No Script

حذّرهم من التبرع لحملة بايدن أو الاقتراع له

ترامب يعتبر الأميركيين اليهود... إسرائيليين: نحن في الشرق الأوسط بسبب بلدكم

u062au0631u0627u0645u0628 u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u0635u062du0627u0641u064a u0641u064a u0627u0644u0628u064au062a u0627u0644u0623u0628u064au0636 u0645u0633u0627u0621 u0627u0644u0623u0631u0628u0639u0627u0621t (u0627 u0641 u0628)
ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مساء الأربعاء (ا ف ب)
تصغير
تكبير
  • «بيبي» توسّل أوباما  إلى نقطة الإذلال  ألا يبرم الاتفاقية النووية 
  • لدي صهر يهودي  وابنة يهودية وأحفاد  جميلون من اليهود 

فجّر الرئيس دونالد ترامب سلسلة من المواقف التي هزت الأوساط السياسية في العاصمة الأميركية، وذلك أثناء مخابرة هاتفية مع أميركيين يهود اعتبر فيها أن بلد هؤلاء اليهود هو إسرائيل، بدلاً من الولايات المتحدة، وهي واحدة من المواقف التي تثير حنق اليهود ويصفونها بـ «معاداة السامية»، كما توجه ترامب إليهم بالقول إن القوات الأميركية منتشرة في الشرق الأوسط بسبب إسرائيل.
وفي اليوم الذي تلى توقيع اتفاقية سلام في البيت الأبيض وبرعاية ترامب بين إسرائيل، من جهة، والإمارات والبحرين، من جهة ثانية، وهو الاتفاق الذي سعى ترامب عبره إلى نيل رضى وأصوات الناخبين الأميركيين اليهود، أطل على مجموعة من قيادات المجموعات الأميركية اليهودية في الاتصال الذي يقوم به الرؤساء الأميركيون تقليدياً للمعايدة مع اقتراب موعد حلول رأس السنة اليهودية.
لكن ترامب فاجأ الأميركيين اليهود بالتوجه إليهم بالقول «نحن نقدّركم فعلياً»، مردفاً «نحن نحب بلدكم كذلك»، في تعبير أظهر وكأن الرئيس الأميركي لا يعتبر أن اليهود الأميركيين أميركيون، بل إسرائيليون. لذا، مضى في إغداق المديح على إسرائيل، مطالباً الأميركيين اليهود في المقابل بالاقتراع له لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.
وتصريح ترامب هذا يشبه تصريحاً مماثلاً كان أدلى به قبل عامين، وأثار حنق اليهود، وحمل بعضهم إلى التذكير به، أول من أمس، على إثر توقيع اتفاقية السلام في البيت الأبيض، وكان منهم السفير الأميركي السابق إلى إسرائيل داني شابيرو، الذي نقلت «الراي» تصريحاته في هذا السياق في عددها الصادر أمس الخميس.
هذه المرة، توسّع ترامب في آرائه التي تعكس اعتقاده أن الأميركيين اليهود ليسوا أميركيين، بل إسرائيليين، وتوجه إليهم بالقول إن «كل ما يمكنكم فعله في ما يتعلق بالثالث من نوفمبر»، لناحية تقديم التبرعات المالية لحملة ترامب الانتخابية الرئاسية والادلاء بأصواتهم لمصلحته، «سيكون مهماً للغاية»، لأننا إذا لم ننتصر «في هذه الانتخابات فإن إسرائيل ستكون في ورطة كبيرة». وأضاف ترامب: «هذا حقاً وقت مهم جداً في حياة إسرائيل وسلامة إسرائيل… وسنقوم بعمل رائع». وحذّر الأميركيين اليهود من مغبة التبرع لحملة منافسه الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن أو الاقتراع له، واعتبر أنه «إذا فاز الجانب الآخر، فكل الرهانات ستنهار، وأعتقد أنها ستكون قصة مختلفة تماما. أعتقد أن ما سيحصل (لإسرائيل) سيكون عكس ذلك تماماً».
كما قام ترامب بتضخيم حجم المساعدة الأميركية السنوية إلى إسرائيل، والبالغة 3,8 مليار دولار، وقال إنها تبلغ 4,2 مليار، ونسب إلى نفسه فضل زيادتها إلى هذا القدر، مع أن الزيادة، التي يتم إقرارها في الكونغرس مرة كل عشر سنوات، حصلت بطلب من الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي حاول ترامب وصف سياسته بأنها كانت معادية لإسرائيل.
وتابع الرئيس الجمهوري: «أتذكر أن بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) جاء متوسلاً (أوباما)، متوسلاً إياه إلى نقطة الإذلال، أن من فضلك لا تبرم الاتفاقية (النووية) مع إيران، لكن (أوباما) فعل ذلك». وتابع ترامب مستغرباً: «مع ذلك فإن الديموقراطيين يحصلون على 75 في المئة (من أصوات الأميركيين اليهود)».
وحض الرئيس الأميركي، المستمعين على تغيير موقفهم منه والاقتراع لمصلحته، وقال: «آمل أن تتمكنوا من القيام بعمل أفضل، آمل أن نتمكن أن شرح للناس ما يحدث».
وأضاف: «هذا يدهشني حقاً، ويجب أن أخبركم لأنني رأيت استطلاعاً في الانتخابات الأخيرة، حصلت فيها على 25 في المئة من أصوات اليهود، وقلت انظروا إلي، لدي صهر يهودي وابنة يهودية، ولدي أحفاد جميلون من اليهود… ولدي كل هذه الإنجازات المذهلة».
وختم الرئيس الأميركي: «أنا مندهش لأنه يبدو أن أصوات اليهود تذهب للديموقراطيين بشكل شبه تلقائي».

ترامب أم بايدن؟ عرّافو البيرو منقسمون

ليما، واشنطن - رويترز - استخدم عرافون في البيرو، البخور والزهور وصوراً للرئيس دونالد ترامب وخصمه الديموقراطي جو بايدن، لإقامة طقوس متوارثة للتنبؤ بمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية في الثالث من نوفمبر المقبل... إلا أنهم اختلفوا على الفائز. ارتدوا ملابس متعدّدة الألوان وأنشدوا الأهازيج ونفخوا آلة موسيقية تقليدية وتوجهوا بالدعاء إلى (باتشاماما)، أي الأرض الأم، كي تسير الانتخابات في أجواء سلمية من دون هجمات أو سحر أسود بين الخصمين. وقالت آنا ماريا سيميون، أستاذة العرافين خلال الطقوس التي أقيمت في غرفة خافتة الإضاءة بمبنى قديم في وسط العاصمة ليما، إنها تميل إلى بايدن.
وأضافت آنا، التي كانت تتدلى القلادات من عنقها: «لهذا نطهّره... رأيناهم يهاجمونه بأعمال سحر، بتعويذة على شكل دمية يظللونها لإزاحته». وخلال الطقوس وضع العرافون نباتات طبية وفاكهة وثعباناً حياً فوق صور ترامب وبايدن.
وحمل كبير العرافين، بابلو توريس، الثعبان على كتفه بعد أن بخ سائلاً غريباً من فمه على صورة ترامب وتمتم «طاقات إيجابية للسيد دونالد ترامب».
وأضاف «لماذا؟ لأنه يستحق، يحتاج طاقات إيجابية ومشاعر صادقة من أنصاره... نؤيد هذا الرجل الفاضل. سيفوز. إنه فائز».
وفي واشنطن، قال ترامب، إن الأميركيين لن يتمكنوا من معرفة نتائج تصويت دقيقة في الانتخابات بسبب إرسال بطاقات الاقتراع بالبريد للناخبين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي