No Script

الأمير: التكريم الأميركي محل اعتزازنا والشعب الكويتي

صباح الأحمد... «قائد أعلى» لا مثيل له

تصغير
تكبير

البيت الأبيض:
سمو الأمير قدّم دعماً لا غنى عنه لأميركا خلال عملية حرية العراق و«الحرية الدائمة» وحملة هزيمة «داعش»

- وساطة سموه  لا تعرف الكلل ونجحت بسد الانقسامات في الشرق الأوسط

نائب الأمير لترامب: 

التكريم رمز حي وتجسيد لعمق أواصر العلاقات التاريخية والراسخة بين الكويت وأميركا

 نائب الأمير تلقى التهاني من كبار الشيوخ والوزراء ومسؤولي الدولة

ناصر الصباح: المبادرة الكريمة اعتراف بدور سموه الكبير ومسيرته في تعزيز علاقات الكويت وواشنطن

- أعتقد أننا نفهم بعضنا البعض بشكل جيد للغاية

- إنهم (الكويتيين) متحمسون لكوننا استطعنا ضم أول دولتين (خليجيتين إلى التطبيع مع إسرائيل)

- ناقشنا (مع الكويتيين) هذا الأمر بإيجاز شديد  وذلك لأنه شأن سهل

المنصور: تقدير وعرفان لمسيرة العطاء والإنجازات

الصالح: سموه رسم منهجاً ديبلوماسياً كويتياً تحول إلى مدرسة عالمية لإرساء السلام وفض النزاعات
 
الناصر: اعتراف دولي بمنجزات يقف التاريخ شاهداً عليها

باسل الصباح: شخصية استثنائية تخطت حكمتها محيطها إلى العالمية

الجبري: وسام جديد إلى أوسمة الإنسانية والديبلوماسية والسياسية

العقيل: دور كبير لقائد الإنسانية في المنطقة والعالم

الحربي: دور محوري في القضايا الدولية والإقليمية

العفاسي: أميرنا لم يتوانَ عن دعم الشعوب المنكوبة

الروضان: 6 عقود من الدعوة للسلام والعمل لأجل الإنسانية جمعاء

الجاسم: فخر واعتزاز للكويت والكويتيين

السفيرة الأميركية:  ليس مستغرباً  أن يكون سمو الأمير أول زعيم أجنبي يُمنح الوسام منذ العام 1991

واشنطن، الكويت - كونا - تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب «وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى»، وهو أعلى وسام يمنح لقائد أجنبي، تقديراً من الإدارة الأميركية «للقائد في الشرق الأوسط، والديبلوماسي الذي لا مثيل له، والصديق والشريك الذي لا يتزعزع للولايات المتحدة».
وتسلم الوسام من الرئيس الأميركي، بتكليف من سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، الشيخ ناصر الصباح في البيت الأبيض أول من أمس.وأعلن البيت الأبيض، في بيان، أنه «لطالما كان صاحب السمو أمير البلاد القائد في الشرق الأوسط منذ عقود حقاً، صديقاً وشريكاً لا يتزعزع للولايات المتحدة».
وأضاف البيان أن سمو الأمير «قدّم دعماً لا غنى عنه للولايات المتحدة من خلال عملية حرية العراق وعملية الحرية الدائمة وحملة هزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)».
وأشار إلى أن سمو الأمير «هو أيضاً ديبلوماسي لا مثيل له، حيث شغل منصب وزير خارجية بلاده لمدة 40 عاماً»، مضيفاً أن «وساطته التي لا تعرف الكلل للنزاعات في الشرق الأوسط، نجحت في سد الانقسامات في ظل أكثر الظروف صعوبة».
وقال الشيخ ناصر الصباح، في تصريح عقب مراسم أقيمت في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، «تشرفت بتسلم وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، نيابة عن سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، من رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب».
وأضاف انه أعرب خلال مراسم التسليم للرئيس ترامب «عن بالغ شكر وتقدير صاحب السمو أمير البلاد، والكويت حكومة وشعباً على هذه المبادرة الكريمة، والتي تعكس المكانة العزيزة لسموه ولدولة الكويت لدى الإدارة الأميركية، وتمثل كذلك اعترافاً بالدور الكبير والمسيرة الدؤوبة لصاحب السمو أمير البلاد في بناء وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، انطلاقاً من علاقات الشراكة والصداقة، التي تجمع بلدينا وشعبينا على مدى عقود عديدة».
وهنأ سمو نائب الأمير، صاحب السمو الأمير، بالوسام الأميركي، معرباً لسموه باسم الشعب الكويتي وباسمي والحكومة، عن خالص التبريك بتلقيه الوسام، تقديراً لمكانة سموكم العالية وتقديراً لدور سموكم البارز في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال إن «هذا التكريم المتميز لسموكم إنما هو عرفان للمكانة الرفيعة التي تحتلونها لدى المجتمع الدولي، وللمكانة الرفيعة التي تتبوأها دولة الكويت بفضل قيادتكم الحكيمة ومساعي سموكم الحثيثة، لتعزيز لغة الحوار لحل الخلافات والنزاعات، ولما تميزتم به سموكم من حكمة وديبلوماسية وإنسانية، حظيت باحترام الجميع».
وأضاف ان «مسيرة سموكم الحافلة بالعطاء الإنساني لمساعدة الشعوب المنكوبة جراء الحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع الأرض ستظل دائماً خالدة ونبراساً يُهتدى به، مبتهلين إلى الباري جلّ وعلا أن يمنّ على سموكم بالشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية، وأن يحفظكم من كل سوء وأن تقر أعيننا بعودة سموكم إلى أرض الوطن مشافى ومعافى».
كما بعث سمو نائب الأمير، برقية إلى الرئيس ترامب، أعرب فيها عن شكر صاحب السمو أمير البلاد، وشكر الشعب الكويتي وشكر سموه والحكومة له وللولايات المتحدة، واعتزازهم بمنح صاحب السمو وسام الاستحقاق العسكري الأميركي برتبة قائد أعلى، أعلى وسام عسكري يمنح عن جداره لقائد غير أميركي، تقديراً لجهوده السامية وإنجازاته المتميزة.
وثمّن سموه عالياً هذا التكريم الرفيع المستوى لما يمثله من تقدير سام لإنجازات سموه ولجهوده المقدرة لتعزيز السلام الإقليمي والدولي وتقديم الدعم التنموي ولمبادرات سموه الإنسانية المشهود لها في العالم، مؤكداً أن التكريم هو محل اعتزاز وثناء الشعب الكويتي بأسره، باعتباره رمزاً حياً ومجسداً لعمق أواصر العلاقات التاريخية والراسخة التي تربط دولة الكويت والولايات المتحدة، والتي امتدت على مدى عقود، وعلامة بارزة ومضيئة في مسيرة التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، والذي يزداد دوماً تطوراً ونمواً وتتويجاً لعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما وتحقيقاً لمصلحتهما المشتركة، مجدداً الشكر والتقدير له، ومتمنياً للولايات المتحدة وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار، وله دوام الصحة وموفور العافية.
إلى ذلك، تلقى سمو نائب الأمير، رسائل تهنئة من سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، والوزراء ومسؤولي الدولة.
وبعث سمو نائب الأمير، رسائل جوابية، ضمنها خالص شكره وتقديره على ما أبدوه من تهنئة ومشاعر طيبة، مؤكداً سموه أن التكريم المتميز من رئيس الولايات المتحدة يضاف إلى السلسلة الممتدة من الأوسمة الرفيعة والاستثنائية والألقاب الفخرية التي منحت لصاحب السمو من قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومن رؤساء العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، يعد دلالة قاطعة وجلية على ما يحظى به سموه من تقدير كبير لدوره البارز في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وحرصه على إرساء نهج الحوار البناء لحل الخلافات ومساعيه الرائدة للحد من الصراعات وتقريب وجهات النظر، وتثميناً لمبادرات سموه الإنسانية في إغاثة المنكوبين جراء الحروب والكوارث الطبيعية.

من الحفل

ترامب مسرور للغاية  لتكريم صديقه العزيز

أكد بيان البيت الأبيض أن ترامب «مسرور للغاية» لمنح هذا التكريم لصديقه العزيز (صاحب السمو) الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وسام لم يُمنح منذ 1991

لفت البيان إلى أن «وسام الاستحقاق بدرجة قائد أعلى»، وسام مرموق نادراً ما يمنح، كما أنه لا يمكن منحه إلا من قبل الرئيس، لرؤساء الدول أو رؤساء حكومات البلدان الأخرى، مبيناً أنه «تم منح هذا التكريم آخر مرة في عام 1991».

حضور رفيع المستوى

حضر المراسم سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله، ووزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين، ومستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر.

سمو الأمير:  محل اعتزازنا والشعب الكويتي  التكريم الأميركي رفيع المستوى

بعث صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برقية جوابية لسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، عبّر فيها عن تقديره لرسالة سموه الكريمة المتضمنة التهاني بوسام الاستحقاق الممنوح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وإذ أعرب سمو الأمير لسمو نائب الأمير «عن بالغ الشكر على ما ضمنتموها من طيب المشاعر وصادق الدعاء والتمنيات بهذه المناسبة»، أكد صاحب السمو أن «هذا التكريم رفيع المستوى، هو محل اعتزازنا والشعب الكويتي الكريم، لما يمثله من تجسيد لعمق أواصر العلاقات التاريخية، والشراكة الاستراتيجية التي تربط الكويت والولايات المتحدة، شاكرين ومثمنين (للرئيس الأميركي) هذا التكريم المتميز، سائلين المولى عز وجل، أن يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمة الوطن العزيز، لتحقيق المزيد مما ننشده له من تقدم ونمو وازدهار، وأن يعزز مكانته المرموقة في كل المحافل الدولية، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء، وأن يمتع سموكم بموفور الصحة وتمام العافية».

بعد لقائه الوفد في المكتب البيضاوي

ترامب: المطاف سينتهي  بالكويتيين سريعاً  إلى أن يصبحوا جزءاً من التطبيع

| ترجمة عبد العليم الحجار |

رجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تصبح الكويت «سريعاً» جزءاً من عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ففي مؤتمره الصحافي اليومي ليل أول من أمس، تطرق ترامب إلى لقائه في المكتب البيضاوي مع وفد كويتي كان على رأسه الشيخ ناصر صباح الأحمد، نجل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة منح سموه «وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى»، وهو أعلى وسام يمنح لقائد أجنبي.
ورداً على سؤال لمراسلة شبكة «OAN» التلفزيونية الأميركية عن اللقاء مع الوفد، قال ترامب: «حسناً، لقد غادروا مكتبي للتو (الوفد الكويتي)، كما تعلمين... المكتب البيضاوي. ولقد قضينا اجتماعاً جيداً جداً مع (نجل) الأمير، وأعتقد أننا نفهم بعضنا البعض بشكل جيد للغاية. إنهم (الكويتيون) متحمسون جداً إزاء كثير من الأمور الحاصلة حالياً في منطقة الشرق الأوسط. إنهم متحمسون لكوننا استطعنا ضم أول دولتين (خليجيتين إلى التطبيع مع إسرائيل)، وأعتقد أن المطاف سينتهي بهم سريعاً إلى أن يصبحوا جزءاً من ذلك الأمر».
وأضاف: «يمكنني القول إنني بسهولة وسرعة أصبح لديّ سبع أو ثماني دول تريد أن تكون جزءاً من ذلك الأمر. لم يتصور أحد أن هذا يمكن أن يحصل. والواقع أنه لا يحصل فحسب، بل يحصل بسهولة. وقد ناقشنا (مع الكويتيين) هذا الأمر بإيجاز شديد، وذلك لأنه شأن سهل. وصدقوا أو لا تصدقوا، فهذا الأمر برمته بات الآن مثل قطع أحجية جميلة تتجمع معاً بشكل لطيف».
وتابع: «لكننا نتحادث معهم (مع الكويتيين) ومع غيرهم حول جوانب عديدة تخص منطقة الشرق الأوسط. ومنطقة الشرق الأوسط تتكيف رويداً مع ما يحصل حالياً. وكما تعلمون، فإننا سحبنا الكثير من قواتنا التي في المنطقة. وهناك أعداد كبيرة من قواتنا ستعود في المستقبل القريب».

رئيس المجلس وعدد من النواب عبّروا عن الفخر والاعتزاز لنيل سمو الأمير أعلى الأوسمة الأميركية

الغانم: قائدنا مزيج استثنائي  بين السياسي الناجح والإنسان النبيل

تلقى سمو نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد، رسالة تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، قال فيها «بكل فخر وسعادة تكسوهما المحبة والوفاء، يشرفني أن ارفع الى مقام سموكم الكريم، باسمي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الأمة، وأبنائكم من الشعب الكويتي الوفي، بجزيل آيات التهاني وأسمى العبارات وأزكى الأمنيات»، بمناسبة منح سمو الأمير الوسام الاميركي، نظير عطاء سموه الطويل وقيادته الحكيمة الاستثنائية ومسيرته الحافلة بكل القيم الإنسانية التي كانت حجر الزاوية في خطابه وفعله السياسي عبر العقود الماضية ولدور سموه المشهود في ترسيخ علاقات الصداقة التاريخية بين الكويت والولايات المتحدة.
واعتبر الغانم أن «الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو أمير البلاد، في ظل الصراعات الإقليمية والدولية التي تعيشها شعوب العالم، وحرص سموه على توطيد قيم التعايش والسلام وثباته على مبادئ الإنسانية القيمة في عالم تعصف به النزاعاته وتسود به الفرقة والانقسامات والخلافات الدولية التي فرضت على كثير من الشعوب البؤس والعناء هو السبب والدافع الذي من خلاله يتم تكريم سمو أمير البلاد مراراً على المستوى الدولي، وهو موضع فخرنا واعتزازنا نحن أبناء الشعب الكويتي الوفي».
وأضاف «إنني بهذه المناسبة الغالية السعيدة على الكويت وشعبها كافة، لأبتهل إلى المولى العلي القدير بأن يحفظ صاحب السمو أمير البلاد من كل شر وسوء وأن يسبغ عليه من مزيد آلائه وواسع أفضاله، وأن يلبسه لباس الصحة والعافية ويسعدنا بوافر كرمه بعودة مباركة لحضرة صاحب السمو الى أبنائه من الشعب الكويتي المخلص والى أرض الوطن الغالي، وأن يديم على وطننا العزيز رفعته ورقيه وازدهاره، في ظل قيادته الحكيمة وبعون سموكم، وان يبقى سموكم خير عضيد ونصير لصاحب السمو وعزاً مجداً للكويت وشعبها، انه سميع قريب مجيب الدعاء ولمقام سموكم الكريم أسمى التحايا وأجزل الأمنيات».وفي تصريح بالمناسبة، قال الغانم «إنني كمواطن كويتي، أشعر باعتزاز وفخر لا حدود لهما، وأنا أرى والدنا وقائدنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وهو يحظى بالتكريم عالي المستوى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمنح سموه وسام الاستحقاق العسكري الأميركي ( بدرجة قائد أعلى) نظير تاريخ طويل وحافل من العطاء السياسي والإنساني». ورأى الغانم أن «كثيراً من القادة في العالم اشتهروا بالذكاء والتفاني والحكمة والنضج والوقار واتساع الأفق، لكن سمو أمير البلاد اشتهر فوق كل ذلك بالنبل السياسي، بذلك المزيج الاستثنائي بين أن تكون سياسياً ناجحاً وبين أن تكون إنساناً نبيلاً في ذات الوقت».
وسأل الله جلّت قدرته أن «يسبغ عليك يا سيدي ووالدي وأميري، نعمة الصحة والعافية والعمر المديد، وأن تقر عيوننا بعودتك إلى بلدك الطيب وأرضك الطاهرة عاجلاً لا آجلاً، إنه سميع مجيب».
ومن جهته، قال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري، إن منح صاحب سمو الأمير، أعاده الله سالماً معافىً، وسام الاستحقاق العسكري، اعتراف بالدور المحوري الداعي للسلام ونبذ الفروقات، الذي لعبه سموه في منطقة تعد الأكثر انقساماً وتوتراً في العالم.
‏وقال النائب عيسى الكندري «في الوقت الذي ندعو الله سبحانه أن يعافي أميرنا ويشافيه، فإننا نفخر ونبارك لسموه منح الولايات المتحدة الأميركية له وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، ولم يحصل على هذا الوسام الرفيع من القادة العرب، إلا القليل وهو ما يؤكد الدور الكبير لهذا القائد المميز».
واعتبر النائب عسكر العنزي أن الوسام الجديد يضاف للأوسمة التي نالها سموه، وهو ما يستحقه سموه الذي كانت «حياته الديبلوماسية والسياسية معيناً لا ينضب من العطاء، ونسأل أن يلبس سموه ثوب الصحة والعافية».
وقال النائب خليل الصالح إن تكريم سمو الأمير من الرئيس الأميركي ترامب، تكريم مستحق، واعتراف دولي جديد بالدور المحوري لسمو الأمير في قضايا الأمن والسلم الدوليين «نسأل الله أن يرد سموه سالماً معافىً إلى أرض الوطن».
وهنأ النائب حمد الهرشاني، صاحب السمو، وسمو نائب الأمير والشعب الكويتي، وقال إن «التكريم فخر واعتزاز، وتكريم مستحق لدور سموه في كافة القضايا المحلية والإقليمية».
ولفت النائب أحمد الفضل، إلى أن استحقاق سمو الأمير للوسام، يعكس ذلك التاريخ العريق لعطاء سمو الأمير الذي عاصر 11 رئيساً أميركياً، منذ تولي سموه وزارة الخارجية وحتى توليه مقاليد الحكم.
وقال سعد الخنفور إن «وسام الاستحقاق العسكري ماهو إلا تأكيد يعبر عن مكانة سموه في المحافل الدولية وتكريم مستحق يضاف إلى سجلات سموه الناصعة ودوره المشهود في مختلف القضايا».
ورأت صفاء الهاشم، أن الوسام الأميركي العريق منح لقائد الإنسانية، الذي ترك بصمات كثيرة فى مجالات متعددة: حكمته، وخبرته ومكانته فى العالم التي يشهد لها الكل، مبتهلة إلى الله عز وجل، أن يعيد سمو الأمير سالماً غانماً وبصحة وعافية.

 وزراء: أعمال خالدة لسمو الأمير  ترجمها العالم أوسمة متنوعة

كونا - رفع عدد من الوزراء إلى مقام سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، أبلغ مشاعر الغبطة والسرور، وأسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة التقدير المستحق الذي حظي به صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمنح سموه وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، تقديراً لمسيرة سموه الوضاءة في تعزيز أواصر ووشائج العلاقات الكويتية - الأميركية، معتبرين أن أعمال سمو الأمير الخالدة ترجمها العالم أوسمة متنوعة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، باسمه ونيابةً عن منتسبي وزارة الدفاع، إن التكريم يأتي تقديراً وعرفاناً لمسيرة العطاء والإنجازات المضيئة لسمو الأمير، والتي هي محل اعتزاز وتقدير لدى المجتمع الدولي قاطبة، لجهود سموه ودعمه اللامحدود لكافة المساعي، التي من شأنها تعزيز الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى سعيه المستمر في دعم مختلف القضايا الإنسانية، كما يأتي التكريم تتويجاً للعلاقات التاريخية التي تربط دولة الكويت بالولايات المتحدة.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح «إننا نبارك لسموه هذا التكريم، ولرفيق دربه وعضيده سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد هذا الإنجاز الذي سيخلده التاريخ بإسم الكويت وأميرها». وأكد أن تكريم سمو الأمير يعكس تاريخاً حافلاً من العمل الإنساني الداعم للسلام العالمي، فقد رسم سموه على مدى عقود من الزمن منهجا ديبلوماسياً كويتياً تحول إلى مدرسة عالمية لإرساء السلام وفض النزاعات.
ورأى وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، أن هذا التقدير من الرئيس الأميركي يأتي عرفاناً بإنجازات سموه واعترافاً دولياً بمنجزات مشهودة، يقف التاريخ شاهداً على عرفانها، وأثرها الكبير على مجمل الأحداث العالمية، وصورة المشهد العالمي الراهن.وبدوره، قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، إن أعمال سمو أمير البلاد المختلفة الخالدة، ترجمها العالم أوسمة دولية متنوعة.وأضاف ان تكريم سمو الأمير ومنحه وسام «قائد أعلى» من الرئيس الأميركي، يضيف وساماً جديداً إلى أوسمة سموه الإنسانية والديبلوماسية والسياسية، وينقل الكويت من المحافل الإقليمية إلى المحافل الدولية.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، إن سمو الأمير يستحق هذا التكريم، مثلما استحق قبل سنوات لقب قائد الإنسانية في العالم، نظير جهوده الإنسانية والخيرية الحثيثة والدؤوبة ولمواقفه تجاه دول العالم كافة، وللدور الكبير الذي يقوم به في المنطقة والعالم ولمساعدة المحتاجين.
عبّر وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي، عن سعادته واعتزازه وفخره لمنح صاحب السمو الوسام، والتكريم المستحق، مؤكداً أنه يعكس المكانة العالمية الذي يحظى بها سموه وسياسته الحكيمة ودوره المحوري في القضايا الدولية والإقليمية.
وأعرب الحربي عن خالص أمنياته لمزيد من التقدم لدولتنا الحبيبة الكويت تحت قيادة والد الجميع أمير الإنسانية.
ورأى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد محمد العفاسي، إن الوسام يضاف إلى الأوسمة التي استحقها والدنا وقائد مسيرتنا طوال عمله الدؤوب وعطائه اللا محدود للعالم أجمع، ولم يتوانَ أو يتأخر بدعم الشعوب والبلاد المنكوبة ورفع المعاناة عنها.
وبدروه، أعرب وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، عن أسمى آيات التهاني بمنح صاحب السمو أمير، وسام الاستحقاق العسكري الأميركي تقديراً لجهود سموه وإنجازاته المتميزة.
وقال الروضان «إن منح صاحب السمو هذا الوسام يعد اعترافاً دولياً وتكريماً لمسيرة سموه الديبلوماسية والسياسية والإنسانية ولجهوده في المنطقة والعالم».
وأضاف أن هذا التكريم «يعكس الدور المحوري الذي اضطلع به سمو الأمير على مدار ستة عقود والمتمثل بالدعوة للسلام والعمل لأجل الإنسانية جمعاء ونبذ الفروقات في منطقة تعد الأكثر انقساماً وتوتراً في العالم».
وأوضح الروضان أنه من غير المستغرب أن يكون سمو الأمير أول زعيم أجنبي يمنح هذا الوسام منذ عام 1991، عرفاناً بجهوده في تعزيز العلاقة الإستراتيجية والشراكة بين الكويت والولايات المتحدة.
وأعرب عن فخره بسمو أمير البلاد وبالإنجازات الدولية التي حققها، وبمكانة سموه المرموقة بين قادة العرب والعالم أجمع.
وهنأت وزيرة الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة رنا الفارس، صاحب السمو الأمير.
وقالت الفارس في تصريح صحافي، إن «منح سموه وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، هو من أرفع الأوسمة العسكرية من رئيس الولايات المتحدة الأميركية».
وتضرع الوزراء إلى المولى عزو جل، أن يشافي ويعافي صاحب السمو أمير البلاد، وأن يمن عليه بوافر الصحة، ويبعد عنه كل مكروه، ويرجعه إلى وطنه سالماً معافى.
من جانبه، قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، إن «منح سيدي سمو الأمير حفظه الله هذا الوسام لهو دليل آخر على ما يتمتع به سموه من شخصية سياسية استثنائية تخطت حكمتها وقيادتها محيطها الإقليمي إلى العالمية، لتكون فاعلة في صنع السلم والأمن المجتمعي لدى دول وشعوب العالم أجمع».
وأكد أن ما قدمه ويقدمه سموه من خبرته دعماً للجهود السياسية والعسكرية في مواجهة التحديات التي تعرقل تقدم المجتمعات لهو محل تقدير واحترام دول العالم عموماً ودول العالم المتقدم على وجه الخصوص.
 بدوره، أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وليد الجاسم، ان تكريم صاحب السمو أمير البلاد، يعد محل فخر واعتزاز للكويت والكويتيين، تقديرا لتاريخ سموه الحافل في العمل الإنساني ودور سموه البارز في تعزيز السلام اقليميا ودوليا.
وقال أن الكلمات تتسابق وتتزاحم العبارات، للتعبير عن فرحتنا وفخرنا واعتزازنا جميعا بتكريم حضرة صاحب السمو مؤكدا ان سموه سيظل أيقونة في التميز العالمي.
وأكد ان التاريخ سيظل يسطر انجازات سموه وعطائه غير المحدود للعالم كله.

 محمد الخالد:  تقدير عالمي لإنجازات سمو الأمير

كونا - هنأ المستشار بالديوان الأميري الشيخ محمد الخالد، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمنح سموه وسام الاستحقاق العسكري الأميركي برتبة قائد أعلى، من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن هذا التكريم يعكس مدى تقدير العالم لجهود وإنجازات سمو الأمير.
وتقدم الخالد في تصريح صحافي، لمقام صاحب السمو ومقام سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بالتهنئة، مشيراً إلى أن التكريم يعد تكريماً للكويت والكويتيين كافة.
وقال إن حصول سمو الأمير على هذا التكريم من قبل كبار قادة العالم ليس بالأمر المستغرب على سموه، وهو الذي اختير قائداً للعمل الإنساني، وحظي باحترام وتقدير العالم أجمع، نظراً لجهود سموه المتميزة على مختلف الأصعدة، ودوره المحوري في تعميق معاني الإنسانية وتعزيز جهود السلام.

السفير السعودي: فرحتنا الأكبر  بعودة سمو الأمير سالماً مُعافى

باركَ سفير المملكة العربية السعودية لدى البلاد سلطان بن سعد آل سعود، لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حصوله على وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال السفير «أبارك لوالدنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد هذا التكريم. فرحتنا كبيرة وستكون أكبر بعودته سالماً مُعافى بإذن الله تعالى إلى أرض الكويت الحبيبة».
من جانبها، هنأت السفيرة الأميركية لدى البلاد إلينا رومانوسكي، صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة حصول سموه على الوسام الأميركي، تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقة الإستراتيجية والشراكة الأمنية بين البلدين.
وقالت السفيرة «من غير المستغرب بأن يكون سمو الأمير أول زعيم أجنبي يُمنح هذا الوسام منذ عام 1991. ألف مبارك».

محافظ الجهراء: الأمير جدّد عطاءه بلقب جديد في سجل الكويت

هنأ محافظ الجهراء ناصر الحجرف، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة حصوله على وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
 وقال الحجرف في تصريح إن صاحب السمو يستحق هذا التكريم، ليضاف إلى سجل سموه لقباً جديداً من ألقاب الفخر والعزة للكويت وشعبها، مثلما استحق قبل سنوات لقب قائد العمل الإنساني. وأوضح أن سمو الأمير اليوم يجدد عطاءه للكويت ليضيف إلى سجلها لقباً جديداً في مسيرة حافلة بالإنجازات بعد جهوده الحثيثة في الداخل والخارج لنشر السلام واستقرار الشعوب وخدمة الإنسانية، ومد يد العون للجميع.
وقال محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، في رسالة وجهها إلى سمو الأمير، إن الوسام يتوج السجل العالمي الحافل بالإجلال والتقدير لسموه والكويت.
ورفع محافظ الفروانية الشيخ مشعل الجابر العبدالله، التبريكات لسمو الأمير، مؤكداً أن مواقف صاحب السمو البيضاء وإنجازاته السياسية والديبلوماسية، لاسيما دوره الفاعل لتجاوز جميع الانقسامات عربياً ودولياً، امتد أثرها إلى أقصى بقاع الأرض، فنالت الإشادات من كافة المؤسسات الدولية والشخصيات البارزة في المجتمع الدولي، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ صاحب السمو أمير البلاد، وأن يسبغ على سموه ثوب الصحة والعافية وأن يرده لوطنه وشعبه سالماً معافى.

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي