بين «البلدية» التي ترى ضرورة هدمه و«الأوقاف» المصرة على إبقائه
مسجد العلبان في كيفان يعاني من سجاد متهالك ورائحة كريهة دفعت رواده إلى هجرانه


| كتب خالد العنزي |
مسجد العلبان في كيفان، قديم ترى البلدية ضرورة هدمه وأعطت رخصة الهدم وتصر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على ابقائه على الرغم من وجود متبرع مستعد لازالته واعادة بنائه على نفقته. متجاهلة رغبة المصلين ونكث الوعود غير الصادقة.
المسجد العتيق الذي بني منذ عقود عدة، يذكر فيه اسم الله، ويؤدي فيه أهالي منطقة كيفان صلواتهم الخمس داخله، هجره رواده، وهروبا من الروائح الكريهة المنبعثة من دورات مياهه المصممة داخل بنيانه ومن رائحة سجاده المتهالك.
«الراي» زارت مسجد العلبان الذي ترى البلدية ضرورة إزالته فيما تصر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على ابقائه والتقت بالمواطن خالد الفرحان والذي يقع منزله إلى جوار المسجد حيث قال: «ان مسجد العلبان الذي ظل لعقود يقوم بدوره الديني والاجتماعي والتثقيفي لأهالي منطقة كيفان، اصبح اليوم قديما وتهالكت جدرانه، واصبح يمثل خطرا على مرتاديه، الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يهجرونه خوفا على حياتهم».
وذكر الفرحان ان «الروائح الكريهة المنبعثة من سجاد المسجد المتهالك ودورات المياه داخله جعلت من اداء الصلوات فيه اضافة لما يمثله من خطر شيئا مستحيلا».
واستغرب الفرحان من اصرار وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية خصوصا مسؤولي قطاع المساجد الذين وعدونا كثيرا باعادة ترميمه وتبديل سجاده لكن على مايبدو فان انشغالهم بالمهمات الرسمية حالت دون تنفيذ ما وعدوا به، على الرغم من ان احد ساكني كيفان اعلن عن استعداده لإزالة المسجد واعادة بنائه من جديد على نفقته الخاصة مقابل ان يوضع اسمه عليه إلا ان عرضه لم يلق صدى حتى الآن. وختم الفرحان حديثه لـ«الراي» بمناشدة وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية حسين الحريتي والقائمين على أمر المساجد التدخل لحل مشكلة مسجد العلبان اما بإزالته او اعادة ترميمه جذريا.
خالد الفرحان متحدثا للزميل خالد العنزي (تصوير علي سالم)
مسجد العلبان في كيفان، قديم ترى البلدية ضرورة هدمه وأعطت رخصة الهدم وتصر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على ابقائه على الرغم من وجود متبرع مستعد لازالته واعادة بنائه على نفقته. متجاهلة رغبة المصلين ونكث الوعود غير الصادقة.
المسجد العتيق الذي بني منذ عقود عدة، يذكر فيه اسم الله، ويؤدي فيه أهالي منطقة كيفان صلواتهم الخمس داخله، هجره رواده، وهروبا من الروائح الكريهة المنبعثة من دورات مياهه المصممة داخل بنيانه ومن رائحة سجاده المتهالك.
«الراي» زارت مسجد العلبان الذي ترى البلدية ضرورة إزالته فيما تصر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على ابقائه والتقت بالمواطن خالد الفرحان والذي يقع منزله إلى جوار المسجد حيث قال: «ان مسجد العلبان الذي ظل لعقود يقوم بدوره الديني والاجتماعي والتثقيفي لأهالي منطقة كيفان، اصبح اليوم قديما وتهالكت جدرانه، واصبح يمثل خطرا على مرتاديه، الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يهجرونه خوفا على حياتهم».
وذكر الفرحان ان «الروائح الكريهة المنبعثة من سجاد المسجد المتهالك ودورات المياه داخله جعلت من اداء الصلوات فيه اضافة لما يمثله من خطر شيئا مستحيلا».
واستغرب الفرحان من اصرار وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية خصوصا مسؤولي قطاع المساجد الذين وعدونا كثيرا باعادة ترميمه وتبديل سجاده لكن على مايبدو فان انشغالهم بالمهمات الرسمية حالت دون تنفيذ ما وعدوا به، على الرغم من ان احد ساكني كيفان اعلن عن استعداده لإزالة المسجد واعادة بنائه من جديد على نفقته الخاصة مقابل ان يوضع اسمه عليه إلا ان عرضه لم يلق صدى حتى الآن. وختم الفرحان حديثه لـ«الراي» بمناشدة وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية حسين الحريتي والقائمين على أمر المساجد التدخل لحل مشكلة مسجد العلبان اما بإزالته او اعادة ترميمه جذريا.
خالد الفرحان متحدثا للزميل خالد العنزي (تصوير علي سالم)