تضم 11 متهما بينهم أطباء وممرضون
إحالة عصابة بيع الأطفال إلى أميركيين على الجنايات في مصر


|القاهرة - من محمد الغبيري|
كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية مع عصابة الاتجار في الأطفال حديثي الولادة وتهريبهم إلى أميركا بعد بيعهم للأميركيين مفاجآت مثيرة، حيث تبين أن العصابة تضم 11متهما بينهم أطباء وممرضون ومسؤولون في جمعية خدمات اجتماعية، وأنهم باعوا 4 أطفال لـ 3 أشخاص يحملون الجنسية الأميركية.
وكان تم الكشف عن العصابة بعد بلاغ لأجهزة الأمن المصرية من السفارة الأميركية في القاهرة.
النائب العام المصري أحال المتهمين (بينهم 3 هاربين) على محكمة الجنايات، بتهمة الاتجار في البشر وبيع وشراء 4 أطفال حديثي الولادة والتزوير في محررات رسمية.
مصادر قضائية قالت لـ «الراي»: إن المتهمين كونوا - عصابة إجرامية منظمة - عابرة للحدود الوطنية تقوم بالاتجار في الأطفال حديثي الولادة مستغلين في ذلك حاجة الأسر التي لا يمكنها الإنجاب بغرض الحصول على مبالغ مالية من وراء ذلك.
الموقوفون هم: «مريم.ر» و«جورج.س» و«جميل. خ» و«إيزيس. ن» و«لويس. ق» و«رأفت. ع» و«سوزان. هـ» و«مدحت.م» و«جوسفين. ج» و«عاطف. ر» و«أشرف. ح».
وأكدت التحقيقات أن المتهمة الأولى «مريم. ر» مشرفة في جمعية «بيت طوبيا للخدمات الاجتماعية» اتفقت مع الطبيب «جورج.س» طبيب النساء والتوليد على شراء الأطفال المجهولين الذين يولدون سفاحا، والذين يتم التعرف على أمهاتهم عندما يطلبون من الطبيب إجراء عمليات إجهاض للتخلص منهم بعد حملهم وحددت سعرا للطفل الواحد قدره 10 آلاف جنيه ثم تتولى هي رعاية الطفل في الجمعية التي تعمل بها وتقوم بعرضه للبيع للأميركان الذين لا يستطيعون الإنجاب بمبلغ 20 ألف جنيه.
ونظراً لأن التبني محظور - قانونا في مصر - فقد اشترك المتهمون في تزوير بيانات هؤلاء الأطفال وعددهم 4، والتقدم للسفارة الأميركية لاستخراج جوازات سفر لهم وتهريبهم إلى أميركا مع هؤلاء الأشخاص الذين ادعوا أنهم آباؤهم على غير الحقيقة.
المتهمون اعترفوا أمام النيابة المصرية باقتراف تلك الوقائع لإنهاء أزمات السيدات اللاتي يحملن أطفالاً سفاحاً، وفي الوقت نفسه مساعدتهن بمبالغ مالية مقابل شراء الأطفال.
بدأ الكشف عن نشاط هذه العصابة بعد أن تقدمت السفارة الأميركية في القاهرة ببلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل (وسط العاصمة المصرية) عن تقدم سيدة تحمل الجنسيتين المصرية والأميركية للسفارة بطلب لإثبات بنوتها طفلتين تمهيداً لاستخراج جوازات سفر لهما ومنحهما الجنسية الأميركية.
أكدت تحريات الشرطة أن تلك السيدة استعانت بطبيبين يعملان في مستشفى خاص، وتعرفت عليهما عن طريق مرشد سياحي كانت على علاقة عمل به، وساعداها على الوصول لسيدة مصرية وضعت طفلة سفاحاً داخل المستشفى نفسه الذي يعمل فيه الطبيبان، واتفقوا معاً على شراء الطفلة بـ 20 ألف جنيه، حصل الطبيبان على 10 آلاف جنيه، وحصلت الأم على المبلغ المتبقي. واستطاعت السيدة ذاتها شراء طفلة أخرى بالطريقة نفسها بمبلغ 11 ألف جنيه.
تم توقيف الطبيبين والسيدة والمرشد السياحي والممرضة، وأثناء التحقيقات معهم ظهرت مفاجآت جديدة، إذ تبين أن نفس الطبيبين باعا طفلين لسيدة أخرى قبل شهرين تقريباً بـ 25 ألف جنيه لكل طفل، وأرشد الطبيبان الشرطة على عنوان السيدة الثانية وتم إلقاء القبض عليها واعترف المتهمون على آخرين اشتركوا معهم في ارتكاب تلك الجرائم. وكشفت التحقيقات عن تورط آخرين لم تتوصل إليهم التحريات في جرائم بيع أطفال مصريين لسيدات من كندا وأميركا طوال العام الماضي.
كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية مع عصابة الاتجار في الأطفال حديثي الولادة وتهريبهم إلى أميركا بعد بيعهم للأميركيين مفاجآت مثيرة، حيث تبين أن العصابة تضم 11متهما بينهم أطباء وممرضون ومسؤولون في جمعية خدمات اجتماعية، وأنهم باعوا 4 أطفال لـ 3 أشخاص يحملون الجنسية الأميركية.
وكان تم الكشف عن العصابة بعد بلاغ لأجهزة الأمن المصرية من السفارة الأميركية في القاهرة.
النائب العام المصري أحال المتهمين (بينهم 3 هاربين) على محكمة الجنايات، بتهمة الاتجار في البشر وبيع وشراء 4 أطفال حديثي الولادة والتزوير في محررات رسمية.
مصادر قضائية قالت لـ «الراي»: إن المتهمين كونوا - عصابة إجرامية منظمة - عابرة للحدود الوطنية تقوم بالاتجار في الأطفال حديثي الولادة مستغلين في ذلك حاجة الأسر التي لا يمكنها الإنجاب بغرض الحصول على مبالغ مالية من وراء ذلك.
الموقوفون هم: «مريم.ر» و«جورج.س» و«جميل. خ» و«إيزيس. ن» و«لويس. ق» و«رأفت. ع» و«سوزان. هـ» و«مدحت.م» و«جوسفين. ج» و«عاطف. ر» و«أشرف. ح».
وأكدت التحقيقات أن المتهمة الأولى «مريم. ر» مشرفة في جمعية «بيت طوبيا للخدمات الاجتماعية» اتفقت مع الطبيب «جورج.س» طبيب النساء والتوليد على شراء الأطفال المجهولين الذين يولدون سفاحا، والذين يتم التعرف على أمهاتهم عندما يطلبون من الطبيب إجراء عمليات إجهاض للتخلص منهم بعد حملهم وحددت سعرا للطفل الواحد قدره 10 آلاف جنيه ثم تتولى هي رعاية الطفل في الجمعية التي تعمل بها وتقوم بعرضه للبيع للأميركان الذين لا يستطيعون الإنجاب بمبلغ 20 ألف جنيه.
ونظراً لأن التبني محظور - قانونا في مصر - فقد اشترك المتهمون في تزوير بيانات هؤلاء الأطفال وعددهم 4، والتقدم للسفارة الأميركية لاستخراج جوازات سفر لهم وتهريبهم إلى أميركا مع هؤلاء الأشخاص الذين ادعوا أنهم آباؤهم على غير الحقيقة.
المتهمون اعترفوا أمام النيابة المصرية باقتراف تلك الوقائع لإنهاء أزمات السيدات اللاتي يحملن أطفالاً سفاحاً، وفي الوقت نفسه مساعدتهن بمبالغ مالية مقابل شراء الأطفال.
بدأ الكشف عن نشاط هذه العصابة بعد أن تقدمت السفارة الأميركية في القاهرة ببلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل (وسط العاصمة المصرية) عن تقدم سيدة تحمل الجنسيتين المصرية والأميركية للسفارة بطلب لإثبات بنوتها طفلتين تمهيداً لاستخراج جوازات سفر لهما ومنحهما الجنسية الأميركية.
أكدت تحريات الشرطة أن تلك السيدة استعانت بطبيبين يعملان في مستشفى خاص، وتعرفت عليهما عن طريق مرشد سياحي كانت على علاقة عمل به، وساعداها على الوصول لسيدة مصرية وضعت طفلة سفاحاً داخل المستشفى نفسه الذي يعمل فيه الطبيبان، واتفقوا معاً على شراء الطفلة بـ 20 ألف جنيه، حصل الطبيبان على 10 آلاف جنيه، وحصلت الأم على المبلغ المتبقي. واستطاعت السيدة ذاتها شراء طفلة أخرى بالطريقة نفسها بمبلغ 11 ألف جنيه.
تم توقيف الطبيبين والسيدة والمرشد السياحي والممرضة، وأثناء التحقيقات معهم ظهرت مفاجآت جديدة، إذ تبين أن نفس الطبيبين باعا طفلين لسيدة أخرى قبل شهرين تقريباً بـ 25 ألف جنيه لكل طفل، وأرشد الطبيبان الشرطة على عنوان السيدة الثانية وتم إلقاء القبض عليها واعترف المتهمون على آخرين اشتركوا معهم في ارتكاب تلك الجرائم. وكشفت التحقيقات عن تورط آخرين لم تتوصل إليهم التحريات في جرائم بيع أطفال مصريين لسيدات من كندا وأميركا طوال العام الماضي.