رحب بفتح الأجواء السعودية للرحلات بين إسرائيل والإمارات
ترامب يتمنّى على خادم الحرمين «رأب الصدع» الخليجي



اتصال بين بوتين والملك سلمان تمحور حول لقاح «كوفيد - 19» والنفط
تمنّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حل الخلافات و«رأب الصدع الخليجي»، وأشاد بقرار المملكة السماح للرحلات بين الإمارات وإسرائيل بعبور أجوائها بعد الاتفاق التاريخي بين البلدين على تطبيع العلاقات برعاية أميركية، وهو الأول في منطقة الخليج والثالث على مستوى الدول العربية بعد مصر والأردن.
وقال نائب مساعد ترامب، جود ديري، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، ليل الأحد، إن الرئيس الأميركي تحدث مع العاهل السعودي (هاتفياً)، وأشاد برئاسة السعودية لمجموعة الـ20 ورحب بفتح الأجواء السعودية للرحلات بين إسرائيل والإمارات التي بدأت بالرحلة التاريخية الأسبوع الماضي بين تل أبيب وأبو ظبي.
وتابع جود في تغريدة منفصلة: «ألقى الرئيس ترامب الضوء على أهمية اتفاق إبراهام، وناقش سبل تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة. الرئيس ترامب أيضاً حض السعودية على التفاوض مع دول الخليج الأخرى لحل الخلافات»، مؤكداً على العلاقات القوية بين الولايات المتحدة والمملكة.
وكانت «وكالة واس للأنباء» الرسمية، ذكرت أن العاهل السعودي أعرب عن «تقدير المملكة للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإحلال السلام»، مؤكداً«حرص المملكة على الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام وهو المنطلق الأساسي لجهود المملكة، وللمبادرة العربية للسلام».
من ناحية ثانية، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية أمس، مع الملك سلمان تمحورت على إنتاج مشترك للقاح روسي لمكافحة وباء «كوفيد - 19» فضلاً عن النفط.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن المحادثة الهاتفية التي أتت بمبادرة سعودية، ركزت «على الجهود المشتركة الهادفة إلى مواجهة تداعيات فيروس كورونا السلبية». وشدد على وجود «اهتمام خاص أولي باحتمال إنتاج مشترك للقاح تطوره روسيا».
وأضاف البيان أن بوتين والملك سلمان أعربا كذلك عن «ارتياحهما» لتطبيق الاتفاقات بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) «ما سمح باستقرار أسواق الطاقة العالمية».واتفق البلدان وهما من أكبر الدول المنتجة للنفط على «مواصلة التعاون الوثيق» في هذا المجال، على ما أكد الكرملين.
وفي طهران، أعلن وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس أنه أجرى مباحثات «مثمرة» في طهران مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الإثنين، ركزت على السلام والتنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان.
من جهته، كتب ظريف عبر حسابه على «تويتر»: «محادثات ممتازة بشأن القضايا الثنائية، الإقليمية، والعالمية. مع تقديرنا للجهود السويسرية للتخفيف من التخريب الأميركي، العودة الى التجارة الطبيعية هي أولوية عالمية».
وعقد الوزيران خلوة صباحاً تلاها اجتماع بمشاركة الوفدين.
وكرر الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس، التأكيد أن لا علاقة للزيارة بما ذكرته تقارير صحافية عن دور سويسري في محاولة إطلاق حوار إيراني - أميركي.
إنهاء الحق الخاص بالتنازل الشرعي لذوي القتيل
أحكام نهائية بحق 8 مدانين في قضية خاشقجي
أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض، أمس، أحكاماً نهائية في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي قضت بسجن ثمانية مدانين لفترات تراوح بين 20 وسبع سنوات، في تراجع عن أحكام سابقة قضت بإعدام خمسة منهم.
وجاءت الأحكام النهائية، بعدما أعلن أبناء خاشقجي الذي قتل في قنصلية المملكة في إسطنبول في العام 2018، «العفو» عن قتلة والدهم في مايو الماضي، في خطوة سمحت للمتهمين بالإفلات من عقوبة الإعدام.
وأعلن ناطق باسم النيابة العامة «صدور أحكام نهائية تجاه المتهمين بمقتل المواطن جمال بن أحمد بن حمزة خاشقجي»، بحسب ما نقلت عنه «وكالة واس للأنباء» الحكومية.
وأكّد أن المحكمة الجزائية «أصدرت أحكاماً بحق ثمانية أشخاص مدانين، اكتسبت الصفة القطعية (...) حيث قضت بالسجن 20 عاماً على خمسة من المدانين حيال كل فرد منهم، وثلاثة من المدانين بأحكام تقضي بالسجن لعشر سنوات لكل واحد منهم (مع إضافة) سبع سنوات لاثنين منهم»، أي من الثلاثة الأخيرين.وصدرت في السابق أحكام أولية بإعدام خمسة وسجن ثلاثة.وفي مايو الماضي أعلن أبناء خاشقجي بشكل مفاجئ «العفو» عن قتلة والدهم.
ونشر صلاح خاشقجي، في تغريدة على «تويتر» آنذاك بياناً مقتضباً جاء فيه «نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي أننا عفونا عمن قتل والدنا»، مضيفاً أنّ قرار العائلة يستند إلى آية قرآنية تشجّع على العفو.
وبحسب الناطق باسم النيابة العامة، صدرت الأحكام النهائية أمس، بناء على «إنهاء الحق الخاص بالتنازل الشرعي لذوي القتيل».