«الحرس» يهوّل: قادرون على اكتساح المنطقة وحرق القواعد الأميركية

البحرين تعلن إحباط «مخطط إرهابي» مدعوم من الحرس «الثوري» الإيراني

u0625u064au0631u0627u0646u064au0629 u062au0645u0631 u0623u0645u0627u0645 u062cu062fu0627u0631u064au0629 u0644u062au0645u062bu0627u0644 u0627u0644u062du0631u064au0629 u00abu0645u0642u0637u0648u0639 u0627u0644u064au062fu00bb u0639u0644u0649 u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0627u0644u0623u0645u064au0631u0643u064au0629 u0627u0644u0633u0627u0628u0642u0629 u0641u064a u0637u0647u0631u0627u0646t (u0623 u0641 u0628)
إيرانية تمر أمام جدارية لتمثال الحرية «مقطوع اليد» على السفارة الأميركية السابقة في طهران (أ ف ب)
تصغير
تكبير
  •  تل أبيب: إيران  قد تهاجمنا بعملية مماثلة  لاستهداف «أرامكو»  من اليمن
  •   واشنطن تعيد عقوباتها... وطهران تندّد  بـ «عزلتها القصوى»

تمكنت أجهزة الأمن البحرينية من «إحباط مخطط إرهابي»، يقف خلفه الحرس الثوري الإيراني، الذي هدَد قائده حسين سلامي، بأن طهران قادرة على «حرق واحتلال المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة»،
وذكرت صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية اليومية، أن وزارة الداخلية تمكنت من إفشال «مخطط إرهابي ضخم تلقى دعماً وتمويلاً من هاربين في إيران وعناصر في الحرس الثوري».
وحملت الصحيفة عناصر في إيران المسؤولية عن تشكيل «تنظيم إرهابي جديد» يحمل اسم «سرايا قاسم سليماني»، مشيرة إلى أن هؤلاء العناصر وضعوا مخططا لتفجير عدد من المنشآت العامة والأمنية في البحرين، بالإضافة إلى رصد عدد من أفراد الحراسات الخاصة لشخصيات مهمة في المملكة بغرض الاغتيال.


وتابعت إن «إحباط المخطط جاء بعد العثور على عبوة متفجرة في الشارع العام في منطقة البديع كانت معدة لاستهداف وفد أجنبي حضر إلى البحرين في زيارة رسمية».
وتابعت الصحيفة أن «أجهزة الأمن ضبطت حينئذ أحد المتهمين بمسكنه في منطقة سار وعثر في منزله على قوالب متفجرة ومواد عجينة تستخدم في صناعة المتفجرات وأجهزة استقبال وعملات أجنبية وكتب مرتبطة بالفكر الإرهابي».
ولفتت إلى أن هذه المعلومات كشف عنها ملف القضية التي تنظرها المحكمة الجنائية والتي تضم 18 متهما بينهم تسعة هاربين في إيران ومن المقرر أن تستمع اليوم لمرافعة دفاع المتهمين.
وفي ما يبدو أنه رد على تهديد سابق للرئيس دونالد ترامب بأن «الرد على أي هجوم إيراني سيكون أقوى ألف مرة»، قال سلامي في تصريحات للتلفزيون الإيراني نقلتها «وكالة أنباء الطلبة» ليل السبت - الأحد: «إذا أراد الأميركيون محاربتنا، فعليهم أن يكونوا في المنطقة، ولا يمكنهم محاربتنا خارجها، فعندما يتمركزون في المنطقة، فهم تحت أنظارنا، ونحن قادرون على حرق واحتلال كل مصالحهم وقواعدهم في المنطقة».
وأضاف: «يمكننا أن نكتسح المنطقة. لقد وفرنا الأدوات لحرب واسعة النطاق في البحر والبر والجو، لكسب حرب كبرى مع الولايات المتحدة»، مُعتبراً أن «مؤشرات الاقتصاد الأميركي ليست كافية لإدارة حرب جديدة، وأن المجتمع الأميركي ليس لديه القدرة على قبول خسائر جديدة لأن الحرب مع إيران ستكون مختلفة».
في سياق متصل، اعتبرت طهران أن واشنطن باتت «معزولة» بعد إعلانها بشكل أحادي إعادة فرض العقوبات الأممية عليها ليل السبت - الأحد، وتوعدها بمعاقبة من يخرقها، وهي الخطوة التي لاقت انتقادات دولية لا سيما من روسيا والأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي.
واعتبر الرئيس حسن روحاني خلال اجتماع حكومي، أمس: «يمكننا القول إن سياسة الضغط الأقصى للولايات المتحدة ضد إيران، في شكلها السياسي والقانوني، تحولت الى سياسة عزلة قصوى للولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن الأخيرة تلقت في الفترة الماضية «ثلاث هزائم متتالية في مجلس الأمن، أي في المكان الذي لطالما اعتقد الأميركيون أنه نقطة قوتهم».ورأى أن «أميركا تقترب من هزيمة مؤكدة في تحركها لإعادة فرض العقوبات... أميركا واجهت هزيمة وقوبلت برد فعل سلبي من المجتمع الدولي وحلفائها التقليديين... الشعب الإيراني لن يرضخ أبدا للضغط الأميركي. إيران سترد رداً ساحقاً على البلطجة الأميركية».
وليل أول من أمس، ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، أن «الولايات المتحدة ترحب بعودة كل عقوبات الأمم المتحدة تقريباً التي ألغيت في السابق على إيران».
وأكدت الإدارة الأميركية أن «عواقب ستطاول أي دولة عضو في الأمم المتحدة لا تلتزم»، رغم أن واشنطن تبدو وحيدة في اعتبارها أن العقوبات عادت لتصبح أمراً واقعاً.
في المقابل، صدر بيان مشترك عن الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، وهي فرنسا بريطانيا (من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن)، وألمانيا، جاء فيه، أنه لا يمكن أن يكون لـ«إشعار (بومبيو) المفترض أي أثر قانوني».
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن واشنطن «لا تستطيع الشروع في عملية إعادة العقوبات الأممية».
واعتبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أنه «من المؤلم أن نرى كيف يمكن لدولة أن تهين نفسها بهذه الطريقة، وتعارض بهذيانها العنيد بقية أعضاء مجلس الأمن».
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مجلس الأمن، بأنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء الإعلان الأميركي «نظراً لوجود شك في المسألة». وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، إن الولايات المتحدة تعتقد أن «إيران ربما تملك مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية العام». وأضاف ان الرئيس دونالد ترامب سيصدر أمراً تنفيذياً اليوم، يسمح بفرض عقوبات على الأطراف غير الأميركية التي تتعامل في الأسلحة التقليدية مع إيران. وتابع ان بلاده ستفرض عقوبات اليوم على أكثر من 24 شخصاً وكياناً شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية.
وأعلن المسؤول الأميركي، إن إيران وكوريا الشمالية «استأنفتا التعاون بشأن مشروع الصواريخ بعيدة المدى».
وفي القدس، اعتبر قائد نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الجنرال ران كوتشاف، أن إيران قادرة على مهاجمة إسرائيل من خلال عملية مماثلة لتلك التي استهدفت منشأتين كبيرتين للنفط في السعودية في عام 2019.
وقال كوتشاف، في مقابلة مع موقع والا» العبري، أمس، ردا على سؤال حول احتمال تعرض إسرائيل لهجوم إيراني من اليمن: «هذه الإمكانية موجودة، ما حدث في السعودية يمكن أن يحصل في أماكن أخرى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي