اكتئاب الشتاء قد يؤدي إلى الانتحار

الاكتئاب الموسمي في الشتاء يزيد معدل الانتحار


صيحة التحذير من الشتاء الذي اصبح موسم الاكتئاب النفسي بسبب غيوم السماء واصبح ايضا موسما للانتحار اطلقتها منظمة الصحة العالمية بعد ان رصد العلماء زيادة في نسبة الانتحار في الدول الاوروبية والاسكندنافية التي تندر فيها اشعة الشمس ويزداد فيها الطقس برودة، وحتى وقت قريب لم يكن يصدق الاطباء ان الانسان يتأثر بالتغيرات المناخية.
ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى ان الانسان يتأثر بطول النهار او قصره كما هي الحال مع بقية الثدييات ولكن في العام 1980 لاحظ فريق من العلماء بالمعهد الدولي للصحة العقلية بولاية ميرلاند ان فسيولوجيا الانسان ووظائف الاعضاء تتأثر بالضوء وان شدته تؤثر على افراز هرمون الميلاتونين من الغدة الصنوبرية التي تقع في وسط المخ.
وجاء تقرير منظمة الصحة العالمية الذي اصدرته اخيرا بمثابة صيحة مما يسمى بالاضطراب النفسي المرتبط بفصول السنة والذي يجعل من الشتاء موسما للانتحار.
وذكر التقرير ان اكثر من 500 مليون شخص حول العالم يعانون من الاضطرابات النفسية والعصبية والاكتئاب بسبب طبيعة طقس الشتاء.
ويقول الدكتور احمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية لاطباء النفس ان وجود 48 نوعا من امراض الاكتئاب التي تصيب الانسان يشكل صعوبة في التشخيص لدى بعض الاطباء خصوصا ان اعراض المرض تتشابه في معظمها فيختلط معها اكتئاب الشتاء الذي يعد اكثرها خطورة على حياة الانسان.
ويؤكد د. احمد عكاشة ان الاكتئاب الشتوي يصيب 20 في المئة من البشر حول العالم ويرجع ذلك الى قلة الضوء الذي يتعرض له الانسان في فصل الشتاء بسبب التغيرات المناخية والغيوم والامطار.
وهذا النقص في قلة كمية الضوء يودي الى خلل في مستوى هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في المخ خلال فترة الليل وهذا الهرمون يلعب دورا مهما في تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية للانسان.
واعراض هذا المرض تختلف من شخص لاخر إلا ان اعراضه الغالبة هي عادة ما تبدأ بالاحساس الشديد بالكسل وقلة النشاط والارهاق وصعوبة القدرة على التركيز وتذّكر المعلومات والميل الدائم والرغبة الملحة في النوم والاكثار من تناول النشويات والحلويات وبالتالي زيادة الوزن.
وكذلك ثقل اليدين والقدمين والشعور بعدم الاهمية وفقدان القيمة الشخصية والثقة بالنفس والميل نحو العزلة والبعد عن المجتمعات والتفكير في الانتحار اذا لم يتدارك حالته ويتلقى العلاج اللازم.
بالاضافة الى استخدام العقاقير الطبية في العلاج فإن العلاج بالضوء هو اكثر العلاجات نجاحا مع ما بات يعرف بالاكتئاب المناخي او الشتوي الذي يبدأ مع الشتاء وينتهي بحلول فصل الربيع.
ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى ان الانسان يتأثر بطول النهار او قصره كما هي الحال مع بقية الثدييات ولكن في العام 1980 لاحظ فريق من العلماء بالمعهد الدولي للصحة العقلية بولاية ميرلاند ان فسيولوجيا الانسان ووظائف الاعضاء تتأثر بالضوء وان شدته تؤثر على افراز هرمون الميلاتونين من الغدة الصنوبرية التي تقع في وسط المخ.
وجاء تقرير منظمة الصحة العالمية الذي اصدرته اخيرا بمثابة صيحة مما يسمى بالاضطراب النفسي المرتبط بفصول السنة والذي يجعل من الشتاء موسما للانتحار.
وذكر التقرير ان اكثر من 500 مليون شخص حول العالم يعانون من الاضطرابات النفسية والعصبية والاكتئاب بسبب طبيعة طقس الشتاء.
ويقول الدكتور احمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية لاطباء النفس ان وجود 48 نوعا من امراض الاكتئاب التي تصيب الانسان يشكل صعوبة في التشخيص لدى بعض الاطباء خصوصا ان اعراض المرض تتشابه في معظمها فيختلط معها اكتئاب الشتاء الذي يعد اكثرها خطورة على حياة الانسان.
ويؤكد د. احمد عكاشة ان الاكتئاب الشتوي يصيب 20 في المئة من البشر حول العالم ويرجع ذلك الى قلة الضوء الذي يتعرض له الانسان في فصل الشتاء بسبب التغيرات المناخية والغيوم والامطار.
وهذا النقص في قلة كمية الضوء يودي الى خلل في مستوى هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في المخ خلال فترة الليل وهذا الهرمون يلعب دورا مهما في تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية للانسان.
واعراض هذا المرض تختلف من شخص لاخر إلا ان اعراضه الغالبة هي عادة ما تبدأ بالاحساس الشديد بالكسل وقلة النشاط والارهاق وصعوبة القدرة على التركيز وتذّكر المعلومات والميل الدائم والرغبة الملحة في النوم والاكثار من تناول النشويات والحلويات وبالتالي زيادة الوزن.
وكذلك ثقل اليدين والقدمين والشعور بعدم الاهمية وفقدان القيمة الشخصية والثقة بالنفس والميل نحو العزلة والبعد عن المجتمعات والتفكير في الانتحار اذا لم يتدارك حالته ويتلقى العلاج اللازم.
بالاضافة الى استخدام العقاقير الطبية في العلاج فإن العلاج بالضوء هو اكثر العلاجات نجاحا مع ما بات يعرف بالاكتئاب المناخي او الشتوي الذي يبدأ مع الشتاء وينتهي بحلول فصل الربيع.