No Script

تحقيقات مصرية في إعلان فتاتين ومزاح شابين في «زواج مثلي»

No Image
تصغير
تكبير

الشابان تراجعا بعد الهجوم عليهما: الموضوع كله كان هزار

مصادر لـ«الراي»:  لا يوجد ما يؤكد واقعة الفتاتين وما إذا كانت في مصر أو خارجها

أثار الإعلان عن واقعتي زواج مثلي في مصر، الأولى لفتاتين، والثانية لشابين، موجة من الغضب، وسط مطالبات، بتطبيق القانون على أصحابها، كونها دعوة صريحة للتحريض على الفجور.
في الواقعة الأولى، وبينما طالب ناشطون بتحركات أمنية وقضائية، تجاه ما أعلنته فتاة مصرية زواجها من أخرى بموافقة أسرتيهما، قالت مصادر أمنية، إنه يتم حالياً، فحص ما إذا كان هذا صحيحاً، من عدمه، وهناك ما يشير إلى أن هناك حساباً مزوراً، وراء هذه القصة.
وذكرت مصادر لـ«الراي» أنه «يتم البحث في أكثر من اتجاه، وحتى الآن، لا يوجد ما يؤكد الواقعة، وما إذا كانت في مصر، أو خارجها».


وفجأة، خرجت ظهر أمس، فتاة ظهرت صورتها في حكاية زواج الفتاتين، وقالت: «ليس هذا اسمي، وأنا اسمي أمنية شوقي، واستخدموا صورتي، وسأتقدم خلال ساعات ببلاغ إلى النائب العام».
وفي الواقعة الثانية، وعند ظهر أمس، كتب شاب يدعى عمر مسعود عبر حسابه على «فيسبوك»، أنه تزوج أمس من شاب يدعى «ZZO Mhmd»، وغير حالته الاجتماعية إلى «متزوج»، وكتب: «أخيراً، وبعد محاولات كثيرة لإقناع الناس وأهلنا هيجمعنا بيت واحد»، وعقب انتشار ما كتب، فجأة قام عمر مسعود بحذف المنشور، وكتب: «الموضوع كله كان هزار (مزاح) ونزلت البوست على سبيل الضحك مش أكتر مع صاحبي... بس للأسف في ناس بتحب تصطاد في المياه العكرة وخلاص... أي حد يشوف البوست دا يشيره يا شباب».
وكتب الشاب الآخر «ZZO Mhmd»، عبر حسابه: «فيه ناس بدأت تاخد الموضوع بجد، مع أن كله عارف اننا بنهزر... الموضوع هزار وكله عارف كده، وأنت مش من حقك تقولي انشر ده على صفحتك».
وبعد ساعات حذف الشابان حسابيهما من موقع «فيسبوك»، بعد الهجوم المستمر عليهما، وذلك في وقت أكدت فيه مصادر أمنية أنه سيتم توقيفهما.
إلى ذلك، طالب عضو مجلس النواب جون طلعت، بإخضاع المروجين لزواج المثليين في مصر إلى سلطة القانون، لأنهم ينشرون وعياً زائفاً ومغلوطاً.
وأضاف: «إعلان فتيات أو شباب عن زواجهم من بعضهم البعض عبر (فيسبوك)، هو مخطط خبيث يستهدف النيل من المجتمع المصري حتى لو ثبت في ما بعد أن الحسابات التي أعلنت هذا الأمر مزيفة».
من جهته، قال مؤسس حملة «خليها تنضف» المحامي أشرف فرحات: «سأتقدم ببلاغين إلى الأمن والنائب العام، ضد فتاتي الزواج المثلي، كونهما يوجهان دعوة صريحة للتحريض على الفجور».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي