أحمد الفهد: القيادة الحكيمة للأمير لمّت الشمل العربي الذي نحتاجه


كونا - أكد رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد الفهد ان قمة الكويت العربية «نجحت سياسيا واقتصاديا رغم الظروف الصعبة التي احاطت بها».
واوضح الفهد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان القمة «عقدت وسط ظروف حرجة ليس على الامة العربية فقط وانما على العالم ايضا خصوصا العدوان الاسرائيلي على غزة والظروف الاقتصادية غير الطبيعية التي يمر بها العالم».
واشار الى انه «رغم هذه الظروف الا ان القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد نجحت في علاج كثير من القضايا واولها واهمها لم الشمل العربي الذي كنا في امس الحاجة اليه في هذا الوقت بالذات».
واكد ان القمة «لم تخرج عن هدفها الرئيسي وهو دعم الاقتصاد العربي بشتى السبل»، مشيرا الى ان «مبادرة سمو الأمير لدعم المشاريع العربية من خلال الصناديق جاءت في هذا الاطار».
وقال ان القمة «خطوة ايجابية لمواجهة المرحلة المقبلة بقدر اكبر من التعاون والتعاضد العربي لمواجهة القضايا المصيرية»، مبينا ان «المصالحة العربية التي احتضنتها قمة الكويت ان دلت على شيء فانما تدل على ان العلاقات العربية اكبر من الخلافات في وجهات النظر».
وأضاف انه «بعد ان اصبح هناك لم شمل عربي وبعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة، فان المجال مفتوح أمام تحقيق المصالحة الفلسطينية»، متمنيا «تحقيق لم الشمل الفلسطيني في اقرب فرصة ممكنة لانه قضية مهمة من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني».
واوضح الفهد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان القمة «عقدت وسط ظروف حرجة ليس على الامة العربية فقط وانما على العالم ايضا خصوصا العدوان الاسرائيلي على غزة والظروف الاقتصادية غير الطبيعية التي يمر بها العالم».
واشار الى انه «رغم هذه الظروف الا ان القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد نجحت في علاج كثير من القضايا واولها واهمها لم الشمل العربي الذي كنا في امس الحاجة اليه في هذا الوقت بالذات».
واكد ان القمة «لم تخرج عن هدفها الرئيسي وهو دعم الاقتصاد العربي بشتى السبل»، مشيرا الى ان «مبادرة سمو الأمير لدعم المشاريع العربية من خلال الصناديق جاءت في هذا الاطار».
وقال ان القمة «خطوة ايجابية لمواجهة المرحلة المقبلة بقدر اكبر من التعاون والتعاضد العربي لمواجهة القضايا المصيرية»، مبينا ان «المصالحة العربية التي احتضنتها قمة الكويت ان دلت على شيء فانما تدل على ان العلاقات العربية اكبر من الخلافات في وجهات النظر».
وأضاف انه «بعد ان اصبح هناك لم شمل عربي وبعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة، فان المجال مفتوح أمام تحقيق المصالحة الفلسطينية»، متمنيا «تحقيق لم الشمل الفلسطيني في اقرب فرصة ممكنة لانه قضية مهمة من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني».