متمنية الشفاء لـ «أمير الإنسانية»... ولرئيسها «شادي الخليج»
«جمعية الفنانين»: للفنان الكويتي الدور الكبير... في تضافر الجهود ضد «الجائحة»






عقدت جمعية الفنانين الكويتيين، أول من أمس، اجتماعها الدوري وفق الإجراءات الاحترازية التي حددتها الجهات الصحية، وحضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الإدارة الملحن القدير أنورعبدالله وأمين السر رئيس لجنة شؤون المسرح المخرج عبدالله عبدالرسول وأمين الصندوق جمال اللهو وعضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الفنون الشعبية زبير العميري وعضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الموسيقى الدكتور خالد القلاف وعضو مجلس الإدارة فتحي الصقر.
استهل مجلس الإدارة اجتماعه بالتوجه إلى الباري عز وجل بالدعاء بأن يَمنّ الله على حضرة صاحب السمو أمير البلاد بالصحة والعافية، وأن يَمنّ عليه بالشفاء العاجل والعودة من رحلة العلاج بالخارج سالماً لأرض الوطن لاستكمال مسيرة البناء والنهضة والعطاء للوطن الغالي. كما عبّر عن اعتزازه وتقديره للتوجيهات والنصائح التي تضمنها خطاب سمو نائب الأمير ولي العهد حول التوجيهات الحكيمة، «التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية وصيانة الثوابت والقيم للمجتمع الكويتي ودفع مسيرة الإنجاز في البلاد في مختلف المجالات والميادين»، متمنين الشفاء العاجل لرئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» الذي تعرّض أخيراً لعارض صحي، ومستذكرين دوره الريادي والكبير في تأسيس جمعية الفنانين الكويتيين ودوره البارز والتاريخي للحركة الفنية الكويتية والعربية ومساهماته الكبيرة في تعزيز مكانة الحركة الفنية الكويتية خلال الخمسين عاماً الماضية.
كما أشاد أعضاء مجلس الإدارة «بمساهمة الفنانين الكويتيين الذين تطوعوا لتقديم الأعمال الفنية التوعوية للحد من انتشار فيروس كورونا، وكانت لهذه المساهمة من الفنان الكويتي الدور الكبير في هذه الظروف التي دعمت كل الجهود التي تضافرت للتصدي لهذه الأزمة».
أيضاً، تطرّق مجلس الإدارة إلى التعاون الكبير والمثمر بين جمعية الفنانين الكويتيين مع وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجهات الحكومية والأهلية بالدولة كافة، ما يعود بالنفع على مسيرة الحركة الفنية بدولة الكويت، مستعرضين أهم التصورات والخطط المستقبلية خلال الفترة المقبلة.
بدوره، ثمّن نائب رئيس جمعية الفنانين الكويتيين أنور عبدالله الدور الكبير لكتّاب الأغنية والملحنين والمطربين الذين تطوعوا للمساهمة الفعّالة في إنتاج مجموعة كبيرة من الأغاني التي ساهمت في توعية المجتمع جراء أزمة كورونا، مؤكداً أن هذه الأغاني كان لها بالغ الأثر في توعية المجتمع، «وهذا ليس بغريب على الكتاب والملحنين والمطربين بدولة الكويت ليساهموا في مثل هذه الظروف».
من جهته، شدّد أمين سر جمعية الفنانين الكويتيين رئيس لجنة شؤون المسرح الفنان المخرج عبدالله عبدالرسول على أن الفنان المسرحي الكويتي كان حاضراً ومساهماً بقوة في أزمة كورونا، وذلك بالمشاركة في توعية المجتمع، «وبما أن المسرح هو الفن التفاعلي المباشر بين الفنان والجمهور، إلّا أن المسرح وفنونه المختلفة لن تغيب خلال الجائحة، وذلك من خلال مساهمة الفنان المسرحي الكويتي في إقامة الورش والمحاضرات التفاعلية مع الجمهور عبر المنصات الإلكترونية، وذلك للتأكيد على دور رسالة المسرح في الظروف كافة».