بان كي مون: العالم ليس بحاجة إلى خطط جديدة


كونا - أكد السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون أن تحقيق الأمن والسلام الدائمين بين الاسرائيليين والفلسطينيين «لا يمكن أن يتم بدون تسوية دائمة وعادلة لجميع الأطراف، وان ما نحتاج له هو الارادة السياسية لان السلام يمثل أساسا لتحقيق التطور والنمو الاقتصادي والاجتماعي».
وقال كي مون في كلمة القاها في افتتاح القمة الاقتصادية العربية ان المرحلة الحالية وبعد الاتفاق على وقف اطلاق النار «تتطلب تضافر كل الجهود لتقديم كل العون ومن ثم العمل على اعمار قطاع غزة».
وحيا جهود القادة العرب الذين تعاون معهم خلال الأسبوع الماضي من أجل الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار، معربا عن أمله أن يكون هناك «تعاون مستقبلا لمنع حدوث ذلك مكررا».
واضاف أن «علينا العمل الآن من اجل اقرار السلام من خلال الوقف الدائم لاطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة».
وطالب كي مون بالعمل على «ايجاد نظام كفؤ ينظم عمل المعابر من والى غزة، وأن يسمح بمرور الأفراد والسلع والخدمات وان تعود الأمور الى أوضاعها الطبيعية، وان على الفلسطينيين العمل للوصول الى اتفاق وانهاء حالة الانقسام التي يعيشون فيها الآن».
واكد ان العالم «ليس بحاجة الى خطط جديدة الآن، بل بحاجة الى الارادة السياسية التى تمكن من اعادة بناء غزة، والتي لا يمكن ان يتم بدون الوحدة الفلسطينية والدعم العربي والدولي».
وشدد على «التزام الأمم المتحدة بتحقيق التنمية في العالم العربي كجزء من العالم»، مشيرا الى ان المنطقة العربية «حققت الكثير من الانجازات والتي تواجه تحديات عدم الاستقرار في المنطقة سواء على المستوى السياسي او الاجتماعي».
وقال كي مون في كلمة القاها في افتتاح القمة الاقتصادية العربية ان المرحلة الحالية وبعد الاتفاق على وقف اطلاق النار «تتطلب تضافر كل الجهود لتقديم كل العون ومن ثم العمل على اعمار قطاع غزة».
وحيا جهود القادة العرب الذين تعاون معهم خلال الأسبوع الماضي من أجل الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار، معربا عن أمله أن يكون هناك «تعاون مستقبلا لمنع حدوث ذلك مكررا».
واضاف أن «علينا العمل الآن من اجل اقرار السلام من خلال الوقف الدائم لاطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة».
وطالب كي مون بالعمل على «ايجاد نظام كفؤ ينظم عمل المعابر من والى غزة، وأن يسمح بمرور الأفراد والسلع والخدمات وان تعود الأمور الى أوضاعها الطبيعية، وان على الفلسطينيين العمل للوصول الى اتفاق وانهاء حالة الانقسام التي يعيشون فيها الآن».
واكد ان العالم «ليس بحاجة الى خطط جديدة الآن، بل بحاجة الى الارادة السياسية التى تمكن من اعادة بناء غزة، والتي لا يمكن ان يتم بدون الوحدة الفلسطينية والدعم العربي والدولي».
وشدد على «التزام الأمم المتحدة بتحقيق التنمية في العالم العربي كجزء من العالم»، مشيرا الى ان المنطقة العربية «حققت الكثير من الانجازات والتي تواجه تحديات عدم الاستقرار في المنطقة سواء على المستوى السياسي او الاجتماعي».