وزيرة الثقافة الأردنية: نأمل ولادة تكتل عربي اقتصادي ضاغط


كونا - أعربت وزيرة الثقافة الأردنية نانسي بكير عن أملها في ان تحقق القمة العربية الاقتصادية والتنموية أهدافها وتكون «بداية لمسيرة اقتصادية وتنموية»، مؤكدة اهمية ان يكون هناك تكتل عربي ضاغط .
كما أعربت بكير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدني عن سعادتها بتحقق الحلم العربي بعمل قمة عربية اقتصادية متخصصة في الشأن الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، مشيرة الى ان هذه المواضيع في غاية الاهمية.
وقالت بكير ان «مبادرة الكويت مهمة وسباقة على كل المستويات في هذا المجال»، مؤكدة أهمية ان يخرج عن هذه القمة مبادرة وقرارات ايجابية وفعالة لصالح المواطن العربي.
وأشادت بالدور الذي تلعبه الكويت في دعم الدول العربية من أجل دعم وتعزيز مسيرة التنمية فيها، مؤكدة أن انعقاد القمة الاقتصادية العربية «سيشكل فرصة مهمة للغاية لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية بين الدول العربية».
وقالت انه «منذ تأسيس الجامعة العربية خضعت كل الاجتماعات الى الطابع السياسي»، مشيدة في هذا الصدد بمبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بالدعوة إلى طرح فكرة القمة والدعوة لها والعمل على استضافتها واعطائها قدرا كبيرا من الجدية والجهد.
وذكرت بكير ان الكويت «حددت اهداف القمة منذ البداية ووضعت الفقر والبطالة في المقدمة، كما وضعت تدني مستوى المعيشة وهجرة رؤوس الأموال الى الخارج وكذلك مخرجات التعليم من الأولويات التي تناقشها القمة العربية الاقتصادية». وقالت ان للقمة العربية الاقتصادية «اهمية اخرى اذ انها تتناول موضوعات التجارة والتكامل الاقتصادي والارتباط بمنظومة النقل بين الدول العربية من سكك حديد وطرق بحرية والصحة وتحديات المستقبل ومتطلبات الأمن الغذائي والتغيرات المناخية».
واوضحت ان الأردن «ينظر بتفاؤل الى هذه القمة»، مشيرة الى مشاركة وفود من الاردن في المؤتمر في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، كما ان هناك مشاركات من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ايضا.
واكدت بكير ان القمة «تعد محطة كبرى لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وفرصة تاريخية لازالة مختلف العراقيل والصعوبات التي تعترض العمل العربي المشترك في العديد من المجالات، مؤكدة ان الانسان العربي هو المحرك للتنمية الاقتصادية».
واعربت عن أملها في ان تتوج القمة بتوصيات عملية وفعالة، مؤكدة ضرورة تطبيقها وذلك من اجل كسب الرهانات المستقبلية ومواجهة التحديات الدولية وتحقيق مزيد من التقدم والنماء والازدهار العربي.
كما أعربت بكير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدني عن سعادتها بتحقق الحلم العربي بعمل قمة عربية اقتصادية متخصصة في الشأن الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، مشيرة الى ان هذه المواضيع في غاية الاهمية.
وقالت بكير ان «مبادرة الكويت مهمة وسباقة على كل المستويات في هذا المجال»، مؤكدة أهمية ان يخرج عن هذه القمة مبادرة وقرارات ايجابية وفعالة لصالح المواطن العربي.
وأشادت بالدور الذي تلعبه الكويت في دعم الدول العربية من أجل دعم وتعزيز مسيرة التنمية فيها، مؤكدة أن انعقاد القمة الاقتصادية العربية «سيشكل فرصة مهمة للغاية لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية بين الدول العربية».
وقالت انه «منذ تأسيس الجامعة العربية خضعت كل الاجتماعات الى الطابع السياسي»، مشيدة في هذا الصدد بمبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بالدعوة إلى طرح فكرة القمة والدعوة لها والعمل على استضافتها واعطائها قدرا كبيرا من الجدية والجهد.
وذكرت بكير ان الكويت «حددت اهداف القمة منذ البداية ووضعت الفقر والبطالة في المقدمة، كما وضعت تدني مستوى المعيشة وهجرة رؤوس الأموال الى الخارج وكذلك مخرجات التعليم من الأولويات التي تناقشها القمة العربية الاقتصادية». وقالت ان للقمة العربية الاقتصادية «اهمية اخرى اذ انها تتناول موضوعات التجارة والتكامل الاقتصادي والارتباط بمنظومة النقل بين الدول العربية من سكك حديد وطرق بحرية والصحة وتحديات المستقبل ومتطلبات الأمن الغذائي والتغيرات المناخية».
واوضحت ان الأردن «ينظر بتفاؤل الى هذه القمة»، مشيرة الى مشاركة وفود من الاردن في المؤتمر في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، كما ان هناك مشاركات من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ايضا.
واكدت بكير ان القمة «تعد محطة كبرى لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وفرصة تاريخية لازالة مختلف العراقيل والصعوبات التي تعترض العمل العربي المشترك في العديد من المجالات، مؤكدة ان الانسان العربي هو المحرك للتنمية الاقتصادية».
واعربت عن أملها في ان تتوج القمة بتوصيات عملية وفعالة، مؤكدة ضرورة تطبيقها وذلك من اجل كسب الرهانات المستقبلية ومواجهة التحديات الدولية وتحقيق مزيد من التقدم والنماء والازدهار العربي.