طالب بتحميل إسرائيل كلفة إعمار غزة ومحاكمة مجرمي الحرب
المرشد العام للإخوان في مصر: المصالحة العربية في قمة الكويت جيدة ومطلوبة على الدوام
|القاهرة - من مجاهد علي|
ثمّن المرشد العام للإخوان في مصر مهدي عاكف المصالحة العربية التي تمت في القمة الاقتصادية في الكويت بين الزعماء والقادة العرب أول من أمس، واصفا أياها بانها «جيدة ومطلوبة على الدوام»، حيث لا يستفيد من تفرق العرب إلا العدو الصهيوني والمهيمن الأميركي.
وأكد عاكف أن المصالحة لا يمكن أن تؤتي ثمارها إلا من خلال امتلاك إرادة الفعل ، وأن تكون هناك خطوات إجرائية على أرض الواقع موقوتة بزمن محدد لكل قرار .
وشدد على أن هذه المصالحة ضرورية لتوحيد الموقف العربي وانتشاله من حالة العجز والانقسام والتشرذم التي يعانيها، حتي يتمكن من القيام بدوره ومسؤولياته في القضايا الكبرى التي تحفظ للأمة العربية وحدتها وقوتها في مواجهة السياسات والمؤامرات التي تعمل على تخلف العالم العربي وانقسامه.
وتابع: «المصالحة التي تمت في ظل أزمة الحرب على غزة، يجب أن تُوجه لدعم صمود الشعب الفلسطيني وخاصة أهل غزة، وأن تدعم المقاومة على وجه أخص ضد الظلم والعدوان، وأن يتحمل العدو الصهيوني تكاليف إعمار غزة نتيجة عدوانه الأثيم، وأن يُقدم مجرمو الحرب الصهاينة للمحكمة الجنائية الدولية».
وتمنى عاكف أن تنسحب أجواء هذه المصالحة بين الزعماء والقادة العرب، لتكون أيضا بين الحكام وبين شعوبهم ، لتسترد الشعوب حريتها وكرامتها لما لذلك من أثر مباشر على نهضة الأمة العربية والإسلامية وتقدمها ورقيها علميا وتقنيا واقتصاديا واجتماعيا حتي تتبوأ مكانتها بين أمم الدنيا على قدم المساواة لما تملكه من ثروات وإمكانات وتقوى على الصمود في وجه المشروع الصهيو - أميركي الذي يسعي الى ابتلاع المنطقة.
ثمّن المرشد العام للإخوان في مصر مهدي عاكف المصالحة العربية التي تمت في القمة الاقتصادية في الكويت بين الزعماء والقادة العرب أول من أمس، واصفا أياها بانها «جيدة ومطلوبة على الدوام»، حيث لا يستفيد من تفرق العرب إلا العدو الصهيوني والمهيمن الأميركي.
وأكد عاكف أن المصالحة لا يمكن أن تؤتي ثمارها إلا من خلال امتلاك إرادة الفعل ، وأن تكون هناك خطوات إجرائية على أرض الواقع موقوتة بزمن محدد لكل قرار .
وشدد على أن هذه المصالحة ضرورية لتوحيد الموقف العربي وانتشاله من حالة العجز والانقسام والتشرذم التي يعانيها، حتي يتمكن من القيام بدوره ومسؤولياته في القضايا الكبرى التي تحفظ للأمة العربية وحدتها وقوتها في مواجهة السياسات والمؤامرات التي تعمل على تخلف العالم العربي وانقسامه.
وتابع: «المصالحة التي تمت في ظل أزمة الحرب على غزة، يجب أن تُوجه لدعم صمود الشعب الفلسطيني وخاصة أهل غزة، وأن تدعم المقاومة على وجه أخص ضد الظلم والعدوان، وأن يتحمل العدو الصهيوني تكاليف إعمار غزة نتيجة عدوانه الأثيم، وأن يُقدم مجرمو الحرب الصهاينة للمحكمة الجنائية الدولية».
وتمنى عاكف أن تنسحب أجواء هذه المصالحة بين الزعماء والقادة العرب، لتكون أيضا بين الحكام وبين شعوبهم ، لتسترد الشعوب حريتها وكرامتها لما لذلك من أثر مباشر على نهضة الأمة العربية والإسلامية وتقدمها ورقيها علميا وتقنيا واقتصاديا واجتماعيا حتي تتبوأ مكانتها بين أمم الدنيا على قدم المساواة لما تملكه من ثروات وإمكانات وتقوى على الصمود في وجه المشروع الصهيو - أميركي الذي يسعي الى ابتلاع المنطقة.
