صوت للنواب من مجلس الأمة ... غزة في قلب القمة

u062au062cu0645u0639 u0639u062fu062f u0645u0646 u0627u0644u0646u0648u0627u0628 u0641u064a u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0627u0645u0629 u0623u0645u0633t(u062au0635u0648u064au0631 u0645u0648u0633u0649 u0639u064au0627u0634)
تجمع عدد من النواب في مجلس الامة أمس (تصوير موسى عياش)
تصغير
تكبير
شدد عدد من النواب في اعتصام عفوي في مجلس الامة أمس على اهمية القمة الاقتصادية التي تنطلق اليوم في معالجة الاوضاع في غزة الذين طالبوا ان تكون في قلب القمة.
وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي في الحقيقة هذا الاعتصام نظم على عجل من قبل كوكبة من أعضاء مجلس الأمة ونحن نتشرف بكل فصائل المقاومة الذين بذلوا الدماء، لان قضية فلسطين هي قضية مقاومة ونحن نؤكد على مطالبنا بدخول فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة «حماس» وحكومة اسماعيل هنية، حكومة غزة، هذه هي رسالتنا ونتمنى ان يتم التفاعل مع مطالبنا هذه.
وتحدث النائب مسلم البراك قائلا: نحن اليوم نجتمع كنواب وسبق ان كانت هناك مسيرات تندد وتستنكر الوضع الذي قام به الكيان الصهيوني في غزة، وغزة اليوم برغم كل الدعوات التي أطلقها الكيان الصهيوني غزة تذبح وتنحر، ولا اعتقد ان هناك عربيا ومسلما يقبل بهذا الوضع وهو يشاهد صور الاطفال ومآسيهم.
اليوم لا يفرقون بين مقاتل وطفل وهذه قمة الهمجية التي يمارسها الكيان الصهيوني ونحن الآن ندرك ان القمة هي بدعوة كريمة من صاحب السمو أمير البلاد وندرك اهمية هذه القمة الاقتصادية وندرك كل المحاور بها، ونؤكد مرة أخرى تعبيرا عن مشاعر أبناء الشعب الكويتي بالتضامن مع أهل غزة.
ونتمنى ان يكون جزء من هذه القمة لمناقشة الاوضاع في غزة وان تكون هناك تدابير بين الزعماء لمعرفة الطريق، واعتقد ان الطريق لهذا الامر واضح واذا كان الجانب العسكري للردع يائسا، على الاقل هناك الجوانب الإنسانية وتأمين المساعدات من خلال جمعيات الهلال الاحمر في الوطن العربي أو من المنظمات العالمية الإنسانية، ونتمنى ان يكون الموقف الكويتي داعما بشكل كامل وصوتنا عالياً حتى يحقق الله لإخواننا في غزة النصر كاملاً.
اما النائب علي الدقباسي فقال: ان المسؤولية مضاعفة في الفصيل العربي والاسلامي للدفع في اتجاه وقف آلة القتل والدمار الإسرائيلية.
أما النائب حسين قويعان فقال: بالنسبة للقمة الاقتصادية فأقول لا أريد منكم اطلاق الرصاص، هذه القمة الاقتصادية جاءت في وقت جعلها تملك سلاحا فتاكا وفعالا وهو الاقتصاد... اعتقد ان مرور العالم بهذه الازمة الاقتصادية الخانقة يجعل هذه القمة تمتلك افتك الاسلحة واقواها وهو الاقتصاد.
وقال نكرر جميع الطلبات والدعوات باستخدام النفط كسلاح استراتيجي لدعم موقف فلسطين والفصائل المقاومة وندعو ايضا باستعمال سلاح المقاطعة الاقتصادية حتى يكون هناك عقوبة وجزاء لمن يقف امام هؤلاء الابرياء وضحاياهم واشلائهم المتناثرة ازاء الهجمة البربرية من الجيش الإسرائيلي الذي لم يعد يملك إلا ايقاف اطلاق النار.
وتابع: ونريد ايضا ونحن نملك الصناديق السيادية التي تعتبر بمثابة طوق النجاة لاقتصادات الغرب ان نحسن استغلالها.
ونحن نعول كثيرا على هذه القمة بأن يكون لها ما يؤثر على القضية الفلسطينية للم الشمل العربي وتوحيده وتكون هناك كلمة احتجاج قوية بعد ان فقدنا قوة الردع العسكري وكما قلنا هذا موقف يمثل رأي شريحة كبيرة من ابناء هذا المجتمع.
وانتقد النائب الدكتور حسين جوهر تجاهل الحكومة لدور مجلس الأمة وتغييبه عن القمة الاقتصادية على الرغم من توجيهها الدعوات لكثير من المؤسسات والحكومات، مؤكدا ان المجلس الشريك الدستوري والسياسي في صنع القرار واتخاذه خصوصا وان الكويت الدولة المحتضنة لهذه القمة التي ستناقش قضايا لها علاقة مباشرة بعمل لجان المجلس.
وبيّن جوهر في تصريح صحافي أمس ان الحكومة استمرأت التفرد بقراراتها ومبادراتها الفردية والتي يترتب عليها حدوث توترات وخلق اجواء عدم ثقة بين السلطتين، مشددا على اهمية ان تصل هذه الرسالة إلى الحكومة التي قد تتذرع بأن القمة قمة زعماء وقمة حكومات وليست برلمانات.
واضاف جوهر لا شك ان القمة الاقتصادية التي تحتضنها الكويت ستكون بمنظور جديد وفق معطيات المرحلة وتداعياتها وبعيدا عن الاجواء السياسية، لافتا إلى ان سمو الأمير تميز بهذه المبادرة، خصوصا وان القمة ستركز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بما يخدم المنطقة العربية، عموما والذي سيبلوره اعداد مستقبل تنموي لابناء هذه المنطقة.
وأشاد جوهر بحرص الكويت أن تكون غزة في قلب القمة الاقتصادية رغم الخلاف العربي، عاتباً على الحكومة عدم توجيه الدعوة للبرلمان الكويتي للمشاركة في مثل هذا الحدث التاريخي الكبير، وغير المسبوق سواء على مستوى الكويت أو الوطن العربي.
واستدرك جوهر ان القمة ستضم ورش عمل مختلفة من شأنها تحديد مستقبل الأمة والكويت جزء من هذه الأمة خصوصاً وان المجلس يفترض ان يكون الشريك في صنع القرار في ظل وجود لجان برلمانية متخصصة من واجبها الدستوري متابعة مثل القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة مثل التعليم، الصحة، البيئة والأوضاع الاقتصادية، لافتاً الى ان تغييب المجلس وتجاهله بهذا الشكل من الملاحظات المهمة التي لا تفسير لها.
وألمح جوهر أن فلسفة الحكومة هذه لعلها أن تصب في العلاقة المتوترة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، مؤكداً اننا نظل في النهاية نترقب نتائج القمة التي نتمنى لها النجاح في اعداد البرامج والرؤى والسياسات المستقبلية في ظل التحديات التي تعصف بالعالم على كل الأصعدة، مؤكداً ان من واجبنا التصدي لمثل هذه البرامج الطموحة وتكييفها بمتابعة الاداء الحكومي أو بإصدار تشريعات تسهم في انجاحها.
وقال النائب الدكتور جمعان الحربش «ان على القادة العرب المجتمعين على أرض الكويت بدعوة من سمو أمير البلاد ان يعرفوا ان غياب المقاومة، وغياب خالد مشعل، وغياب قادة الفصائل، هو غياب للركن الأساسي للمعادلة الموجودة».
وبين الحربش ان «خيار المقاومة تم تقديمه، ويجب علينا أن نراهن عليه، فإسرائيل تعلن عن وقف اطلاق النار والمقاومة ترفض» داعياً الى عدم تقديم المساعدات والأموال الى السلطة الفلسطينية وحض على توجيهها الى اعمار غزة، وحكومة غزة الشرعية، ودعا الى استضافة المقاومة، وألا نكون طرفاً بتهميش هذا الخيار.
ومن جهته، قال النائب عبدالعزيز الشايجي: «اجتماعنا اليوم تأكيد لرأي الأغلبية العظمى من الشعب الكويتي».
وأفاد ان المقاومة لن تتوقف الا بخروج آخر جندي من جنود الكيان الصهيوني من فلسطين ومن غزة وفتح المعابر.
وقال النائب الدكتور ناصر الصانع «اننا كنا نتمنى دعوة فصائل المقاومة وعلى رأسهم حماس، فهم من يتكلم نيابة عن الدماء والأشلاء»، محذراً من «تسليم أي جزء من أموال التبرعات للسلطة الفلسطينية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي