سيندي ماكين تتهم وسائل الإعلام بالتحيّز


فينكس - يو بي أي - اتهمت سيندي ماكين، زوجة المرشح الجمهوري الذي لم يفز بالرئاسة الأميركية جون ماكين، وسائل الإعلام والصحافيين، بالتحيز خلال الحملة الانتخابية للعام 2008.
وقالت خلال جلسة حوارية، شاركتها فيها ابنتها ميغان، نشرت على موقع «ذي دايلي بيست» الإلكتروني، انها لم تعد تثق كثيراً بأخبار المراسلين في هذه الأيام. وأضافت «انه رغم انها لا تشعر بالمرارة، إلاّ ان الإعلام شهد تحيزاً ملحوظاً» خلال الحملة الرئاسية الماضية.
وتابعت: «أظن ان لوسائل الإعلام أجندة خاصة تؤثر على خيارات الناخبين الأميركيين».
لكنها أعربت عن اعتقادها بوجود «وسائل إعلام تسعى للحصول على متعتها الخاصة أي ان كل شخص أصبح مراسلاً صحافياً لأنه يملك كاميرا في هاتفه الخلوي، فقد حصل تغيير كبير في طريقة نقل التقارير الإعلامية بشكل عام وأصبح الفرق شاسعاً بين الصحافة في نقل الاشاعات». واعتبرت انه «ما لم تعد وسائل الإعلام إلى الحيادية تبتعد عن التحيز في نقل الأخبار فسوف تتسبب بالأذى والضرر للجيل الشاب في هذا البلد».
وأوردت ماكين مثالاً على ما تعنيه وهو مقالة نشرت في صحيفة «نيويورك تايمز»، وصفتها بأنها تتمتع بشخصية باردة، موضحة ان كاتب المقالة أطلق عليها هذا التوصيف من دون أن يقابلها حتى.
وكشفت ماكين، ان أصعب جزء من الحملة الانتخابية كان عندما كانت تضطر إلى العض على لسانها كي لا ترد على ما يردده الصحافيون من كلام خاطئ. وقالت: «كان يفترض بي أن أدعي ان الأخبار السلبية لا تزعجني رغم انني كنت راغبة في الرد عليها».
ورأت ان اتخاذها وزوجها قراراً بعدم السكن في واشنطن خلال السنوات الماضية، دفع «الصحافة إلى إساءة فهمهما في بعض الحالات».
يذكر أن ابنه ماكين، ميغان، متخرجة من جامعة كولومبيا في العام 2007 وسبق وكتبت مقالات لصحيفة «نيوزويك».
وقالت خلال جلسة حوارية، شاركتها فيها ابنتها ميغان، نشرت على موقع «ذي دايلي بيست» الإلكتروني، انها لم تعد تثق كثيراً بأخبار المراسلين في هذه الأيام. وأضافت «انه رغم انها لا تشعر بالمرارة، إلاّ ان الإعلام شهد تحيزاً ملحوظاً» خلال الحملة الرئاسية الماضية.
وتابعت: «أظن ان لوسائل الإعلام أجندة خاصة تؤثر على خيارات الناخبين الأميركيين».
لكنها أعربت عن اعتقادها بوجود «وسائل إعلام تسعى للحصول على متعتها الخاصة أي ان كل شخص أصبح مراسلاً صحافياً لأنه يملك كاميرا في هاتفه الخلوي، فقد حصل تغيير كبير في طريقة نقل التقارير الإعلامية بشكل عام وأصبح الفرق شاسعاً بين الصحافة في نقل الاشاعات». واعتبرت انه «ما لم تعد وسائل الإعلام إلى الحيادية تبتعد عن التحيز في نقل الأخبار فسوف تتسبب بالأذى والضرر للجيل الشاب في هذا البلد».
وأوردت ماكين مثالاً على ما تعنيه وهو مقالة نشرت في صحيفة «نيويورك تايمز»، وصفتها بأنها تتمتع بشخصية باردة، موضحة ان كاتب المقالة أطلق عليها هذا التوصيف من دون أن يقابلها حتى.
وكشفت ماكين، ان أصعب جزء من الحملة الانتخابية كان عندما كانت تضطر إلى العض على لسانها كي لا ترد على ما يردده الصحافيون من كلام خاطئ. وقالت: «كان يفترض بي أن أدعي ان الأخبار السلبية لا تزعجني رغم انني كنت راغبة في الرد عليها».
ورأت ان اتخاذها وزوجها قراراً بعدم السكن في واشنطن خلال السنوات الماضية، دفع «الصحافة إلى إساءة فهمهما في بعض الحالات».
يذكر أن ابنه ماكين، ميغان، متخرجة من جامعة كولومبيا في العام 2007 وسبق وكتبت مقالات لصحيفة «نيوزويك».