بثينة شعبان: المصالحة العربية وراءها أمير الكويت
كونا- وصفت المستشار السياسي والاعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية الوزيرة بثينة شعبان قمة الكويت بأنها «قمة الصراحة والجدية في العمل العربي واتخاذ القرارات».
واكدت شعبان في تصريح لـ (كونا) ان «المصالحة العربية بدأت بجهود من صاحب السمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد وبدأ التلاقي ويمكننا ان نطلق عليها اسم قمة الصراحة والجدية في العمل العربي واتخاذ القرارات» مشيدة بالدور الكبير الذي لعبه صاحب السمو في هذه القمة».
وردا على سؤال حول هل ستكون المصالحة التي قادتها الكويت اعلانا عن مرحلة عربية جديدة في نبذ الخلافات واذابة الجليد وازالة الحواجز التي تعترض سبيل العمل العربي المشترك؟ قالت «من دون شك اننا نأمل ذلك ولكن الحوار الدائر هو ان الكويت وسورية وبعض الدول العربية تريد ان تبني المستقبل على اسس واضحة وثابتة والا نكون غامضين والا نصدر بيانا فقط من اجل ارضاء الجميع ونتصالح على مصطلح هنا وكلمة هناك .. بل يتوجب ان تصدر قرارات وبيانات تكون هي فعلا مؤشرا لمستقبل عمل عربي مشترك وواضح الرؤية والمعالم والاهداف».
وقالت ان «طموح المواطن العربي الذي ظهر خلال العدوان الغاشم على غزة يبين اهتمامه الشديد لما يجري بالارض العربية وتوحد الرأي من موريتانيا الى الكويت وان الشعب العربي كان متفقا اتفاقا كاملا على التنديد بالعدوان ودعم المقاومة والشعب الفلسطيني واهل غزة». واضافت ان «الاروقة السياسية تجري محاولات لتشكل رأي رسمي ينسجم ويتناغم مع متطلبات الشارع العربي».
واكدت شعبان في تصريح لـ (كونا) ان «المصالحة العربية بدأت بجهود من صاحب السمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد وبدأ التلاقي ويمكننا ان نطلق عليها اسم قمة الصراحة والجدية في العمل العربي واتخاذ القرارات» مشيدة بالدور الكبير الذي لعبه صاحب السمو في هذه القمة».
وردا على سؤال حول هل ستكون المصالحة التي قادتها الكويت اعلانا عن مرحلة عربية جديدة في نبذ الخلافات واذابة الجليد وازالة الحواجز التي تعترض سبيل العمل العربي المشترك؟ قالت «من دون شك اننا نأمل ذلك ولكن الحوار الدائر هو ان الكويت وسورية وبعض الدول العربية تريد ان تبني المستقبل على اسس واضحة وثابتة والا نكون غامضين والا نصدر بيانا فقط من اجل ارضاء الجميع ونتصالح على مصطلح هنا وكلمة هناك .. بل يتوجب ان تصدر قرارات وبيانات تكون هي فعلا مؤشرا لمستقبل عمل عربي مشترك وواضح الرؤية والمعالم والاهداف».
وقالت ان «طموح المواطن العربي الذي ظهر خلال العدوان الغاشم على غزة يبين اهتمامه الشديد لما يجري بالارض العربية وتوحد الرأي من موريتانيا الى الكويت وان الشعب العربي كان متفقا اتفاقا كاملا على التنديد بالعدوان ودعم المقاومة والشعب الفلسطيني واهل غزة». واضافت ان «الاروقة السياسية تجري محاولات لتشكل رأي رسمي ينسجم ويتناغم مع متطلبات الشارع العربي».
