والاندفاع لديهم، فمن الملاحظ النهم الذي يعتصر عقولهم للاستزادة من أكبر قدر ممكن من المعلومات وملء الاستمارات، علّ الحظ يحالفهم ويصبحون على قائمة الطلاب المدرجة أسماؤهم لدخول جامعات بريطانيا من الباب العريض.
عدسة «الراي» كانت هناك فجالت بين أرجاء المعرض المكتظة بطالبي العلم والنور وسجلّت أحاديث مقتضبة مع بعض الشابات اللواتي يبتغين متابعة دراستهن في بريطانيا للوقوف عند آرائهن من المعرض، وما قدمه لهن من فائدة، وتكوين فكرة عن طموحاتهن وأحلامهن اضافة الى لقاءات هامشية مع بعض الضيفات اللواتي قدمن من بريطانيا للتعريف عن الجامعات التي تمثلنها... أما البداية فكانت مع الضيفة الأبرز الدكتورة الصبيح وقد أدلت لـ «الراي» بالتصريح التالي:
هذا المعرض يتيح فرصة مثالية للطلاب للتعرف الى الجامعات المتواجدة في بريطانيا وما يتوافر فيها من اختصاصات علمية اضافة الى تزويدهم بالمواقع الالكترونية للجامعات ما يمكنهم من الابحار عميقاً في مجال التفاصيل العلمية التي يطلبونها. ومن المعروف أن ابناءنا في الكويت يحرصون على التأكد من أن ثمة زملاء لهم من معارفهم واقاربهم سيقدمون أيضاً على هذه الخطوة كي لا يشعروا بالغربة بين الطلاب البريطانيين وهذا ما يوفره معرض EDUKEX بالاجابة عن وابل من التساؤلات التي تراود أذهانهم. هذا المعرض مفيد جداً للطلبة. وثمة خطة موضوعة بزيارة المدارس الثانوية في شهري مارس وابريل لتقديم المعلومات للتلاميذ حول التخصصات المتوافرة في بريطانيا والنسب المطلوبة بغية توسيع المدارك لديهم والاستعداد لدخول الجامعات.
كما اننا وفرنا لهم امكانية دراسة اللغة الانكليزية وتقديم امتحان الـ TOFFEL على حساب الدولة. وفي السنة المقبلة سنركز جهودنا على التلاميذ الذين يتابعون دراسة المرحلة المتوسطة لنعرفهم مبكراً على الفرص الدراسية المتاحة في المملكة المتحدة وسواها من الدول الكبرى العريقة من حيث المستوى العلمي.
وفي الختام حرصت الدكتورة الصبيح على تقديم الشكر للسفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني على تنظيم هذا المعرض الذي يقدم خدمة كبيرة للطلبة واولياء أمورهم.
زوار المعرض
• زينة شمس الدين صبية في مقتبل العمر(16 سنة) حضرت برفقة والدتها للتعرف الى ما يتواجد من كليات واختصاصات يضمها معرض EDUKEX وقد قررت المجيء والاطلاع على الفرص العلمية المتاحة في وقت مبكر اذ ما زال لديها سنتان لتنهي المرحلة الثانوية من الدراسة. أكثر ما أفرح زينة أنه تكون لديها رؤية شمولية حول الجامعات من خلال هذه الجولة الميدانية الحيّة في أرجاء المعرض عوضاً عن البحث على الانترنت والذي قد لا يكون مجدياً. كما أثنت زينة على أداء ممثلي الجامعات البريطانية قائلة «تعاملهم لافت. فهم يقدمون المعلومة المفيدة كما أنهم يجيبون عن تساؤلاتنا دون أن نطرحها عليهم».
وعند سؤالها عن الاختصاص الذي يداعب أحلامها التعليمية قالت زينة انها حائرة بين فن الرسم والصحافة.
• أسماء محمد عسكورة مصرية الجنسية حضرت برفقة أخيها أسامة لاستكشاف ما يضمه المعرض من اختصاصات. أسماء أنهت دراسة المرحلة الثانوية في الكويت ثم انتقلت الى مصر حيث تخصصت في طب الأسنان. هدف اسماء الرئيسي من زيارة المعرض معرفة كيفية متابعة دراستها في بريطانيا في مجال «التركيبات الثابتة» وما اذا كان بوسعها الحصول على منحة. وقد علّقت بالقول «لاحظت أن غالبية الجامعات تركز على مجالات «البزنس» و«الميديا» أما الجامعات المتخصصة في طب الأسنان ليست عديدة». عند سؤالها عن كلفة الدراسة قالت اسماء انها مرتفعة جداً.
• داليا بدران، مذيعة في تلفزيون الكويت، الا أن ثمة اهتمامات طبية لديها فقد زارت المعرض للسؤال عن امكانية الحصول على شهادة الـ PHDعبر الانترنت كونها تتابع ONLINE دراسة الماجستير في علم الصحة العامة تحت قبة جامعة ليفربول. المعرض رائع جداً، كما أنه يضم أشهر واكبر الجامعات فجامعة ليفربول على سبيل المثال هي واحدة ضمن ثمانٍ حاز خريجوها جوائز نوبل.
وأضافت داليا أن المشكلة الأبرز تكمن في عدم اعتراف وزارة التعليم بالشهادات «الأون لاين» واقتنصت فرصة الحديث لـ«الراي» للمطالبة بتعديل هذه المادة القانونية.
• نادية صرخو جاءت للبحث عن جامعة تنتسب لها لمتابعة دراسة الدكتوراه في مجال علم اللغويات وحائزة على بعثة من جامعة الكويت. نادية شعرت براحة كبرى عند التجول في ارجاء المعرض نظراً لتوفر الجامعات والمكاتب التي توفر للزائرين خدمات متنوعة. فقد تبادلت أرقام الهاتف مع ممثلي الجامعات التي تتضمن على جدول تخصصاتها علم اللغويات ولم تواجه اي صعوبات.
وفي جانب مدة الدراسة أكدت نادية أنها ستضطر للانتقال الى بريطانيا لثلاث سنوات لتنهي مشوارها مع هذا العلم المفعم بالجماليات.
• مي مدني مرشدة اكاديمية تبحث عن اكمال دراستها في مجال التعليم. ما لفت نظرها في المعرض أنه يضم نخبة من الجامعات الذائعة الصيت. وابرز ما استفادت منه أنها تمكنت من التحدث مباشرة مع ممثلي الجامعات وحصدت معلومات وفيرة لكنها لم تحسم خيارها بعد حول الجامعة التي ستنتسب لها.
فرح ليست قلقة حول نمط العيش في بريطانيا فقد زارتها مراراً من قبل.
• آمنة الشطي (17 سنة) التي آثرت التحدث باللغة الانكليزية أثنت على ما يقدمه المعرض من فرص رائعة للطلبة فقد أتاح لهم الفرصة لملء الاستمارات والتعرف الى الاختصاصات. آمنة حائرة في اختيار ما بين جامعتي كامريدج ومنشستر.
• فرح الشطي (16 سنة) تسعى لمتابعة دراستها في مجال طب الأسنان اكدت على ضرورة تنظيم معرض EDUKEX في الكويت فقد اكتسبت معلومات حول طبيعة الدراسة والعيش في بريطانيا وشعرت براحة نفسية بعد أن تبين لها أن ما من فوارق بين العرب والجنسيات الأخرى.
• لولوة عبد العزيز المشيلح معيدة بعثة من الهيئة العامة للتعليم والتطبيق والتدريب في كلية التربية الأساسية، قسم تكنولوجيا التعليم، حائزة على منحة من جامعة لامبورغان. لولوة أكدت أن مثل هذه التجمعات الثقافية تعود بفوائد متنوعة على الطلبة كونها تمكنهم من التواصل مع ممثلي الجامعات البريطانية وتبديد اي غموض متعلق بالدراسة هناك. لولوة تسعى الى اكمال دراستها في بريطانيا في المجال عينه لتخصصها الأساسي والحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه.
ممثلو الجامعات البريطانية
East Anglia
باسمة حكيم المنتدبة من قبل جامعة East Anglia الكائنة في شرق انكلترا في مدينة نوريش علّقت على سؤالنا حول مدى أهمية تنظيم معرض EDUKEX في الكويت بالقول ان الفائدة متبادلة «فنحن نتمكن من معرفة المصادر التي ترسل التلاميذ لمتابعة دراستهم في المملكة المتحدة وتكوين فكرة عامة عن البلد كما أن الطلاب يتزودون بالوافر من المعلومات من الجامعة نفسها التي يرغبون بالانتساب اليها حول المعدل الدراسي الذي يفترض تحقيقه للتمكن من نيل فرصتهم وأمور أخرى متعلقة بالدروس وما شابه».
وتابعت أن انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني خلق حافزاً لدى الطلبة للذهاب الى بريطانيا ومتابعة دراستهم هناك. كما ان الجامعة الكويتية تفتقد القدرة- لغاية الآن- على تخريج الاعداد المطلوبة من الطلاب الذين سيشغلون الوظائف الشاغرة في البلاد وهذا ما يجعل الحاجة ملحة لتعريف الطلبة على فرص الدراسة في الخارج.
واكدت حكيم أن جامعة East Anglia تحتل مرتبة متقدمة في بريطانيا بين الكليات المتخصصة في العلوم الطبيعية كما أن شهرتها تطول قارة أوروبا قاطبة «ناهيك عن مراكز الأبحاث والدراسات التابعة لها». وأردفت أن عدد الطلبة الكويتيين المنتسبين الى الجامعة هو مستقر وفقاً لاحصائيات السنوات الأخيرة.
Glam organ
نتالي هاجس ممثلة جامعة Glamorgan الكائنة في امارة ويلز. نتالي صرحت لـ «الراي» قائلة «نحن نعمل في الشرق الأوسط لسنتين على التوالي. انها زيارتي الثانية الى الكويت وأنا منبهرة جداً بالتلاميذ من أبناء الكويت الباحثين عن تحصيل اعلى درجات العلم والمعرفة. لم يمض ِ على انطلاق المعرض ساعة من الزمن وقد شهدت على تعبئة 20 استمارة لطلاب سينتسبون الى جامعتنا. وهذا يدل على عمق العلاقات بين بلادنا والكويت. نحن حريصون على توطيد تلك العلاقات أكثر فأكثر». وعن الاختصاصات المتوافرة أكدت هاجس أن الجامعة قد لمع نجمها في مجال الهندسة وتفرعاتها التي لاقت اقبالاً كبيراً. وختمت بالتأكيد على أن عدد الطلاب القادمين من الكويت للدراسة في الجامعة glamorgan في ازدياد مضطرد.
sussex
كايتي غلويد منتدبة من قبل جامعة Sussex أجابت عن سؤالنا حول تقييمها للمعرض بالقول
« أتينا لنمثل الجامعات البريطانية ولنقدم التسهيلات كافة للطلبة هنا»
اما عن التخصصات المتوافرة لديهم فذكرت كايتي أنهم متميزون في مجالات الهندسة والطب والمحاسبة وسواها من التخصصات.
وبالنسبة الى الامال المعقودة على المعرض أكدت انها تحبّذ لقاء طلبة جدد وتوفير المعلومات كافة لهم التي تشجعهم على الدراسة في بريطانيا
مسك الختام دينامو الحدث
فريد أبو سعدى مدير العلاقات العامة في المجلس الثقافي البريطاني، كانت له كلمة في الختام، فأكد أن هذا المعرض يهدف الى توفير كل ما يطلبه المواطن الكويتي او المقيم من معلومات تخوله استحصال أعلى درجات المعرفة في بريطانيا وان في هذا المعرض تحققت فائدة مدرسية وتربوية كبيرة جداً.
وكشف فريد، ان هذا المعرض سينظم مرة ثانية في شهر أكتوبر من العام الحالي في الكويت بشكل أكثر فعالية كما أنه سيزور المملكة العربية السعودية في ختام يناير الجاري.
الجامعات المشاركة في معرض «Edukex 2009»
Bangor University
Bath Academy
Brunel University
Cambridge Regional College
Cardiff University
Coventry University
David Game College
EF Brittin College
Heriot-Watt University
Keele University
Leeds Metropolitan University
Liverpool John Moores University
London South Bank University
Middlesex University
Newcastle University
Nottingham Trent University
Queen Mary, University of London
Queens University Belfast
Swansea University
The University of Hull
The University of Liverpool
The University of Manchester
University College London
University of Aberdeen
University of Bradford
University of Central Lancashire
University of Derby
University of East Anglia
University of Exeter
University of Glamorgan
University of Glasgow
University of Gloucestershire
University of Greenwich (London)
University of Huddersfield
University of Kent
University of Leeds
University of Plymouth
University of Portsmouth
University of Southampton
University of Sussex
University of Teesside