أسواق النقد في أسبوع / العملات تتقلب ضمن مستويات محدودة
«الوطني»: البنوك الكبرى تعود إلى مواجهة المشاكل وضخ عشرات مليارات الدولارات لإنقاذها



ذكر بنك الكويت الوطني في تقريره الاسبوعي عن اسواق النقد ان اداء اسواق العملات اتسم الاسبوع الماضي بالهدوء وسط الانباء المتواردة من جميع انحاء الاسواق. واستمرت العملات في الارتفاع والهبوط ضمن مستويات محدودة، بينما كانت الاسواق المالية تنتظر قرار البنك المركزي الأوروبي الخميس بشأن سعر الفائدة، على خلفية استمرار الازمة المصرفية. وانخفض اليورو الى 1.3025 قبيل اعلان تخفيض سعر الفائدة، الا انه اقفل في نهاية الاسبوع عند مستوى 1.3270، بينما واصل الجنيه تراجعه هذا الاسبوع وبلغ ادنى مستوى له خلال الاسبوع 1.4468، غير انه عاود الارتفاع واقفل في نهاية الاسبوع عند مستوى 1.4760. اما الين الياباني، فقد عزز موقعه امام العملات الرئيسية الاخرى لفترة وجيزة، الا انه استقر في نهاية الاسبوع عند مستوى 40.80.
«بنك أوف أميركا»
وذكر التقرير ان «بنك اوف اميركا» انجز عملية الاستحواذ على «ميريل لينش» بتكلفة بلغت 19.40 مليار دولار في بداية الشهر، الا انه كان يحتاج للحصول على اعلان التزام من قبل الحكومة بانه سوف يحصل على بضعة مليارات من الدولارات من الحكومة ليتسنى له اكمال الصفقة والاستفادة منها ماليا. وكان «بنك اوف اميركا» قد اكتشف خلال الشهر الماضي ان الميزانية العمومية لـ «ميريل لينش» كانت ضعيفة للغاية، وان نتائج الربع الاخير من 2008 كانت اسوأ بكثير مما كان متوقعا، الامر الذي دفع كين لويس، الرئيس التنفيذي لـ «بنك اوف اميركا»، الى ارسال فريق من المحامين لتقرير ما اذا كانت ارقام ميزانية «ميريل لينش» ضعيفة لدرجة كبيرة وتشكل «الظروف المادية العكسية» التي يجب ان تكون متوافرة لتبرير الغاء الصفقة. ونتيجة لذلك، من المتوقع ان يحصل «بنك اوف اميركا» على رؤوس اموال اضافية تبلغ 20 مليار دولار لقاء اسهم تفضيلية، واعلنت وزارة الخزينة ومجلس الاحتياط الفيديرالي والمؤسسة الفيديرالية لضمان الودائع عن خطة طوارئ تم بموجبها الاتفاق على المشاركة في تحمل الخسائر المتعلقة بما قيمته 118 مليار دولار من الموجودات المتعثرة الخاصة بـ «ميريل لينش».
«سيتي»
واعلنت «سيتي غروب» عن تكبد خسائر هائلة بلغت 8.30 مليار دولار خلال الربع الرابع من سنة 2008، الامر الذي خلق ضغوطا على سهم الشركة انخفض تحت وطأتها الى 3.50 دولار للسهم. ويبدو ان الحكومة الاميركية سوف تضطر لانقاذ هذه المجموعة المالية التي تعاني من مشكلات كبيرة، وذلك قبل مضي شهرين على تطبيق خطة الانقاذ التي بلغت تكلفتها 300 مليار دولار، وقد يؤدي ذلك الى تأميم المجموعة، علما بان هذه المجموعة، التي كانت في الماضي احد ابرز عمالقة المال في العالم، تكاد قيمتها الصافية الان ان تقل عن 20 مليار دولار، وقد ارتفعت تكلفة حمايتها من التعثر الى 400 نقطة أساس.
«جيه بي مورغان»
واعلنت «جيه بي مورغان» عن هبوط ارباحها الى 702 مليون دولار خلال الربع الاخير من سنة 2008، اي ما يقل عن ارباح الفترة ذاتها من السنة السابقة بـ 76 في المئة. وقد تكبد البنك تكلفة بلغت 2.90 مليار دولار بسبب تخفيض قيمة الاصول المرتبطة بالرهون والمملوكة للبنك الاستثماري التابع لها، الى جانب قيامها بزيادة احتياطياتها بـ 4.10 مليار دولار. عموما، نجحت «جيه بي مورغان» في اجتياز هذه الازمة بشكل افضل من معظم منافسيها، واعلنت عن تحقيق ربح صاف بلغ 5.60 مليار دولار، وان كان هذا الأداء يقل بنسبة 64 في المئة عما كانت قد حققتها في العام السابق. وفي مقابلة له الاسبوع الماضي، قال جايمي ديمون الرئيس التنفيذي لـ «جيه بي مورغان تشيز» ان الازمة المالية والاقتصادية في الولايات المتحدة سوف تتفاقم في العام 2009 عندما يتزايد تقصير المستهلكين الذين يواجهون ظروفا اقتصادية صعبة في الوفاء بالتزاماتهم المرتبطة ببطاقات الائتمان وغيرها من القروض، واضاف «لم نشهد بعد المرحلة الاسوأ في هذه الازمة الاقتصادية، ويبدو ان الاوضاع سوف تواصل التدهور خلال الجزء الاكبر من سنة 2009». وقال ايضا انه يتوقع تفاقم الوضع في ما يتعلق بالقروض الاستهلاكية وبطاقات الائتمان.
المؤشرات الاقتصادية
واستمر انخفاض مؤشر اسعار السلع الانتاجية للشهر الخامس على التوالي ليصل الى -1.90 في المئة في شهر ديسمبر، وكانت عناصر التراجع الاكبر هي بنود المواد الغذائية والطاقة، علما بان المؤشر الاساسي لاسعار السلع الانتاجية، الذي لا يشمل المواد الغذائية والطاقة، الاكثر تعرضا للتقلب، قد ارتفع بنسبة 0.20 في المئة في ديسمبر. اما تقرير مبيعات التجزئة فقد كان ضعيفا للغاية، حيث اشار الى ان مجمل المبيعات قد انخفضت بنسبة2.70 في المئة في ديسمبر، الامر الذي سيكون له بالتأكيد اثر بالغ على الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة للربع الاخير من السنة. وقد ارتفع العدد الاولي لمطالبات التعويض عن البطالة بـ 54.000 مطالبة الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع السابق، ليصل الاجمالي الى 524 الف مطالبة للاسبوع المنتهي في 10 يناير.
صناعة السيارات
ولا يزال صانعو السيارات يكافحون في وجه المبيعات المتضائلة في جميع دول العالم، خصوصاً في الاسواق المكتملة التطور مثل اميركا الشمالية واوروبا واليابان، والدول الناشئة كالصين والهند وروسيا. وقد اعلنت «تويوتا»، اكبر صانعي السيارات في العالم، انها سوف تخفض الانتاج في عدد من مصانعها في اميركا الشمالية خلال الاشهر القليلة المقبلة في محاولة لتخفيض مخزونها من السيارات الى النصف. وكذلك تخطط نيسان لنقل احد خطوط انتاجها من اليابان الى تايلند، في اطار خطة لتقليص التكاليف.
السباق العالمي
ويفيد تقرير صندوق النقد الدولي لسنة 2007 ان الولايات المتحدة الاميركية لا تزال في طليقة دول العالم من حيث الناتج المحلي الاجمالي البالغ 13.807 مليار دولار، تليها اليابان بناتج محلي اجمالي يبلغ 4.382 مليار دولار، ثم الصين التي اصبحت ثالث اكبر اقتصاد عالمي بناتج محلي اجمالي يبلغ 3.382 مليار دولار بعد ان تفوقت على المانيا التي يبلغ ناتجها المحلي الاجمالي3.321 مليار دولار. بالاضافة الى ذلك، باتت الصين على وشك التفوق على المانيا كاكبر مصَدّر في العالم.
أوروبا
وقام البنك المركزي الاوروبي الخميس بتخفيض اسعار الفائدة بـ 50نقطة اساس لتصل الى ادنى مستوى لها منذ اكثر من ثلاث سنوات، وقال البنك انه يتوقع ان يصبح الركود التجاري في منطقة اليورو اكثر عمقا، واشار الى ان تكاليف الاقتراض قد تشهد مزيدا من الانخفاض. وحتى بعد ان انخفضت اسعار الفائدة من 2.50 الى 2.00 في المئة، صرّح رئيس البنك المركزي الاوروبي بان تكاليف الاقتراض لم تصل بعد الى حدها الادنى، الامر الذي يدل على امكانية اجراء المزيد من التخفيض. وقد صرّح رئيس البنك بعد الاجتماع بان مجلس المحافظين قد وافق بالاجماع على هذا التخفيض واضاف انه يتوقع مزيدا من الضعف في الاقتصاد العالمي واستمرار تباطؤ الطلب خلال ارباع السنة المقبلة، الا انه يتوقع ان تكون سنة 2010 «سنة استعادة العافية». وتجدر الاشارة الى ان البنك المركزي الاوروبي قد خفّض سعر الفائدة بما مجموعه 2.25 في المئة منذ اكتوبر الماضي عن مستواها الذي كان 4.25 في المئة.
المملكة المتحدة
الاسبوع الماضي كان هادئا في المملكة المتحدة، بيد ان الجنيه سجّل هبوطا حادا ووصل الى 1.4468 مقابل الدولار، الا انه غيّر اتجاهه في وقت لاحق ليقف في نهاية الاسبوع عند مستوى 1.4760 . وقد انخفضت الصادرات بشكل كبير في نوفمبر الامر الذي يعكس ما يتعرض له الاقتصاد البريطاني من مخاطر ناتجة عن تقلص الطلب العالمي، وصرّح مكتب الاحصائيات الوطنية بان مبيعات السلع في الخارج انخفضت بنسبة 5.80 في المئة، بينما تراجعت الواردات بنسبة 1.80 في المئة، ويشكل هذا التراجع مؤشرا إضافيا على تراجع الطلب المحلي أيضا.
اليابان
تراوح الين مستوى الـ 90 ين/دولار قبل ان يرتفع الى مستوى 88 ، وقال متعاملون ان بنك اليابان يمكن ان يتدخل اذا ما تزايدت قوة العملة اليابانية ووصل سعرها الى دون مستوى الـ 80.
الكويت
وقام بنك الكويت المركزي أمس بتغيير سعر صرف الدولار مقابل الدينار الى 0.28430.
«بنك أوف أميركا»
وذكر التقرير ان «بنك اوف اميركا» انجز عملية الاستحواذ على «ميريل لينش» بتكلفة بلغت 19.40 مليار دولار في بداية الشهر، الا انه كان يحتاج للحصول على اعلان التزام من قبل الحكومة بانه سوف يحصل على بضعة مليارات من الدولارات من الحكومة ليتسنى له اكمال الصفقة والاستفادة منها ماليا. وكان «بنك اوف اميركا» قد اكتشف خلال الشهر الماضي ان الميزانية العمومية لـ «ميريل لينش» كانت ضعيفة للغاية، وان نتائج الربع الاخير من 2008 كانت اسوأ بكثير مما كان متوقعا، الامر الذي دفع كين لويس، الرئيس التنفيذي لـ «بنك اوف اميركا»، الى ارسال فريق من المحامين لتقرير ما اذا كانت ارقام ميزانية «ميريل لينش» ضعيفة لدرجة كبيرة وتشكل «الظروف المادية العكسية» التي يجب ان تكون متوافرة لتبرير الغاء الصفقة. ونتيجة لذلك، من المتوقع ان يحصل «بنك اوف اميركا» على رؤوس اموال اضافية تبلغ 20 مليار دولار لقاء اسهم تفضيلية، واعلنت وزارة الخزينة ومجلس الاحتياط الفيديرالي والمؤسسة الفيديرالية لضمان الودائع عن خطة طوارئ تم بموجبها الاتفاق على المشاركة في تحمل الخسائر المتعلقة بما قيمته 118 مليار دولار من الموجودات المتعثرة الخاصة بـ «ميريل لينش».
«سيتي»
واعلنت «سيتي غروب» عن تكبد خسائر هائلة بلغت 8.30 مليار دولار خلال الربع الرابع من سنة 2008، الامر الذي خلق ضغوطا على سهم الشركة انخفض تحت وطأتها الى 3.50 دولار للسهم. ويبدو ان الحكومة الاميركية سوف تضطر لانقاذ هذه المجموعة المالية التي تعاني من مشكلات كبيرة، وذلك قبل مضي شهرين على تطبيق خطة الانقاذ التي بلغت تكلفتها 300 مليار دولار، وقد يؤدي ذلك الى تأميم المجموعة، علما بان هذه المجموعة، التي كانت في الماضي احد ابرز عمالقة المال في العالم، تكاد قيمتها الصافية الان ان تقل عن 20 مليار دولار، وقد ارتفعت تكلفة حمايتها من التعثر الى 400 نقطة أساس.
«جيه بي مورغان»
واعلنت «جيه بي مورغان» عن هبوط ارباحها الى 702 مليون دولار خلال الربع الاخير من سنة 2008، اي ما يقل عن ارباح الفترة ذاتها من السنة السابقة بـ 76 في المئة. وقد تكبد البنك تكلفة بلغت 2.90 مليار دولار بسبب تخفيض قيمة الاصول المرتبطة بالرهون والمملوكة للبنك الاستثماري التابع لها، الى جانب قيامها بزيادة احتياطياتها بـ 4.10 مليار دولار. عموما، نجحت «جيه بي مورغان» في اجتياز هذه الازمة بشكل افضل من معظم منافسيها، واعلنت عن تحقيق ربح صاف بلغ 5.60 مليار دولار، وان كان هذا الأداء يقل بنسبة 64 في المئة عما كانت قد حققتها في العام السابق. وفي مقابلة له الاسبوع الماضي، قال جايمي ديمون الرئيس التنفيذي لـ «جيه بي مورغان تشيز» ان الازمة المالية والاقتصادية في الولايات المتحدة سوف تتفاقم في العام 2009 عندما يتزايد تقصير المستهلكين الذين يواجهون ظروفا اقتصادية صعبة في الوفاء بالتزاماتهم المرتبطة ببطاقات الائتمان وغيرها من القروض، واضاف «لم نشهد بعد المرحلة الاسوأ في هذه الازمة الاقتصادية، ويبدو ان الاوضاع سوف تواصل التدهور خلال الجزء الاكبر من سنة 2009». وقال ايضا انه يتوقع تفاقم الوضع في ما يتعلق بالقروض الاستهلاكية وبطاقات الائتمان.
المؤشرات الاقتصادية
واستمر انخفاض مؤشر اسعار السلع الانتاجية للشهر الخامس على التوالي ليصل الى -1.90 في المئة في شهر ديسمبر، وكانت عناصر التراجع الاكبر هي بنود المواد الغذائية والطاقة، علما بان المؤشر الاساسي لاسعار السلع الانتاجية، الذي لا يشمل المواد الغذائية والطاقة، الاكثر تعرضا للتقلب، قد ارتفع بنسبة 0.20 في المئة في ديسمبر. اما تقرير مبيعات التجزئة فقد كان ضعيفا للغاية، حيث اشار الى ان مجمل المبيعات قد انخفضت بنسبة2.70 في المئة في ديسمبر، الامر الذي سيكون له بالتأكيد اثر بالغ على الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة للربع الاخير من السنة. وقد ارتفع العدد الاولي لمطالبات التعويض عن البطالة بـ 54.000 مطالبة الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع السابق، ليصل الاجمالي الى 524 الف مطالبة للاسبوع المنتهي في 10 يناير.
صناعة السيارات
ولا يزال صانعو السيارات يكافحون في وجه المبيعات المتضائلة في جميع دول العالم، خصوصاً في الاسواق المكتملة التطور مثل اميركا الشمالية واوروبا واليابان، والدول الناشئة كالصين والهند وروسيا. وقد اعلنت «تويوتا»، اكبر صانعي السيارات في العالم، انها سوف تخفض الانتاج في عدد من مصانعها في اميركا الشمالية خلال الاشهر القليلة المقبلة في محاولة لتخفيض مخزونها من السيارات الى النصف. وكذلك تخطط نيسان لنقل احد خطوط انتاجها من اليابان الى تايلند، في اطار خطة لتقليص التكاليف.
السباق العالمي
ويفيد تقرير صندوق النقد الدولي لسنة 2007 ان الولايات المتحدة الاميركية لا تزال في طليقة دول العالم من حيث الناتج المحلي الاجمالي البالغ 13.807 مليار دولار، تليها اليابان بناتج محلي اجمالي يبلغ 4.382 مليار دولار، ثم الصين التي اصبحت ثالث اكبر اقتصاد عالمي بناتج محلي اجمالي يبلغ 3.382 مليار دولار بعد ان تفوقت على المانيا التي يبلغ ناتجها المحلي الاجمالي3.321 مليار دولار. بالاضافة الى ذلك، باتت الصين على وشك التفوق على المانيا كاكبر مصَدّر في العالم.
أوروبا
وقام البنك المركزي الاوروبي الخميس بتخفيض اسعار الفائدة بـ 50نقطة اساس لتصل الى ادنى مستوى لها منذ اكثر من ثلاث سنوات، وقال البنك انه يتوقع ان يصبح الركود التجاري في منطقة اليورو اكثر عمقا، واشار الى ان تكاليف الاقتراض قد تشهد مزيدا من الانخفاض. وحتى بعد ان انخفضت اسعار الفائدة من 2.50 الى 2.00 في المئة، صرّح رئيس البنك المركزي الاوروبي بان تكاليف الاقتراض لم تصل بعد الى حدها الادنى، الامر الذي يدل على امكانية اجراء المزيد من التخفيض. وقد صرّح رئيس البنك بعد الاجتماع بان مجلس المحافظين قد وافق بالاجماع على هذا التخفيض واضاف انه يتوقع مزيدا من الضعف في الاقتصاد العالمي واستمرار تباطؤ الطلب خلال ارباع السنة المقبلة، الا انه يتوقع ان تكون سنة 2010 «سنة استعادة العافية». وتجدر الاشارة الى ان البنك المركزي الاوروبي قد خفّض سعر الفائدة بما مجموعه 2.25 في المئة منذ اكتوبر الماضي عن مستواها الذي كان 4.25 في المئة.
المملكة المتحدة
الاسبوع الماضي كان هادئا في المملكة المتحدة، بيد ان الجنيه سجّل هبوطا حادا ووصل الى 1.4468 مقابل الدولار، الا انه غيّر اتجاهه في وقت لاحق ليقف في نهاية الاسبوع عند مستوى 1.4760 . وقد انخفضت الصادرات بشكل كبير في نوفمبر الامر الذي يعكس ما يتعرض له الاقتصاد البريطاني من مخاطر ناتجة عن تقلص الطلب العالمي، وصرّح مكتب الاحصائيات الوطنية بان مبيعات السلع في الخارج انخفضت بنسبة 5.80 في المئة، بينما تراجعت الواردات بنسبة 1.80 في المئة، ويشكل هذا التراجع مؤشرا إضافيا على تراجع الطلب المحلي أيضا.
اليابان
تراوح الين مستوى الـ 90 ين/دولار قبل ان يرتفع الى مستوى 88 ، وقال متعاملون ان بنك اليابان يمكن ان يتدخل اذا ما تزايدت قوة العملة اليابانية ووصل سعرها الى دون مستوى الـ 80.
الكويت
وقام بنك الكويت المركزي أمس بتغيير سعر صرف الدولار مقابل الدينار الى 0.28430.