عالمكشوف

«خذاها بالملعب»!

تصغير
تكبير

«لعب وفوز... مستوى ونتيجة» استحق من خلالها «الزعيم العرباوي» وبكل جدارة واستحقاق، لقب كأس سمو الأمير في كرة القدم.
كان فوزاً للكرة الكويتية بالدرجة الاولى وللنادي العربي العريق بالدرجة الثانية، لان مجرد عودة «الاخضر» الى سكة البطولات سيُضفي جواً من التنافس المثير على المسابقات المحلية التي ينتظرها الموسم المقبل. هذه العودة جاءت في وقتها، وإن تأخرت كثيراً، إلا أنها حملت كل الخير لـ«الأسرة العرباوية»، من خلال بناء فريق للمستقبل والاعتماد على وجوه شابة اثبتت وجودها وجدارتها بتمثيل نادٍ كبير اعتاد على الالقاب وهو سينعكس ايجاباً على «الأزرق» خلال المشاركات المقبلة.
فوز «الزعيم الأخضر» بأغلى الكؤوس لم يأتِ بضربة حظ، بل بتضافر جماعي على ارض الملعب من قِبل مجلس ادارة ولاعبين وجهازين فني واداري ومحترفين وجماهير وفية صبرت حتى رأت مجدداً فريق بطولات وكأساً غالية طال انتظارها، على أمل أن يشكل هذا الانتصار فرصة للم شمل «الأسرة العرباوية» والعودة الى العمل بروح جماعية لخدمة «القلعة الخضراء» ونسيان الخلافات السابقة.


فوز «الزعيم» بأغلى البطولات يعني عودة الحياة الى الملاعب الكويتية وفرض تنافس اوسع على الالقاب المحلية مستقبلاً.
فريق يتأخر بهدف ويكمل المباراة بعشرة عناصر، فيعادل النتيجة ويلتزم بمنحى هجومي في الشوطين الاضافيين ويسجل هدف فوز قاتلاً وملعوباً بينما المباراة ذاهبة إلى ركلات الترجيح، فهو يستحق بلا شك ان نرفع له «العقال». الف مبروك للعربي و«هاردلك» لـ«الكويت» الذي لم يوفق في تحويل المباراة لصالحه، لكنه يبقى فريقاً كبيراً محترماً واجه خصماً يبحث عن لقب طال انتظاره... وخطفه من فم الأسد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي