No Script

دردشة / «ضد ما يحصل من تشهير بالمشاهير المتهمين بغسل الأموال»

فهد البناي لـ «الراي»: في حسابي مليون دينار! ... إذا صار معي 1000 أطير لندن

u0641u0647u062f u0627u0644u0628u0646u0627u064a
فهد البناي
تصغير
تكبير
  • هناك مشاهير  يتعمدون استفزاز المتابعين بنشر صور حياة البذخ والماركات... ثم «يزعل إن أحد تحجّى عنه وأبدى رأيه» 
  • أتحضر لمسرحية جديدة مع «قروب البلام»  مرجح عرضها بالسعودية

علّق الفنان فهد البناي على ما يدور في عالم «السوشيال ميديا»، من ورود أسماء بعض المشاهير بقضايا غسل أموال، مستنداً إلى مبدأ أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، لكنه في الوقت ذاته ضد ما كان يفعله البعض منهم (المشاهير) من تعمّد لاستفزاز المتابعين عبر نشر صور حياة البذخ والماركات.
وقال البناي في دردشة مع «الراي»: «سأقول رأيي بكل صراحة وبعيداً عن المجاملات التي لا أحبها بتاتاً، وكلامي التالي هو ليس دفاعاً عن عمليات غسل الأموال المشبوهة أو عن كل المشاهير المتهمين بذلك وغيرهم، لأنني ضد كل إنسان فاسد ومع أن يأخذ القضاء مجراه وينال كل مذنب عقابه كائناً من يكون. مع ذلك، أنا ضد ما يحصل اليوم من سب وقذف واتهامات ومهاترات وتشهير، متناسين أن لديهم أهلاً لا علاقة لهم بالأمر قد يتأثرون وتتأزم نفسيتهم. كذلك، يجب ألا ننسى ما تعلمناه بأن المتهم بريء حتى تتم إدانته، لهذا أرجو من الجميع وإن كانت هناك أي خلافات شخصية تجمعه مع أي شخص متهم، الانتظار حتى اكتمال التحقيقات ثم إعلان الحكم النهائي، بعدها لهم مطلق الحرية بقول ما يشاؤون استناداً إلى الحكم».
وأردف البناي: «كذلك، يقال دائماً (ما في دخان بدون نار)، لهذا أنا ضد كل شخص تعمّد تصوير حياة البذخ الذي يعيشها من ماركات وأرقام خيالية ليعرضها أمام عامة الناس ثم (يزعل إن أحد تحجّى عنه وأبدى رأيه). فعلياً، ومن دون مبالغة، هناك مشاهير يتعمدون استفزاز المتابعين الذين أشره عليهم كونهم من أوصل هؤلاء البشر إلى هذه الشهرة».


ولدى سؤاله عما إذا كان حسابه البنكي قد وصل إلى حاجز المليون دينار، قال: «المقربون مني يعرفونني جيداً (إن صار بحسابي ألف دينار أسحبهم عطول وأطير فيهم لندن)، أنا لست من جامعي الأموال (أنا إنسان ما أعرف أيمّع فلوس) ودوماً أطبق المثل الذي يقول (اصرف ما في الجيب، يأتيك ما في الغيب)، ولو تلاحظون أنني لست منغسماً كثيراً في مسألة الإعلانات التجارية ولا أسعى خلفها، فإن جاءت أهلاً وسهلاً».
في جانب آخر، وعلى الصعيد الفني، رأى البناي أن جائحة «كورونا» تسببت بتأخير عجلة صناعة الدراما كثيراً، الأمر الذي دفع المنتجين للتأني في خطواتهم بالفترة المقبلة، مستدركاً في الوقت ذاته: «بين يدي حالياً نصان دراميان يعودان لشركتي إنتاج مختلفتين ما زلت في طور قراءتهما لأعرف ما إن كنت سأوقع العقد أم لا، وأتوقع أن حالي مشابه لكثير من زملائي في الوسط الفني».
وأشار الناي إلى جهوزية نشاطه المسرحي، بالقول: «على صعيد المسرح، أنا جاهز مع (قروب البلام) كاملاً لتقديم مسرحية جديدة لم يتم اختيار عنوان نهائي لها بعد، وعلى الأغلب أن أول عروضنا ستكون في مسارح المملكة العربية السعودية لأنه في الكويت (شكلها السالفة مطولة) ولا نعلم متى سيتم فتح أبواب المسارح أمام الجمهور كسابق عهدها (ما ندري متى بتكون المرحلة الخامسة)».
وأردف: «بعد النجاح الكبير الذي حققته مسرحية (ليلة زفته)، كان لا بد من تقديم عمل بالمستوى ذاته، بل وأقوى منه، وهو ما حرصنا عليه جميعاً. والمسرحية الجديدة المقبلة ستكون ذات طابع كوميدي اجتماعي لن تخلو من الإسقاطات السياسية التي تسلط الضوء على أهم المشاكل والقضايا في مجتمعنا الكويتي خاصة والخليجي بشكل عام».
وبسؤاله عن مدى ارتياحه للاستمرار بالتعاون مع «قروب البلام»، قال: «من دون مجاملة، العمل مع هذا القروب ممتع لدرجة تكاد لا توصف، وعلى سبيل التشبيه البلاغي أجد نفسي برفقتهم فوق الخشبة كالعصفور الذي يغرد مع السرب، إذ ترانا (نباصي لبعض) ونخرج عن النص وفق الحدود والاحترام، نفهم بعضنا بالأعين، وبيننا ثقة متبادلة، والتي أعتبرها إحدى أهم أسباب نجاحنا واستمرارنا بشهادة الجمهور».
وأكمل البناي قائلاً: «بالنسبة إليّ، أرى أنني قد أخذت حقي كاملاً مع (قروب البلام)، والكل من دون استثناء يُعامل على أنه نجم منفرد بحد ذاته، ما يجعل المنافسة بيننا حامية الوطيس فوق الخشبة وبكل حب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي