تركيا تحض تل أبيب على سحب قواتها من القطاع

أوروبا تدعو «حماس» إلى وقف النار وإسرائيل لفتح المعابر مع غزة

تصغير
تكبير
لندن، الفاتيكان، بروكسيل، انقرة - ا ف ب - دعت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي، أمس، في بيان «حماس» الى «الانضمام فورا ومن دون شرط الى وقف النار» الذي اعلنته اسرائيل من جانب واحد، والدولة العبرية الى «اعادة فتح نقاط العبور مع غزة في شكل فوري وكامل»، مشددة على ضرورة التوصل الى «سلام دائم».
وفي انقرة، دعا القادة الاتراك اسرائيل الى سحب كل قواتها من قطاع غزة بعد اعلانها وقفا احادي الجانب للنار اعتبرته انقرة «اجراء اول ايجابيا».
وقبل التوجه الى مصر للمشاركة في القمة الدولية حول النزاع في غزة اعتبر الرئيس التركي عبد الله غول ان وقف الاعمال الحربية الذي اعلنته اسرائيل يشكل «اجراء اول ايجابيا».
وقال للصحافيين ان الهدف بات الان «ضمان ان يصبح وقف النار متبادلا ودائما وان تنسحب اسرائيل كليا من قطاع غزة».
ورأى ان من الضروري معالجة الازمة الانسانية التي يعاني منها قطاع غزة واعادة بناء البنى التحتية فيه.
وفي لندن، اعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان وقف النار الذي قررته اسرائيل سيخلف «ارتياحا كبيرا».
وقال في بيان اصدرته وزارة الخارجية «سيحصل ارتياح كبير بعد اعلان رئيس الوزراء (ايهود) اولمرت انتهاء العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة».واضاف: «كما قال رئيس الوزراء (غوردون براون)، فان كثيرا من الارواح زهقت حتى الان»، داعيا الى وقف فوري لاطلاق الصواريخ من جانب حركة حماس على اسرائيل من قطاع غزة.
واشار الى ان «مقتل اكثر من الف شخص يشهد على حجم ومدة النزاع». وقال: «بات من الملح ان توقف حماس اطلاق الصواريخ على المدنيين الاسرائيليين».
وطالب بأن تتمكن الامم المتحدة والوكالات الانسانية من الوصول فورا الى غزة وضمان امنها «حتى تستطيع القيام بعملها الحيوي بلا عوائق».
من ناحيته، اعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية دوغلاس الكزاندر «عن تخصيص 20 مليون جنيه استرليني اضافي (22 مليون يورو) للمساعدات الانسانية لمحاولة التخفيف من المعاناة المريعة التي نشهدها» في غزة.
وفي الفاتيكان، دعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى دعم الجهود التي يبذلها اولئك «الذين يحاولون وقف المأساة» في غزة.
البابا الذي جاء كلامه بعد صلاة التبشير في الفاتيكان، شجع «كل الذين من كل الاطراف، يؤمنون بأن ثمة مكانا للجميع على الارض المقدسة». وتمنى ان «يتمكنوا من مساعدة شعوبهم على النهوض من بين الدمار والرعب ومعاودة الحوار بشجاعة في جو من العدالة والصراحة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي